" الهجمات الالكترونية " .. بداية نسخة جديدة من الحرب الباردة

الحدث السبت ١٥/أكتوبر/٢٠١٦ ٢١:١٨ م
" الهجمات الالكترونية " .. بداية نسخة جديدة من الحرب الباردة

موسكو – ش انتقلت اجواء التوتر بين واشنطن وموسكو من التلميح الى التصريح المباشر ومن ملف سوريا الى ملف الانتخابات الامريكية .
أعلن مساعد الرئيس الروسى يورى أوشاكوف ، اليوم السبت، أن موسكو سترد على خطط وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سى أى إيه) للتحضير لشن هجمات إلكترونية على القيادة الروسية.
وقال المسئول الروسى -فى تصريحات بثتها وكالة أنباء "تاس" الروسية- "بالتأكيد سنفعل ذلك. فهذا الأمر بالفعل فى قمة الفظاظة".
وأفاد مسؤولون فى جهاز الاستخبارات الأمريكية، أمس الجمعة، بأن "إدارة الرئيس باراك أوباما وجهت تعليمات لوكالة الاستخبارات المركزية (سى أى إيه)، بالرد على هجوم إلكترونى تتهم روسيا بشنه على الحملة الانتخابية للحزب الديمقراطى".
وكشف المسؤولون لتلفزيون "إن بى سى"، الليلة الماضية، أن "الأقسام المعنية فى (سى أى إيه) ستقدم للبيت الأبيض خيارات هجوم إلكترونى من شأنه أن (يحرج) الكرملين"، دون ذكر تفاصيل عن حجم الهجوم، إلا أنهم أكدوا أن "الرد على روسيا على الصعيد التكنولوجى يمثل أولوية بالنسبة للولايات المتحدة".
واتهمت الإدارة الأمريكية، الأسبوع الماضى، رسميا روسيا بشن هجوم إلكترونى على الحملة الإنتخابية والقواعد الإلكترونية للحزب الديمقراطى، ومحاولة التأثير على الانتخابات الأمريكية.
فيما أكد الحزب الديمقراطى، فى يونيو الماضى، للمرة الأولى أنه "تعرض لهجوم إلكتروني"، ما أثار جدلا فى البلاد حول ضلوع روسيا بالهجوم، واتهمت المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية الأمريكية، هيلارى كلينتون، أواخر يوليو الماضى، روسيا بالوقوف وراءه.
ومن جهتها، نفت روسيا الاتهامات الأمريكية، ووصفها الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، فى كلمة بمنتدى "روسيا تنادي" الاستثمارى، بأنها "جهود لتشتيت انتباه الشعب الأمريكي".