تكريم الفرق الكشفية والإرشادية المجيدة والمساهمين في مسيرة العمل الكشفي بالداخلية

الجماهير السبت ١٥/أكتوبر/٢٠١٦ ٠٤:٢٠ ص
تكريم الفرق الكشفية والإرشادية المجيدة والمساهمين في مسيرة العمل الكشفي بالداخلية

نزوى – صالح الرواحي
احتفلت المفوضية الكشفية والإرشادية لمحافظة الداخلية صباح أمس بتكريم الوحدات الكشفية والإرشادية المُجيدة بالمحافظة والقادة الكشفيون والداعمون والمساهمون ممن كانت لهم أدوار ومساهمات في إثراء الحركة الكشفية بفرق المحافظة للعام الدراسي المنصرم؛ حيث أُقيم حفل التكريم بقاعة المارينا بنزوى تحت رعاية سعادة الشيخ محمد بن حمدان التوبي مستشار وزارة التربية والتعليم بحضور سليمان بن عبدالله السالمي المدير العام لتعليمية المُحافظة ورئيس المفوضية الكشفية والإرشادية .
في بداية الاحتفال ألقى القائد حميد بن سعيد البوسعيدي القائم بأعمال رئيس قسم الكشافة والمرشدات كلمة المفوضية أشار فيها إلى أن الاحتفال يأتي تتويجاً لجهود كوكبة من مُجيدي الحركة الكشفية والإرشادية بالمحافظة التي لم تدخر جهداً في سبيل الارتقاء بهذه الحركة الشبابية الرائدة ، فكان الانجاز يعانق عنان السماء مسطراً لوحة بهيةً تجسد عمق التعاون والإخلاص في العمل ، فهنيئاً للداخلية هذه الكوكبة المُجيدة من المنتسبين للحركة الكشفية والإرشادية سواءً ادارات مدارس رؤساء مجالس إدارات الوحدات الكشفية والإرشادية أو قادة وقائدات وكشافة ومرشدات أو أشبال وزهرات وجميع الداعمين والفئات المساندة في مختلف المناشط والبرامج والفعاليات ، وقال البوسعيدي : لقد عملت المفوضية الكشفية والإرشادية على بلورة توجهات وتطلعات الوزارة من أجل تحقيق الأهداف السامية للحركة والارتقاء بكشافة ومرشدات عمان ، فعملت ولا تزال على وضع خطط وبرامج تخدم هذه التطلعات وتتناسب وميول المنتسبين لها بمختلف مراحلهم الكشفية والإرشادية ، مضمنةً أجندة خططها برامج للقادة والقائدات والكشافة والمرشدات والأشبال والزهرات ، ولم يغفل القائمون على هذه الخطط دور المؤسسات المجتمعية في ترجمة أنشطة وفعاليات وبرامج المفوضية إلى واقع ملموس ، فنجحت المفوضية في إيجاد التوأمة والشراكة مع المجتمع المحلي .
وتطرّق إلى جهود المفوضية فقال : تضمنت خطة المفوضية برامج تأهيلية للقادة والقائدات تهدف إلى إكسابهم المعارف والمهارات والفنون الكشفية والإرشادية التي تجعلهم قادرين على أداء مهامهم في وحداتهم بكفاءة عالية إضافة إلى عدد من الدورات الخاصة بعرفاء ورؤساء ورئيسات الطلائع والسداسيات ، كما اشتملت الخطة على ملتقيات وبرامج ترفيهية متنوعة لمختلف المراحل ، أما على الصعيد المركزي فالمفوضية تشارك في الأنشطة والبرامج المختلفة كالمخيمات السنوية والدورات والندوات والمنتديات المركزية ، كما تشارك المفوضية في العديد من البرامج والأنشطة على الصعيد الدولي ، أبرزها الرحلات الشبه سنوية والتي تُسيرُها المفوضية إلى عدد من الدول الشقيقة والصديقة تحت مسمى رحلات الإخاء والتواصل والتي بلغت حتى الآن عشر رحلات كان آخرها إلى المملكة المغربية في صيف عام 2014 م ؛ كما حظيت مسابقة التفوق الكشفي والإرشادي على كأس الكشاف الأعظم حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المفدى الكشاف الأعظم للسلطة باهتمام بالغ من مفوضية الداخلية ، وذلك من منطلق الأهداف السامية والغايات النبيلة لهذه المسابقة ، مما جعل المفوضية تتربع في منصات التتويج طيلة السنوات الماضية من عمر هذه المسابقة حققت خلالها مراكز متقدمة كان أبرزها تتويجها بالكأس الغالية في نسختها الأولى وتتويجها بهذه الكأس الغالية للمرة الثانية في العام الدراسي 2014 / 2015 م ساعدها على ذلك وجود نخبة من القيادات الكشفية والإرشادية الأكفاء مؤهلين تأهيلا يجعلهم قادرين على تحمل مسؤولياتهم لدفع مسيرة المفوضية والوصول بها إلى منصات التتويج ، كما دأبت المفوضية على تنفيذ مسابقة للتفوق الكشفي والإرشادي على مستوى مدارس المحافظة ولمختلف المراحل الكشفية والإرشادية ، مما كون حراكاً في العمل الكشفي والإرشادي داخل هذه المدارس ، وخلال العام الدراسي المنصرم ومن أجل تعزيز جهود المنتسبين للحركة فقد قامت المفوضية بتقييم الوحدات الكشفية والإرشادية على هيئة قطاعات مع مراعاة عدد المدارس في كل قطاع ؛ عقب ذلك جرى حوار مع أحد الكشافة المُجيدين في النشاط والمستوى التحصيلي أشار فيه إلى مدى تأثر الحركة الكشفية إيجابياً على اهتماماته وأنشطته مُشيراً إلى أن للحركة دوراً مُهماً في توجيه سلوك الأفراد نحو الأحسن كونها تمثل حركة تطوعية اجتماعية.