الطيران العماني يحدث أسطوله بطــــــــائرة إيـربــاص المـحــدّثة

مؤشر الخميس ١٣/أكتوبر/٢٠١٦ ٠٤:٠٠ ص
الطيران العماني يحدث أسطوله بطــــــــائرة   إيـربــاص المـحــدّثة

مسقط-
في ظل استمرار الطيران العُماني، الناقل الوطني لسلطنة عُمان، في رحلته ليصبح الأفضل، حطت إحدى طائرات الناقل الوطني من طراز إيرباص أيه 330 في مطار مسقط الدولي عقب خضوعها لعملية تحديث شاملة، وهو ما يعكس بوضوح التزام الشركة في مواصلة الاستثمار الحالي الذي يرمي إلى توفير سبل الراحة والرفاهية للزبائن الكرام على متن الرحلات الجوية.

وإيذاناً بوصول الطائرة على أرض المطار، وهي تكتسي التفاصيل الفريدة لهوية الطيران العُماني، كان حاضراً في استقبالها نائب رئيس تنفيذي لتطوير العلامة التجارية والمنتجات المهندس عبدالعزيز بن سعود الرئيسي.
وقال الرئيسي: «رغم التحديات المالية الكبيرة إلا أن الطيران العُماني يواصل ضخ المزيد من الاستثمارات في قوام أسطوله الجوي بالإضافة إلى تطوير المقصورات الخاصة بطائراته. وفي هذه السياق، سوف لن نسعى فقط إلى كشف الستار عن طائرات جديدة من طراز بوينج 900-787 دريملاينر، والتي من المقرر أن تنضم إلى قوام الأسطول الجوي في عام 2017، وإنما نرمي كذلك إلى إجراء عمليات تحديث لطائرات الإيرباص الحالية بالأسطول».
وأضاف الرئيسي: «إن وصول إحدى طائرات الناقل الوطني من طراز إيرباص أيه 200-330 إلى مطار مسقط الدولي، والتي خضعت لعملية تحديث شاملة، من شأنه أن يجعل من هذه الطائرة متناغمة مع أحدث تصاميم مقصورات طائرات الشركة ومقاعدها الحائزة على الجوائز. في حين كان التركيز على توفير الراحة والرفاهية بالإضافة إلى المساحات الرحبة، الأمر الذي يصنع بيئة مثالية تتيح للزبائن الكرام الاستمتاع بالخدمات التي يقدمها الطيران العُماني على متن رحلاته الجوية».
«وخلال السنوات الأخيرة، شرع الطيران العُماني في استثمارات ضخمة تمثلت في شراء طائرات جديدة بالإضافة إلى استحداث وجهات جديدة فضلاً عن تقديم جملة من المنتجات والخدمات المميزة والمبتكرة، ويأتي كل هذا في سبيل تقديم تجربة سفر مميزة وفريدة للزبائن الكرام. لقد تمكنا من تحقيق ذلك جراء الدعم الذي قدمته حكومة السلطنة. وبالرغم من أنه قد جرى خفض هذا الدعم خلال السنوات الثلاث الأخيرة، إلا أن الطيران العُماني آخذٌ في السير نحو التطور والنمو ليصبح طيراناً مستقل الدعم بالكامل».
اختتم الرئيسي قوله، بأن الطيران العُماني عندما يلمس الأمر تجربة المسافرين فإنه لا يدخر جهداً ولا مالاً، «ونحن مستمرون في الاستثمار في سبيل توفير الراحة والرفاهية للزبائن الكرام فضلاً عن الالتزام بأعلى معايير الجودة في الخدمات التي نقدمها. وفي هذا الصدد، كانت المقصورات الداخلية السابقة لطائراتنا من طراز أيه 330 قد حظيت باعتراف وتقدير دولي كبير لالتزامها بأعلى المعايير في الصناعة عندما جرى تدشينها في العام 2009. في حين أن المقصورات الجديدة للطائرات من الطراز نفسه قد تخطت بالفعل هذه المعايير العالية؛ فإن النتائج الجديدة بلا شك ستلاقي استحسان الزبائن الكرام».
وفي سبيل توفير الراحة والرفاهية للمسافرين الأعزاء بالأجواء، توفر مقصورة درجة رجال الأعمال على متن طائرات الطيران العُماني من طراز أيه 330 عدد 24 مقعداً في مقصورة درجة رجال الأعمال من تصميم شركة بي أي أيروسبيس.
وتم استخدام أحدث أنظمة الترفيه السمعية والبصرية من تصميم شركة تاليس أفانت، حيث تم تزويد كل مقعد بشاشة ضخمة قياس 17 بوصة، مما يتيح للمسافرين الكرام فرصة الاستمتاع بمجموعة واسعة من الأفلام والموسيقى والألعاب والمعلومات، كما يمكن توصيل أجهزتهم الإلكترونية الشخصية باستخدام نظام آي أف أيه من خلال اثنين من المقابس المزود بها كل مقعد. وكما هو معروف فقد كان للطيران العماني سبق الريادة في تقديم خدمات الإنترنت وكذلك خدمات الهاتف المحمول معا على متن الطائرة ومنذ العام 2010. ومنذ ذلك التاريخ سعى الناقل الوطني لسلطنة عمان إلى استمرارية تطور مستوى هذه الخدمة من خلال إدخال أحدث أنظمة الإيرباص «ألنا» لتوفير أنظمة واي فاي واستخدام الهاتف المحمول بطريقة أكثر سهولة وكفاءة. وتوفر مقصورة الدرجة السياحية مقاعد من تصميم شركة زودياك الفرنسية المتخصصة في إنتاج وتصنيع مقاعد الطائرات. يتميز كل مقعد بمسند ظهر مرتفع وقاعدة متحركة ومسند لراحة الأقدام، وإضافة إلى ذلك، سيستمتع الركاب في الأجواء بمشاهدة برنامج متطور للترفيه الجوي من خلال شاشة عرض مثبتة على ظهر المقعد الواقع أمام كل مسافر بمقاس 10.6 بوصة مع سماعات مخففة للضوضاء فضلا عن طاولة منزلقة صغيرة قابلة للطي. المسافة بين المقاعد تعكس مسافة الرحلات التي تعمل عليها قطع طائرات الأسطول حيث تضم كابينة الدرجة السياحية بطائرة الإيرباص من طراز أيه 330 عدد 265 مقعداً بمسافة 32 بوصة بين المقاعد، في حين تضم طائرات البوينج من طراز 900 - 737 عدد 171 مقعداً بمسافة 30 بوصة بين المقاعد.