اصدره اتحاد الكرة قرار تخفيض عقود واجور اللاعبين العمانيين "المتفرغين" يلقى القبول من الاندية وعدم الرضا من المراقبين

الجماهير الاثنين ٠٤/يناير/٢٠١٦ ٠٣:٢٠ ص
اصدره اتحاد الكرة 
قرار تخفيض عقود واجور اللاعبين العمانيين "المتفرغين" يلقى القبول من الاندية وعدم الرضا من المراقبين

متابعة - سعيد الهنداسي

طالعنا الاتحاد العماني لكرة القدم بتاريخ 31 من ديسمبر الماضي بتعميم حمل رقم 44/2015 والمتعلق بمقدمات عقود وأجور اللاعبين العمانيين بالأندية الأعضاء بالاتحاد وذلك بعد الاجتماعات التي عقدها الاتحاد مع الانديه في درجاتها الثلاث المحترفين والأولى والثانية والتي جاء من ابرز نتائجها تخفيض سقف عقود وأجور اللاعبين العمانيين بالأندية مراعاة للظروف المالية السائدة ليبدأ العمل به اعتبارا من فترة الانتقالات الشتوية للاعبين للموسم الحالي 2015/ 2016
من اجل الإجابة عن كل هذه التساؤلات قمنا بالاتصال والتواصل مع المعنيين بالشأن الكروي بداية من رابطة دوري المحترفين مرورا برؤساء الأندية والمحللين الرياضيين واللاعبين القدامى الذين كانت لهم تجارب احترافية سابقة وكذلك وكلاء للاعبين للاستماع لوجهات نظرهم .

مطلب الأندية :

البداية كانت مع الشيخ شبيب الحوسني المدير التنفيذي لرابطة دوري المحترفين الذي كان متجاوبا معنا ومتفاعلا مع كل المواضيع التي نطرحها للنقاش وسالت الشيخ شبيب أولا حول أهمية هذا القرار ودورا لرابطة فيه فأجاب قائلا قرار تحديد سقف رواتب اللاعبين المحليين تم التنسيق فيه مع الرابطة وكنا في اجتماع لجنة المحترفين الأخير في 22 من الشهر الماضي وتم الاتفاق على هذه القرارات وكذلك الاتفاق مع أندية الدرجتين الأولى والثانية وجاء ت الموافقة من الأندية وهو مطلب رئيسي من مطالب هذه الأندية جميعها .

أسعار خيالية:

وحول إذا كانت مثل هذه القرارت ستحد من الأسعار المبالغ فيها من قبل بعض اللاعبين مع بعض الإدارات أكد مدير الرابطة ان التزام إدارات الأندية بهذه القرارات وبنودها بلا شك سيحد من هذه الأسعار ليست خيالية بل هي فلكية في بعض الأحيان مقارنة بالمستويات التي يقدمها هؤلاء اللاعبين ولكن ربما هناك صفقات تكون مبطنة وتوقع من تحت الطاولة وهذه الأشياء ستستمر وانأ متأكد منها ولكن إذا تم اكتشاف حالة بشي رسمي ومادي سيتم معاقبة اللاعب والنادي الذي قام بإبرام مثل هذه الصفقات والقرار واضح في هذا الشأن وما جعلنا نقوم بمثل هكذا إجراء هو ما شاهدناه من مغالاة غير طبيعية في أسعار اللاعبين ولا نريد ان نقص من حق اللاعب العماني ولكن الوضع الحالي عالميا والخاصة بالشأن المالي والاقتصادي اوجب علينا اتخاذ مثل هذه القرارات للتخفيف على الأندية من معاناتها المالية ونتمنى التعاون منهم في سبيل هذا الامر.

بدون ملاحظات :

وحول اذاكانت هناك ردات فعل عكسية من قبل اللاعبين حول هذه القرارات الأخير أشار الشيخ شبيب الحوسني انه حتى هذه اللحظة لم يرد ألينا اية ملاحظات او تذمر من الموضوع وسيتم تنفيذه ابتداء من الانتقالات الشتوية وسيستمر للمواسم القادمة ، وهذا القرار فقط يطبق على اللاعبين المحليين والتعاقد معهم ولا ينطبق على اللاعب المحترف الأجنبي الذي تقوم إدارات الأندية بالتعاقد معه وأمانة من قام بعملية المغالاة في الأسعار ليسوا اللاعبين بل إدارات الأندية هي من قامت بهذه المغالاة وهي ألان تدفع الثمن من خلالها المبالغ المتراكمة عليها ويحملوا أنفسهم مبالغ طائلة فهناك لاعبين وصلت مبالغهم قرابة 50 الف ريال عماني

واقعنا الرياضي :

طلال العامري الناقد الرياضي يبدأ حديثه بالتذكير بواقع الرياضة العمانية ويشير إليها بقوله واقع الرياضة والأندية المحلية قائمة على إمكانيات ذاتية ومادية محدودة وعندما اصدر قرارات وحدد سقف أجور اللاعبين كأنني املك القدرة في توفير هذه المادة .

