مسقط -
وقع الأمين العام لدار الوثائق القومية بجمهورية السودان سعادة الدكتور كبشور كوكو قمبيل ورئيس هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية سعادة الدكتور حمد بن محمد الضوياني، بمقر هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية أمس، مذكرة تفاهم بين البلدين في مجال الوثائق والمحفوظات.
وتأتي هذه الاتفاقية انطلاقا من العلاقات المتميزة بين السلطنة وجمهورية السودان، ورغبة من البلدين في تعزيز وتطوير التعاون بينهما في مجالات الوثائق والمحفوظات وذلك على أساس مبدأ المصالح المتبادلة.
وقد شملت الاتفاقية تبادل المعلومات حول الوثائق المكتوبة والمسموعة والمرئية والالكترونية بالإضافة إلى تبادل الإصدارات والمطبوعات والبحوث والدراسات العلمية ذات الصلة بالوثائق والمحفوظات، بالإضافة إلى تشجيع تبادل الدورات التدريبية وزيارات الخبراء والبحوث العلمية، إضافة إلى التعاون والتنسيق في كل ما يتعلق بنشاطاتهما مع الهيئات الإقليمية والدولية ذات العلاقة بالأرشيف.
وكان الأمين العام لدار الوثائق القومية بجمهورية السودان سعادة الدكتور كبشور كوكو قمبيل قد اطلع على تجربة السلطنة في مجال الوثائق والمحفوظات، من خلال عروض مرئية قدمت له للتعريف بأنشطة الهيئة وأعمالها المختلفة. حيث استقبل رئيس هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية سعادة الدكتور حمد بن محمد الضوياني بمكتبه سعادة الدكتور الأمين العام لدار الوثائق القومية بجمهورية السودان والوفد المرافق له في بداية زيارتهم للهيئة، وتناول رئيس الهيئة الحديث حول أهمية إيلاء الاهتمام بدور الوثائق والأرشيفات الوطنية لحفظ التاريخ والتراث الوطني والمحافظة عليه، وهو الأمر الذي تسعى الأمم من خلاله إلى إبراز معالم حضارتها وتاريخها المجيد، فضلا عن أهمية إدارة الوثائق والمحفوظات وفق النُظم الحديثة وبموصفات ومقاييس عالمية.
من جهته أشاد الأمين العام لدار الوثائق القومية بجمهورية السودان بهيئة الوثائق والمحفوظات وأهميتها في حفظ الوثائق والاهتمام بالتاريخ العماني مشيدا بالدور الكبير التي تقوم به الهيئة في هذا الإطار مشيرا إلى التقدم الكبير الذي لمسه في الهيئة ومدى اهتمامها بحفظ الوثائق والمحفوظات والنشاط الفعّال الذي تقوم به على المستويين الداخلي والخارجي، كما أكد على أهمية علاقات التعاون التي من المؤمل أنها ستتقدم بعد توقيع مذكرة التفاهم، وتترجم إلى تبادل الخبرات والزيارات وإقامة الندوات والمعارض المشتركة.