في ختام الجولة 16 لدوري عمانتل للمحترفين مواجهة ساخنة بين فنجاء والنصر وصحم يواجه الشباب بذكريات الكأس الغالية

الجماهير الأربعاء ٢٧/يناير/٢٠١٦ ٠٣:١٠ ص
في ختام الجولة 16 لدوري عمانتل للمحترفين 
مواجهة ساخنة بين فنجاء والنصر وصحم يواجه الشباب بذكريات الكأس الغالية

تقديم – ذياب البلوشي

ستختتم اليوم الأربعاء مباريات الجولة السادسة عشرة لدوري عمانتل للمحترفين والتي إفتتحت يوم أمس الثلاثاء بثلاث مواجهات لكن المواجهة الأهم والأبرز في هذه الجولة ستجمع بين فنجاء والنصر اليوم الأربعاء على استاد السيب الرياضي وهما من الفرق الطامحة والباحثة عن اللقب هذا الموسم لكنهما تعرضا لهزة في الجولة الفائتة والفرصة متاحة للفريقين للتعويض ومصالحة الجماهير في المواجهة الجماهيرية الساخنة اليوم على استاد السيب الرياضي علما ان قرعة الكأس الغالية اوقعتهما مع بعض في دور الثمانية ، وفي المباريات الأخرى يحل الشباب ضيفا على صحم في لقاء إعادة ذكريات المواجهة المثيرة بينهما في الكأس الغالية والتي إنتهت لصالح صحم وستقام هذه المواجهة على مجمع صحار الرياضي في حين أن السويق الثاني يبحث عن مواصلة الضغط على صدارة العروبة عندما يستضيف النهضة في مواجهة صعبة على مجمع صحار الرياضي، ويأمل مسقط في الإستمرار في صحوته ومواصلة طريق النجاح والتقدم الى الأمام عندما يستضيف الخابورةعلى استاد السيب الرياضي.

مباريات اليوم الأربعاء
صحم يستضيف الشباب الساعة 05:15 مساء على مجمع صحار الرياضي
فنجاء يستضيف النصر الساعة 05:15 مساء على استاد السيب الرياضي
السويق يستضيف النهضة الساعة 08:00 مساء على مجمع صحار الرياضي
مسقط يستضيف الخابورة الساعة 08:00 مساء على استاد السيب الرياضي

ذكريات الكأس !
ستعود ذكريات المباراة المثيرة في الكأس الغالية للموسم الحالي بين صحم والشباب ولكن هذه المرة في الجولة السادسة عشرة لدوري عمانتل للمحترفين عندما يلتقي الفريقان وجها لوجه على مجمع صحار الرياضي، وقدم الفريقان مباراة مثيرة في الدور 16 للكأس الغالية عندما تقدم الشباب بهدفين لهدف حتى الدقيقة الأخيرة لكن صحم خطف هدف التعادل في الوقت القاتل ثم تأهل على حساب الشباب بركلات الجزاء الترجيحية لتكرر المواجهة بين الفريقين وهذه المرة في الدوري، المباراة من المتوقع أن تكون متكافئة بين فريقين دخلا مرحلة الخطر والهبوط فصحم يملك 17 نقطة في المركز التاسع وخلفه مباشرة الشباب في المركز العاشر برصيد 16 نقطة وهما من الفرق القريبة للمناطق الخطرة المؤدية للهبوط، فريق صحم والذي سيستضيف اللقاء سيدخل المواجهة بشكل جديد وبمدرب جديد فهو إتخذ العديد من القرارات الحاسمة بعد الخسارة الكبيرة أمام النهضة في الجولة الفائتة وقرر الإستغناء عن مدربه الروماني ارستيكا مع الجهاز الفني والإداري وسرعان ما تعاقد مع عبد الناصر المكيس مدرب صحار سابقا والذي سيخوض أول مباراة له مع الموج الأزرق اليوم أمام الشباب وهدفه تحقيق النقاط الثلاث وتعويض خيبة أمل الفريق في الجولات السابقة مع الروماني ارستيكا، أما فريق الشباب فهو يقدم مستويات متطورة في الفترة الأخيرة والدليل تعادله أمام ظفار وفوزه على المصنعة في آخر مباراتين للفريق وهو الآن يبحث عن نتيجة إيجابية جديدة في رحلة البحث عن الهروب من القاع، ويقود الفريق الشباب المدرب الشاب وليد السعدي والذي أضاف الكثير على أداء الفريق الشبابي منذ أن تولى تدريب الفريق وهو يدرك جيدا صعوبة المواجهة أمام فريق جريح يبحث عن النقاط الثلاث لكن السعدي أعد العدة وهو يعرف كيفية التعامل مع فريق صحم وإضافة ثلاث نقاط جديدة الى رصيد الفريق الشبابي.