الواقع

ويضيف العامري بقوله عندما نعود للواقع لا يجب علينا النظر بعين واحدة وإغلاقنا لأخرى او الاستماع بإذن واحدة والبعد عن المجاملة ومن اصدر هذا القرار يتحمل مسؤوليته فكيف تقوم بالبداية بإصدار قرار تحديد سعر اللاعبين ثم بعد ذلك تقوم بتخفيض هذه الأجور.

قرار قاسي

وحول دقة القرار يعلق طلال العامري واصفا إياه بالقرار غير الصحيح فيقول : القرار الذي تم اتخاذه بخصوص تخفيض أجور اللاعبين قرار سيؤثر على اللاعبين ، وإذا كان العذر في التخفيض يتعلق بانخفاض سعر النفط فهل كان لاعبينا يتقاضون أجور عالية هناك شيء اسمه منطق في صناعة القرار وعندما أتعامل مع فئة مدركة وهذا قرارقاسي .

ود الأندية :

وحول توابع هذا القرار وهل سيكون لدى الأندية عذر في تخفيض أجور لاعبينها يضيف العامري هذا الذي يحدث هو استباق لاجتماع الجمعية العمومية القادمة ومحاولة كسب ود الأندية على حساب اللاعبين لان اليوم تفكير المسؤؤولين في الاتحاد هو كيف اقلل من المديونية التي تواجه الاتحاد عندما رفع سقف الدعم للمساندة من 3 الى 5 الاف ريال .

مخرج للأندية:

وحول إمكانية ان تكون هناك اتفاقات من تحت الطاولة يضيف العامري : مثل هكذا قرارات تعتبر مخرجا قويا للأندية لان هناك أيضا ملفات لحقوق قضايا اللاعبين في الاتحاد الت وصلت في بعضها الى اكثر من 80 الف ريال عماني على بعض الأندية وهذا القرار مبني على شيء واحد ليجد مخرج بعد ان اغرق الأندية بهذه المبالغ الطائلة ، وحتى لا نبخس الاتحاد والعاملين فيه من حقهم هناك نجاح تنظيمي كان ظاهرا في بداية الاحتراف ولكن الجوانب المهمة كنا نتمنى ان تكون هناك أفضل ويتساءل العامري كيف تبني احتراف بدون مال وبدون قانون ينظم العمل الاحترافي وتشريع له وبالمنطق ليس الاحتراف فقط الترام في المواعيد وان كنا حتى عملية الالتزام بالمواعيد لم نوفق في كثير منها .

النقل التلفزيوني

وحول العمل الذي ساعد الاحتراف ودوري المحترفين أكد العامري ان التغطية التلفزيونية بالدرجة الأولى هي من ساعدت دوري المحترفين على البروز وأضاف قائلا النقل التلفزيوني في الفترة الماضية هو الذي قدم الاحتراف بصورة أفضل وهذا ما ظهر جليا عندما لم تنقل المباريات تلفزيونيا بسبب إقامتها في ملاعب الأندية فلم يظهر ان هناك دوري محترفين والتلفزيون أعطى صورة مميزة لدوري عمانتل وليس التنظيم من الاتحاد والمتابعين شاهدوا التلفزيون من خلال البرامج الرياضية ونقل المباريات وأعطى قيمة فهل هناك احتراف يتم تغريم الاتحاد فيه من قبل إحدى اللجان بمبلغ وقدره 10 الاف ريال الا هنا في دورينا واقصد بها قضية نادي النهضة مع اتحاد الكرة في الموسم الماضي على خلفية انسحابه في مباراة نادي ظفار ، لماذا الأخطاء يتم إخفائها والاحتراف ليس كلام وشعارات بل هو واقع يجب ان يبنى على أسس صحيحة واحترافنا للأسف الشديد أرجعنا للوراء وافقد الثقة بين اللاعب وناديه من جهة ، وبين النادي والاتحاد من جهة أخرى ، وبين الاتحاد والحكم ، وبين الحكم والجمهور والقائمة تطول وأتحسر شخصيا ان الظروف التي يعيشها الاتحاد الحالي وفي الفترة الماضية مع توفر كل الإمكانيات المالية له الا ان النتائج ليست بمستوى الطموح ، وعشت انا شخصيا مع اتحاد في ظروف اصعب مقارنة من الوقت الحالي من كافة الجوانب .

