" حمام باكستان الزاجل" متهم بالتجسس على الهند

الحدث الأحد ١٦/أكتوبر/٢٠١٦ ٢١:٥٠ م
" حمام باكستان الزاجل" متهم بالتجسس على الهند

نيودلهي – ش

صادرت الشرطة الهندية أكثر من 150 طير حمام فى وادى كشمير بعد الاشتباه فى استخدامها من قبل الاستخبارات الباكستانية لأغراض التجسس.
وذكرت قناة (روسيا اليوم) اليوم الأحد، أن الشرطة أوقفت بالقرب من الحدود فى ولاية جامو وكشمير سيارة شحن مشبوهة محملة بعلب كرتونية وبداخلها طيور حمام بعضها مزودة بحلقات فى أقدامها ومعلمة باللون الوردى، مشيرة إلى أن الشرطة تقوم بالتحقيق من احتمال أن تكون الطيور مدربة لتنفيذ التجسس ونقل الرسائل السرية عبر الحدود بين الهند وباكستان.
ومن جانبه، قال ممثل الشرطة الهندية "إنه سيتم إطلاق سراح الطيور بعد انتهاء التحقيق وإعادتها إلى الحياة البرية".

يشار إلى أن الجيش الهندى كان قد أمسك يوم 3 أكتوبر حمامة زاجلة (حمام نقل الرسائل) حملت من الأراضى الباكستانية رسالة تهديدات، ولم يتم الكشف عن محتوى الرسالة.

في السياق ذاته وصف رئيس الوزراء الهندى ناريندرا مودى باكستان بأنها "السفينة الأم للإرهاب" وذلك خلال قمة دول مجموعة بريكس للاقتصادات الناشئة اليوم الأحد فى اختبار لتماسك مجموعة ينظر أحد أهم أعضائها وهى الصين إلى باكستان باعتبارها حليفة وثيقة.
وتصعد تصريحات مودى خلال اجتماع مع قادة مجموعة بريكس التى تضم البرازيل وروسيا والصين وجنوب أفريقيا إلى جانب الهند مسعاه الدبلوماسى لعزل باكستان التى تتهمها نيودلهى برعاية الإرهاب عبر الحدود.
وتصاعد التوتر بين الجارتين النوويتين منذ هجوم يوم 18 سبتمبر على قاعدة للجيش الهندى فى كشمير بالقرب من الحدود المتنازع عليها مع باكستان مما أسفر عن مقتل 19 جنديا هنديا فى أسوأ هجوم من نوعه منذ 14 عاما.
وقالت الهند فى وقت لاحق إنها نفذت "ضربات دقيقة" عبر الحدود الفعلية فى كشمير وهو ما أسقط عددا كبيرا من الضحايا. ونفت باكستان أى دور لها فى الهجوم على قاعدة أورى العسكرية كما نفت أمر العملية الهندية وقالت أنه كان إطلاق نار عبر الحدود.
وقال مودى (66 عاما) فى تصريحاته لقادة بريكس المجتمعين فى أحد فنادق ولاية جوا بغرب الهند "يشكل الإرهاب تهديدا خطيرا للسلام والأمن والتنمية فى منطقتنا."
وأضاف فى سلسلة تغريدات نشرتها وزارة الخارجية الهندية "من المؤسف أن السفينة الأم للإرهاب هى دولة مجاورة للهند" وذلك دون ذكر اسم باكستان مباشرة.
ولم يتوفر رد فعل فورى من وزارة الخارجية الباكستانية.