معركة كروية ساخنة
ستكون قمة مباريات الجولة السادسة عشرة لدوري عمانتل للمحترفين بين فنجاء والنصر في رحلة البحث عن الإنتصار والنقاط الثلاث بين فريقين طامحين وباحثين عن الوصول الى القمة في جدول ترتيب الفرق، ويحتل فنجاء المركز الثالث برصيد 25 نقطة والنصر في المركز السادس برصيد 22 نقطة أي أن الفارق بينهما ثلاث نقاط فقط والفريقان لم يحققا الإنتصار في الجولة الفائتة فخرج فنجاء بالتعادل في مباراته أمام العروبة المتصدر في حين أن النصر سقط بشكل مفاجئ على أرضه ووسط جماهيره أمام فريق مسقط ليتعرض للهزيمة بعد فترة طويلة من سجله الجيد ومن هنا تأتي أهمية اللقاء بين الفريقين والسقوط الثاني على التوالي سيكون أمرا مرفوضا بالنسبة لجماهير الفريقين، فريق فنجاء سيخوض مباراة مفترق الطرق فهو إما أن يواصل طريق النجاح نحو القمة في حال فوزه بالنقاط الثلاث أو يتساوى معه النصر في عدد النقاط في حال الخسارة وبالتالي سيتراجع الى الخلف في جدول الترتيب، فريق فنجاء بشكل عام لم تتغير مستوياته حتى بعد إقالة عبد الرحيم الحجري وقدوم التونسي لطفي جبارة الا أن الفريق من الملاحظ أنه يواجه صعوبة في تحقيق الإنتصارات والنتائج الأخيرة خير دليل على ذلك فهو بدأ مشوار القسم الثاني بالدوري بتعادلين أمام مسقط والعروبة وكان هو الأقرب الى الخسارة في تلك المواجهتين وسط مستوى غير مرضي لجماهيره والتي تطالب بالمزيد وتصحيح والأوضاع للمنافسة على اللقب والآن الفريق ومدربه التونسي أمام إختبار صعب ثالث على التوالي فكيف سيتعامل مع هذه المواجهة هل سيستمر في طريق التعادلات المتتالية أم سيعوض نتتائجه وسيصالح جماهيره ويحقق فوزا على النصر الصعب، في الجانب الآخر فإن النصر القادم من الخسارة أمام مسقط في الجولة الفائتة هو الآخر لن يرضى بسقوط ثاني على التوالي وهو يدرك أن الخسارة ستبعده عن المنافسة على الصدارة والفوز سيجدد أمله في اللحاق بركب المنافسة فهو يقف أمام فرصة للحاق بفريق فنجاء والوصول الى النقطة رقم 25 وبالتالي سيدخل طرفا قويا في المنافسة على الصدارة لكن لتحقيق هذه الأهداف فإن الفريق مطالب بتغير صورته السلبية التي أظهرها أمام مسقط والتي أدت الى السقوط المفاجئ بهدفين خاصة وأن الخصم هذه المرة أقوى وهو فنجاء المدجج بالنجوم وصاحب الأرض والجمهور والذي هو الآخر يبحث عن التعويض ومصالحة الجماهير فكيف سيتعامل دراجان مع هذه الموقعة الساخنة وهل سينجح في الخروج بالنقاط الثلاث من فك الأسد الفنجاوي؟