تحفظ كبير

المحلل الرياضي الحالي ولاعب نادي ظفار السابق سيف سلطان الغافري يشاركنا في الموضوع حول قرار تحديد سقف رواتب اللاعب العماني بقوله للامان عندي تحفظ حول الموضوع بدرجة كبيرة ولا اعلم على أي أساس تم تحديد هذه المبالغ والسقف المحدد هل هم على معرفة تامة بقيمة اللاعب العماني وان كانت هناك عقود تنظيمية للعقود فان هذه المشكلة ليست فقط معنا في السلطنة بل مع جميع الدوريات العالمية وخاصة في دول الخليج وحاولت ان ترمم هذه العملية ولم تستطع لان هناك عرض وطلب بين اللاعب والنادي وطلب الأندية هي التي فرضت هذا الامر خاصة في موضوع العقود وإنا اتفق في جزئية واحدة وهي تحديد مدة اللاعب وأفضل ان يبقى اللاعب في ناديه او ان يكون العقد لمدة موسمين من باب التنظيم والاستقرار، لان المرحلة الماضية حدث فيها الكثير من الفوضى خاصة من جانب اللاعبين الذين لا يعلمون كثيرا عم مصلحتهم بشكل كبير والنظر فقط للمادة على حساب المستوى ومستقبلهم فهناك لاعبين في كل موسم يكونوا في نادي وهذا الامر لا يفيد اللاعب وإمكاناته التي يمكن ان يظهرها في نادي لا يقدمها بشكل كبير لان تفكيره سيكون النادي الذي سيلعب له في الموسم القادم لان تفكيره سيتشتت وقيمته السوقية متى ما وجد عامل الاستقرار لديه ستكبر كما ان الأندية عامل مساعد في هذا الامر وتحديد المبالغ وسقفها في رأيي الشخصي مجحفة في حق اللاعب العماني بشكل كبير ويجعل اللاعب تحت ضغط ولا اتفق مع الاتحاد في هذا الامر والأندية مشاركة في هذا القرار

تجاوزات ممكنه :

وحول هذا القرار وان كانت هناك خروقات ستكون حاضرة عند البعض مع وجود عقوبات من الاتحاد على المتسببين هل يمكن ان نشاهدها يضيف الغافري كتنظيم الامر جيد ولكن القيمة الموجودة لتحديد سقف اللاعبين وعقودهم ستكون هناك صعوبة في ذلك .

تأثير خارجي:

وحول تحديد هذا السقف لهذا الموسم وجاء عرض لهذا اللاعب خارجيا هل سيؤثر على قيمة اللاعب العماني وقيمته السوقية خارجيا قال الغافري نعم سيؤثر وبدرجة كبيرة وبشكل مباشر والإشكالية تبقى في مدة العقد عندما تكون لموسم واحد ونلاحظ ان عقود اللاعبين في جميع الآنية لموسم واحد فقط

اللاعب المحلي

اللاعب الدولي السابق طلال خلفان الذي يعتبر من أوائل اللاعبين الذين خاضوا تجارب احترافية في الملاعب الخليجية والكويتية تحديدا في النادي العربي الكويتي تحدث عن هذا القرار بقوله هذا القرار صعب ، ان هناك بعض اللاعبين لا يستحقون بعض المبالغ الخيالية التي دفعت لهم ليس لأنهم لا يستحقوها كاشخاص ولكن كمستوى فني وحول استفادة الأندية من هذا القرار وما يريده الاتحاد منها في المرحلة القادمة يعلق طلال خلفان قائلا هذا القرار لم يتخذه الاتحاد الا لمصلحة الأندية على حساب اللاعبين ، واللاعب المحلي سيكون هو الضحية وهناك لاعبين حتى اللحظة لديهم مبالغ لم يتمكنوا من الحصول عليها وموجودة في اللجان المتخصصة بحقوق اللاعبين وأيضا تحديد هذا السقف لن يكون لصالح اللاعب متى ما أراد الاحتراف خارجيا لان سعره محليا منخفض في الموسم الحالي هو سعر بسيط ولن يقدم له عرض مالي كبير وسيقل سعره مع إيماننا بقيمة اللاعب العماني والأندية الخارجية ستستغل الامر وتجلب لاعبين عمانيين بقيمة زهيدة جدا وسيضطر اللاعب لقبول بأقل الأسعار في سبيل الاحتراف في الخارج.

