10 مراكز بحثية تضع بحوثها في خدمة صناع القرار

بلادنا الأحد ١٦/أكتوبر/٢٠١٦ ٠٤:٠٥ ص
10 مراكز بحثية تضع بحوثها في خدمة صناع القرار

مسقط - ش
أقيمت في جامعة السلطان قابوس بقاعة المؤتمرات فعاليات اليوم المفتوح للمراكز البحثية العشرة وذلك برعاية هلال بن حمد الحسني الرئيس التنفيذي للمؤسسة العامة للمناطق الصناعية

وبدأ اليوم المفتوح مع كلمة نائبة رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي د. رحمة بنت إبراهيم المحروقية ، أكدت فيها أن البحث العلمي يعد ركيزة أساسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة، وأن دور المراكز البحثية يتجاوز حدود إعداد البحوث والدراسات إلى التجاوب مع الجهود التي تبذلها الدولة لتلبية احتياجات المجتمع العماني في مختلف القطاعات استناداً إلى النتائج الرصينة التي تخرج بها هذه البحوث، وأن المخرجات البحثة تهدف ضمن ما تهدف إليه خدمة صانع القرار عبر تزويده بقاعدة معلومات دقيقة.
وقد قدم ممثلو المراكز البحثية وممثلو عمادة البحث العلمي عروضاً موجزة أوضحوا فيها دور هذه المراكز، والخطط والأنشطة والقطاعات التي يخدمها كل مركز والفرق العاملة فيه ، مع إعطاء إشارات سريعة لبعض منجزاتها في خدمة الجامعة والمجتمع.
وعقب الكلمات الافتتاحية، قام هلال بن حمد الحسني بافتتاح المعرض المصاحب للفعالية والذي يوثق أنشطة وجهود وأعمال كل مركز من المراكز البحثية العشرة بالجامعة.

وأشارت د. رحمة المحروقي إلى همية تنظيم مثل هذه الفعالية في تطوير البحث العلمي بالسلطنة وتطوير البلد وتنميته قائلة: "تهدف الفعّالية بشكل أساسي إلى تفعيل دور الجامعة بشكل أكبر في مجال الوفاء باحتياجات البلد لاسيّما في المجالات البحثية والعلمية منها، والمساهمة بشكل فعّال في تطوير مختلف القطاعات، حيث سيتم خلال الفعالية استعراض أبرز الخدمات البحثية والعلمية في المراكز البحثية بالجامعة، والتي يمكن للمؤسسات الاستفادة منها .

تشكّل الفعّالية فرصة يلتقي فيها أفراد المجتمع، ورجال وسيدات الأعمال، وصنّاع القرار والسياسات، والخريجون والباحثون والأكاديميون والأكاديميين بجامعة السلطان قابوس وغيرها من المؤسسات العلمية والتعليمية والأكاديمية في السلطنة وممثلو بعض جامعات الدول الشقيقة، وممثلو مؤسسات قطاع الصناعة من جميع أنحاء السلطنة، لمناقشة الجوانب المتعلقة بالبحوث والدراسات العلمية في مجالات عمل المؤسسات وتخصصات المراكز البحثية
وتوجد بجامعة السلطان قابوس عشرة مراكز بحثية هي مركز الدراسات والبحوث البيئية وله مشاريعه المتخصصة في مجال صون البيئة واستدامة الموارد وكما يقوم بدراسات جيولوجية وبيئية متنوعة تهدف صون البيئة والتعرف على خصائصها المختلفة وتفردها وطبيعتها والعوامل المؤثرة فيها. كما يسعى المركز إلى رفع مستوى الوعي بالقضايا البيئية ودعم المبادرات البيئية والبحثية، ومركز الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية، وهو من المراكز الحيوية المهمة التي تخدم صانع القرار عبر تزويده بالمعلومات العلمية المتخصصة في مجال رصد التغيرات العمرانية والانشطة البشرية في محافظات السلطنة ما يعود بالفائدة على خطط التنمية وتحسين نوعية الحياة للمواطن العماني الذي هو هدف الجهود التنموية مجتمعة.

واختتم اليوم المفتوح للمراكز البحثية أعماله بجلسة نقاشية على شكل مجموعات مع تقديم توصيات ومقترحات مهمة بمثابة خارطة طريق لعمل المراكز البحثية في المستقبل، خاصة ما يتعلق بأوجه الشراكة مع المؤسسات الصناعية في السلطنة.