231 طبيبًا يجرون امتحان القبول لإكمال دراستهم التخصصية بالمجلس العماني للاختصاصات الطبية

بلادنا السبت ١٥/أكتوبر/٢٠١٦ ١٩:٤٥ م
231  طبيبًا يجرون امتحان القبول لإكمال دراستهم التخصصية بالمجلس العماني للاختصاصات الطبية

مسقط - العمانية

تقدم 231 طبيبا عمانيا من مختلف محافظات السلطنة للامتحان الطبي الدولي للتنافس من أجل إكمال فترة دراستهم التخصصية في المجلس العماني للاختصاصات الطبية الذي يضم 18 تخصصا طبيا، بكلية مسقط. واعتمد المجلس العماني للاختصاصات الطبية الإمتحان الصادر من المجلس الوطني للامتحانات الطبية منذ عام 2013م ، ليكون اختبارا لقبول الأطباء العمانيين في التخصصات الطبية التي يضمها المجلس، ويتكون الامتحان من 160 سؤالا اختياريا من متعدد، و تتنوع مواضيع أسئلته في معظم المجالات الطبية التخصصية. كما يتحتم على الأطباء الذين ينجحون في الاختبار اجتياز المقابلات الشخصية لدى أعضاء اللجان التعليمية بالمجلس لقبول الأطباء النهائي في البرامج التدريبية بالمجلس. ويلتحق الطبيب العماني بالمجلس العماني للاختصاصات الطبية، ويُدرب في عدد من المراكز التدريبية كمستشفى جامعة السلطان قابوس، ومستشفى القوات المسلحة، ومستشفى الشرطة، والمستشفى السلطاني، ومستشفى النهضة، ومستشفى خولة، ومستشفى المسرة، وعدد من المستشفيات المرجعية والمراكز والمجمعات الصحية في مختلف محافظات السلطنة. وينظم المجلس خلال الفترة التدريبية التي تتراوح من أربعة أعوام إلى ستة أعوام أكاديمية، العديد من حلقات العمل في كل تخصص طبي، بالإضافة إلى التدريب العملي الذي يُنفذ في المراكز التدريبية أو في مركز المحاكاة الطبي التابع للمجلس. ويُعنى المجلس كذلك بدعم وتشجيع الطبيب العماني على إكسابه المهارات اللازمة للابتكار والإبداع، وعمل البحوث والدراسات العلمية والتي من خلالها يتعرف على الصعوبات التي يواجهها ويتغلب عليها أثناء عمله، كما يُعنى أيضا باكتشاف أبرز المشكلات والحالات الصحية في السلطنة. وبعد انتهاء فترة التدريب يُمنح الطبيب المقيم شهادتا: إكمال التدريب، وشهادة الاختصاص من المجلس العماني للاختصاصات الطبية لينطلق بعد ذلك إلى خدمة المجتمع. وتجدر الإشارة إلى أن المجلس العماني للاختصاصات الطبية يبتعث عددا كبيرا من الأطباء بعد إنهائهم فترة التدريب إلى خارج السلطنة لزيادة المعرفة وعمل الزمالة في مراكز وجامعات دولية، والتي سوف تبني على المدى المتوسط قاعدة متينة من الأطباء المدربين العمانيين وليس أطباء معالجين فقط وبالتالي تزيد من عدد الأطباء المنتسبين للتدريب في المجلس.