مقترح من الأندية :

الشيخ سالم المزاحمي رئيس نادي النهضة تحدث بداية حول أهمية هذا القرار الذي حدد سقف قيمة رواتب اللاعبين المحليين وهل سيصب في مصلحة الأندية في الدرجة الأولى فقال القرار بدرجة امتياز في رأيي الشخصي وسيتمكن اللاعبين من خلاله من استلام حقوقهم في الوقت المحدد وبدون تأخير كما هو حاصل ألان من تأخر استلام اغلب اللاعبين لحقوقهم ومستحقاتهم المالية وهو سيحد كثيرا لما هو حاصل في الوقت الحالي وما امضي من ارتفاع أسعار بعض اللاعبين لتصل الى مبالغ خيالية كما ان هذا القرار لصالح اللاعب أيضا مع الأندية ، وحول أهمية التزام الأندية ببنود القرار وعدم الإخلال بهذه البنود والشروط يضيف المزاحمي انه إذا ما حدثت خروقات واتفاقات فلن تكون بتلك المبالغ الكبيرة والأفضل لهذه الأندية الالتزام لان هناك قرارات وعقوبات ستطال اللاعب والأندية ، وعن تأخر مثل هذه القرارات والتي تحدد القيمة السوقية للاعب في الدوري ينهي رئيس نادي النهضة حديثه قائلا: كنا نتمنى ان تكون مثل هذه القرارت على اقل تقدير من بداية الدوري ستكون أفضل ولكن للظروف الاقتصادية الحالية والقرار لم يتخذه الاتحاد بمفرده بل جاء بناء على طلب الأندية المتضررة هي أولا من هذا الارتفاع المبالغ فيه لأجور وحقوق اللاعبين المحليين .

قرار مناسب:

من جانبه يرى عادل الفارسي رئيس نادي صحم ان قرار تحديد سقف اللاعب المحلي بأنه القرار مناسب جدا ويضيف بقوله في ظل الظروف الماديه التي تمر بها الانديه العمانيه ولعدم وجود موارد ماليه لدي الانديه والأسعار المرتفعه لدى اللاعبين وتراكم الديون والالتزامات الماليه لعدم استطاعة الايفاء بها من قبل الانديه وكذلك الظروف الاخرى والقرار جاء في وقت مناسب وسيعمل على الاستقرار

مجموعة أسئلة:

المدرب الوطني الشاب انور الحبسي الذي يوجه بدايته كلمة شكر للاتحاد قائلا: يشكر الاتحاد العُماني على جهوده في تنظيم العلاقة بين الأندية واللاعبين فيما يخص ضوابط العقود بما يتناسب مع إمكانيات الأندية ، ثم يوجه الحبسي مجموعة أسئلة حول الموضوع متسائلا بقوله ولكن السؤال الذي يطرح نفسه بعد تجربة الموسم الماضي
هل ستطبق هذه الضوابط من قبل الأندية ، وهل هناك لجان متابعة ستلزم الأندية بهذه الضوابط وتعاقب المخالفين ؟

ضعف في المتابعة :
ويكمل المدرب انور الحبسي حديثه قائلا:لان ما حدث بالموسم الماضي يعبر عن ضعف المتابعة في تطبيق هذه القرارات ، فبعد ان اصدر الاتحاد لائحة من الضوابط التي حددت سقف مقدمات العقود والرواتب والحد الأدنى لها ، تفاجئنا بنهاية الموسم من شكوى معظم الأندية تراكم المديونيات المالية على خزائنها ، وهذا يعبر عن عدم التزام من الأندية وعدم متابعة من الاتحاد .
ولا يخفى على احد الأرقام الكبيرة والمتداولة عن قيمة بعض اللاعبين بدوري المحترفين .

