صندوق الرفد وفر 543 فرصة عمل للمراة

مؤشر الاثنين ١٧/أكتوبر/٢٠١٦ ٠٤:٠٥ ص
صندوق الرفد وفر 543 فرصة عمل للمراة

مسقط - ش

تعد المرأة العمانية نموذجاً ناجحاً للمرأة العربية لما تلعبه من دور ريادي في النهوض بعجلة الاقتصاد الوطني، وقد أولت السلطنة جل ثقتها بالمرأة العمانية لممارسة واجباتها واعطاءها كافة حقوقها سواء على الصعيد المحلي أو العربي أو العالمي، فقد تقلدت المرأة العمانية كافة المناصب فأصبحت وزيرة وسفيرة وطبيبة .وتحت شعار (المرأة شريكة في التنمية) جاء يوم المرأة العمانية 2016، والذي يصادف السابع عشر من شهر أكتوبر من كل عام، ليحفز المرأة العمانية لتشمرعن ساعديها لتقف جنبا إلى جنب مع أخيها الرجل وتساهم في بناء الاقتصاد الوطني.
ومن جانبه أولى صندوق الرفد جل اهتمامه في دعم وتمويل المشاريع الشبابية من بينها المشاريع التي تديرها المرأة العمانية ، فقد مول حتى النصف الأول من العام الجاري 515 مستفيدة في مختلف محافظات السلطنة ، وتم توفير 543 فرصة عمل للإناث في كافة المحافظات.
و أشارت منى المقبالي المكلفة بأعمال مديرة دائرة متابعة ومساندة المشاريع بصندوق الرفد أن الصندوق يولي اهتماما في دعم المشاريع النسائية ورائدات الأعمال وذلك من خلال التدريب والتأهيل وتقديم الإستشارات والإرشاد وإمكانية الحصول على التمويل لإقامة مشاريعهن ، بالإضافة إلى تسهيل وتذليل كافة الصعوبات التي تواجه صاحبات الأعمال عن طريق كادر مختص . وحول المشاريع النسائية التي تم تمويلها من الصندوق قالت المقبالية أن هناك العديد من المشاريع المختلفة ذات الجدوى الاقتصادية منها :المطاعم، وتنظيف المباني، وتنظيم الحفلات، ومراكز سند للخدمات ، وبيع وتأجير مستلزمات الافراح، صالة رياضية نسائية، حضانة اطفال، بيع واصلاح الاطارات، تنظيم ادارة المعارض، بيع وتوريد الادوات المكتبية والقرطاسية، والتصوير والانتاج السينمائي وبيع الذهب والمجوهرات وغيرها من المشاريع..
و أكدت عواطف المعمرية صاحبة مشروع قماشه للتجارة المتخصص في حياكة الملابس بكافة أنواعها أن المرأة العمانية تشارك الرجل العماني في كافة نواحي الحياة ، حيث تشاركه في العمل الحكومي والعمل الحر وفي الدرجات العلمية ويتجسد ذلك في تقلدها أكبر المناصب في الدوله كالوزارات الحكومية
وحول الإنجازات التي حققها مشروع قماشة قالت المعمرية :" حققت نجاح كبير على المستوى الداخلي بالتعاقد مع شركات كبرى على مستوى السلطنة وعلى مستوى العالم كالتعاقد مع شركة فالي البرازيلية ،كما كان لي مشاركات هامة على المستوى الوطني، فقد عملت شركه قماشه بتصميم وتنفيذ ملابس العيد الوطني الخامس والأربعون في ولايتي صحار ومسندم.
وأضافت المعمرية قائلة : أنها وقعت عقود مع عده شركات منها شركة الأسمدة الكبريتية والشركة العمانية الأوروبية للأغذية و شركة الباطنة الدولية وغيرها من العقود .
ومن جهتها أوضحت عائشة بنت علوي بن حفيظ باعبود- صاحبة مركز الأيادي البيضاء للتقنيات المساعدة والتأهيل والذي يقدم خدمات تأهيلية بالتقنيات المساعدة للأشخاص ذوي الاعاقة : "أن المرأه لها الدور الكبير في تنمية الإنتاج الوطني ودفع عجلة التنمية الاجتماعية والإقتصادية على حد السواء. فنحن اليوم وبكل فخر نرى أجيالا من رائدات الأعمال الناجحات في شتى المجالات كالسياحية والخدمية وحتى الصناعية والتي من خلالها أثبتت مقدرتها على تخطى كافة التحديات. حتى تكون جنبا إلى جنب كمواطنة مدركة دورها الحيوي في النهوض بالمجتمع والإقتصاد.
وحول التسهيلات الي توليها المؤسسات الداعمة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة من أجل رفد المرأة العمانية أشارت عائشة : " بأن هنالك الكثير من المؤسسات والحاضنات الحكومية والخاصة التي تولي الكثير من الدعم للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والتي تقدم ما تحتاجه رائدات الاعمال من حيث التمويل والإستشارات القانونية والتوجيه والإرشاد ، بالإضافة إلى إبراز دور رائدات الأعمال في المساهمة في التنمية الإ قتصادية. وكما نرى اليوم ، ان العديد من المؤسسات قد خصصت منح وجوائز لرائدات الأعمال لتساعدهن في تنمية أعمالهن.
و قالت عالية العجمية صاحبة مطعم Soul lounge &grill :" حققت المرأة خلال السنوات القليلة الماضية إنجازات كبيرة، تمكنت من التجاوب الفاعل مع متطلبات الحياة ومتغيراتها على أرض الوطن، وذلك بفضل دعم وتشجيع قائدنا المفدى جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله ورعاه ، حيث آمنت قيادتنا الرشيدة بقدرات المرأة وأهمية دورها كشريكة للرجل في بناء الوطن، فقدمت لها الدعم منذ البداية، فأثبتت المرأة العمانيه ومازالت تثبت، يوماً بعد يوم، كفاءتها وتميزها في كل ما تولته من مهام وأوكل إليها من مسؤوليات، وأكدت حضورها القوي وعطاءها الفاعل والمتميز في خدمة وطنها في مختلف مجالات العمل، بما في ذلك مشاركتها في عملية البناء والتنمية الاقتصادية، فسعت إلى تحقيق المعادلة بين الإستهلاك والإنتاج، وإشباع الحاجات الأساسية عن طريق زيادة الإنتاج والارتقاء بجودته، وتحسين مستوى المعيشة.
.