مسقط - العمانية
استمرارا للجهود التي تقوم بها وزارة النقل والاتصالات في متابعة جودة الخدمات المقدمة في القطاعات التي تشرف عليها، اجتمع وزير النقل والاتصالات معالي د.أحمد بن محمد بن سالم الفطيسي بسعادة الرئيس التنفيذي لهيئة تنظيم الاتصالات والرئيس التنفيذي للشركة العمانية للاتصالات - عمانتل والرئيس التنفيذي للشركة العمانية القطرية للاتصالات - اوريدو وذلك لمتابعة تطور أداء قطاع الاتصالات وجودة الخدمات المقدمة بما يلبي حاجة المنتفعين من أفراد ومؤسسات.
وناقش المجتمعون أهم التطورات التي تحققت في القطاع خلال هذا العام والتطور الذي حصل بالخدمات وبخاصة في خدمة الهاتف النقال والنطاق العريض.
وتم خلال الاجتماع تقديم عرض مرئي حول التطورات والتحديات التي تواجه القطاع، أوضح من خلاله المتحدثون أن نسبة انتشار خدمات الاتصالات المتنقلة والنطاق العريض هي في زيادة مستمرة، يقابلها هبوط تدريجي في أسعارها ما يتيح خيارات متعددة تلائم مختلف المنتفعين.
وفي استفسار معاليه عن أسعار خدمات الاتصالات بالسلطنة ومقارنتها بدول المنطقة، تبين أن أسعار بعض الباقات بالسلطنة هي أقل من متوسط مثيلاتها في المنطقة ولكن توجد باقات أسعارها أعلى من متوسط أسعار المنطقة.
وتطرق المجتمعون إلى التحديات التي تؤخر زيادة رقعة انتشار الخدمات وكذلك جودتها وكان أحد العوامل التي ذكرها المشغلون هي جغرافية السلطنة ذات الطبيعة الجبلية ما يرفع كلفة شبكات الاتصالات، مشيرين إلى استمرارية بذل الجهود لزيادة رقعة انتشار الخدمات والوصول إلى أماكن بعيدة.
بجانب ذلك تطرق الاجتماع إلى النقاط التي على الشركات العمل على تحسينها وبذل مزيد من الجهود لتطويرها وبخاصة في متابعة أسعار الخدمات والباقات المقدمة.
وحث معالي الدكتور وزير النقل والاتصالات كل الأطراف على متابعة رضا المنتفعين ورصد آرائهم لتحديد فرص التحسين والتطوير والخروج بحلول وخدمات تواكب تطلعات ومتطلبات المشتركين، بجانب التفاعل مع المنتفعين في وسائل الإعلام المختلفة من أجل توعيتهم بالتطورات المستمرة بالقطاع والجهود التي تبذل لتلبية الطلب المستمر على الخدمات، وكذلك توعية المنتفعين بالتقنيات المختلفة التي قد تؤثر في أسلوب استفادتهم من الخدمات ما قد يؤثر على أسعار تلك الخدمات.
كما اتفق المجتمعون على إصدار بيان مفصل مشترك في القريب يعكس أهم التطورات الحاصلة بالقطاع وكذلك التحديات التي تواجه تطوره بما يتناسب مع التطور التكنولوجي الذي يشهده القطاع.