أرقام مجحفة :
ومن وجهة نظري المتواضعة أجد ان بعض التجاوزات ستتكرر مجددا مع هذه الضوابط الجديدة وذلك لان بعض الأرقام فيها متدنية ومجحفة بحق اللاعبين سواء على مستوى المقدمات او الرواتب ، فعلى سبيل المثال تجاوزت في هذا الموسم عقود بعض اللاعبين غير المتفرغين مبلغ ال ٢٥ الف ريال عماني ، فهل تعتقدون ان مثل هؤلاء اللاعبين سيوقعون في الموسم القادم بقيمة ١١ الف عماني تقريبا كما تحدده الضوابط الجديدة ؟

ليس الحل الأوحد :
وحول ايجابيات القرار ونتائجه الايجابية والسلبية يضيف الحبسي قائلا: من منظور أخر فتحديد سقف لأجور اللاعبين يساعد في حل إشكالية مديونيات الأندية ، ولكنه ليس الحل الأوحد الذي ينهي هذه المشكلة ، وعلينا كرياضيين ان نبحث عن حلول أخرى لمشكلة تراكم ديون الأندية دون إجحاف لحقوق اللاعبين .
فليس من المنطقي ان تصدر لائحتين لتحديد هذه الأجور خلال موسمين او ثلاثة وفي المقابل نجد ان الأطراف الاخرى تقف عاجزة عن إيجاد حلول أخرى لضعف مداخيل الأندية من سنوات طويلة !

اكثر من جهة :
وحول الجهات المعنية بحل مثل هكذا قضايا رياضية يتابع المدرب انور الحبسي حديثة ويقول :لذلك أتمنى ان يقوم المعنيين بالأمر في الوزارة والاتحاد والقطاع الخاص بالعمل معا لحل إشكالية ضعف مداخيل الأندية دون إجحاف بحق اللاعبين والعاملين بالقطاع الرياضي ، لان لو استمر الامر على هذا المنوال سنجد مع مرور الوقت عزوف ونفور من العمل واللعب بالأندية اكبر مما نشاهده حاليا وقد يصل بِنَا الامر الى جعل الأندية بيئة منفرة يهرب منها الجميع.

سؤال أخير:

وينهي الحبسي المشاركة بسؤال أخير يوجه للجميع فقال :سؤالي الأخير للجميع قد يوضح المشهد هل من المقبول ان يستلم لاعبنا الدولي غير المتفرغ راتب 480ريال شهريا ويستلم زميله بدول الجوار 65 الف ريال شهريا.

خطوة جريئة:

المعلق الرياضي الرائع سالم السالمي والذي يتحفنا دائما بتعليقه على المباريات التي يقوم بالمشاركة فيها من خلف الميكرفون فيقول :بالتأكيد هذا الذي كان يجب علی اتحاد الكرة أن يعمل به في المواسم الماضية وأعتقد بأنها خطوة جريئة إذا تم تطبيقها وفق قوانين وأنظمة تعاقب المخالفين إن ثبتت مخالفتهم لهذا النظام الذي من شأنه أن يحد من مديونية الأندية ومن السباق الغير مبرر لبعض التعاقدات كما أتمنی أن يكون أيضا هنالك حدا لحجم التعاقدات وفق مداخيل كل نادي بحيث يتم تصنيف الأندية بحسب مداخيلها وتوضع أيضا قوانين وأنظمة ومعايير تقييم في هذا الخصوص .

تواقيع

خالد الوهيبي مدير الكرة بنادي السيب وجهة نظري مهما عمل الاتحاد من إصدار قرارات وقوانين تنظم هذه التعاقدات التي توقع بين اللاعبين وأنديتهم لن يكون النجاح حليفها طالما هناك أندية تتخذ من التوقيع من تحت الطاولة شعارا لها لذلك هذه القرارات لن تنفذها هذه الانديه ولا اللاعب سيقوم بالتوقيع عليها طالما هذا الفكر الاداري قائم عند البعض وليس الكل لان هناك إدارات يهم ان يكون عملها واضح أمام جماهيرها والقائمين على أمر الرياضة بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص.

تحفيز المبدعين :

سعيد الحجري مدير الفريق الاول بنادي الاتفاق تحدث عن خطط الاتحادات الكروية على مستوى العالم فقال : الاتحادات لكرة القدم تقوم بخطوات ورؤية مدروسة لتطوير مسابقاتها من خلال تعزيز الحوافز وتحفيز المبدعين على ان تكون تلك المسابقات رافد مهم ومشجع للاعب العماني لتطوير مستواه الا انه فاجأ الاتحاد العماني الأندية بتحديد سقف رواتب اللاعبين وتلك ميزة لكبح جماح بعض الأندية الا أنها طاردة للموهوبين من اللاعبين .
والقرار سيكون مؤثرا من ناحية ابتعاد الكثير من اللاعبين الجيدين أصحاب الموهبة مما يؤثر على المنتخب لعدم وجود الخامة الجيدة لذلك نناشد الوزارة بتبني الاحتراف والصرف عليه حتى يكون هناك عمل منظم وفق قواعد وأسس قوية في تنفيذه .