واشنطن – ش قال المرشح الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب إن اتهامات التحرش الجنسي الموجهة ضده جزء من مؤامرة لتشويه سمعته بعد خروج امرأتين أخريين بمزاعم بأنه تحسس جسديهما.
تزامن الاتهامان الجديدان - وأحدهما من متسابقة في برنامجه لتلفزيون الواقع "ذي أبرنتس" - مع نشر نتائج استطلاع للرأي على مستوى الولايات المتحدة أجرته إبسوس/رويترز في الفترة من 7 إلى 13 أكتوبر أظهرت أن المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون تتقدم على ترامب بسبع نقاط مئوية.
وعقدت سومر زيرفوس التي كانت إحدى المتنافسات في برنامج ترامب في الموسم الخامس في 2006 مؤتمرا صحفيا مع محامية المشاهير جلوريا أليريد في لوس أنجليس وقالت إن ترامب حاول أن يجعلها تستلقي على فراش معه عندما قابلته في 2007 لبحث الالتحاق بوظيفة.
ونشرت صحيفة واشنطن بوست مقابلة مع امرأة قالت إن ترامب تعمد تلمس أجزاء حساسة من جسدها في ملهى ليلي بمدينة نيويورك في أوائل التسعينات.
ونقلت الصحيفة عن هوب هيكس المتحدثة باسم ترامب قولها إن المرشح الجمهوري "ينفي تماما هذا الادعاء الكاذب من شخص يتطلع للحصول على شهرة مجانية. إنه سخيف تماما."
وتكافح حملة ترامب للتعافي بعد الكشف عن تسجيل مصور قبل أسبوع يعود لعام 2005 يتباهى فيه المرشح الجمهوري بتلمس أجساد نساء. وتحدثت بضع نساء على الملأ عن تعرضهن لمضايقات جنسية من ترامب غير أنه نفاها.
وقال ترامب إن منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون وصحيفة نيويورك تايمز ووسائل إعلام أخرى تشن حملة خبيثة لإثنائه عن خوض الانتخابات المقررة في الثامن من نوفمبر تشرين الثاني.
وقال بنس حاكم ولاية إنديانا في مقابلة مع قناة (سي.بي.إس) التلفزيونية "إبقوا معنا... أعلم أن هناك المزيد من المعلومات سيجري الكشف عنها وستدعم أقواله بأن كل هذا كله كذب جملة وتفصيلا."
ومن المقرر أن يلقي ترامب كلمة في حشد في مدينة جرينسبورو بولاية نورث كارولاينا اليوم الجمعة.
وفي لوس أنجليس تخطط محامية لعقد مؤتمر صحفي الجمعة مع إمرأة تقول إنها ستتهم ترامب بأنه تحرش بها جنسيا.