الضغط على الصدارة
يبحث فريق السويق صاحب المركز الثاني عن مواصلة الضغط على صدارة العروبة وتضيق الخناق على المتصدر عندما يستضيف النهضة في مباراة ليست بالسهلة على الفريقين، وعاد السويق الى مركز الوصافة في الجولة الفائتة عندما كسب الخابورة وإستفاد من تعثر فنجاء فعاد الى المركز الثاني وبات منافسا قويا على اللقب هذا الموسم وهو يبحث عن تفوق جديد وثلاث نقاط جديدة في رحلة البحث عن تضيق الخناق على المتصدر العرباوي، ويعيش السويق في حالة معنوية جيدا بقيادة مدربه عبد الرزاق خيري فهو وصل الى الدور الربع النهائي للكأس الغالية ووصل الى مركز الوصافة في الدوري مع مستويات مقنعة للغاية في الفترة الأخيرة وهو مؤهل لتحقيق إنتصار جديد على حساب النهضة إن إستمر في تقديم نفس المستويات التي قدمها في الفترة الأخيرة، ويعول خيري على بعض الوجوه وأصحاب الخبرة في الفريق مثل حارب السعدي الذي لم يتواجد في مباراة فريقه امام الخابورة والعبد النوفلي وزكي عبيد بالإضافة الى عاملي الأرض والجمهور حيث عادت جماهير السويق الى المدرجات وأضافت إثارة وجمالية في مباريات السويق هذا الموسم، من جانب آخر فأن النهضة أنقذ نفسه من الدخول في حسابات الهبوط مبكرا عندما حقق فوزا مستحقا على صحم في الجولة الفائتة ورفع رصيده الى 20 نقطة في المركز الثامن وهو يتخلف بفارق 6 نقاط عن السويق الثاني ويتقدم بفارق 3 نقاط على الفرق التي دخلت في المناطق الخطرة أي أن العنيد بين حسابات الهبوط والعودة الى المنافسة لأن فوزه اليوم سيرفع رصيده الى 23 نقطة ومن الممكن أن يجدد أمله في المنافسة على المراكز الأولى وخسارته من الممكن أن يدخله في المناطق الخطرة ومن هنا تأتي أهمية اللقاء بالنسبة للعنيد النهضاوي الذي هو مطالب بتحقيق العلامة الكاملة حتى وإن تطلب الأمر الفوز على فريق منافس على اللقب مثل السويق، وتلقى مدرب النهضة هشام جدران خبرا سعيدا من إدارة النهضة والتي جددت الثقة في المدرب المغربي الأصل الاسباني الجنسية ومنحته الفرصة الكاملة لتصحيح الوضع والعودة الى دائرة المنافسة فهل يرد جدران الخبر السعيد بأخبار سارة لإدارة النهضة وجماهيره بالتفوق على السويق وتحقيق العلامة الكاملة؟

الهروب من القاع
سيكون الهدف مشتركا بين فريقي مسقط الخابورة عندما يلتقيان وجها لوجه على استاد السيب الرياضي في مباراة مهمة يبحث فيها الفريقان عن الهروب من القاع والهروب من حسابات الهبوط، ويملك مسقط 13 نقطة في المركز قبل الأخير فيما يملك الخابورة 15 نقطة في المركز الحادي عشر والفريقان من الفرق المهددة بالهبوط والغريب أن الفريقان تأهلا الى الدور الربع النهائي للكأس الغالية رغم المشوار المتعثر في الدوري، وشهدت الفترة الأخيرة إنطلاقة قوية لفريق مسقط والذي وجه إنذارا للفرق الأخرى عندما حقق العديد من النتائج المثيرة والجيدة آخرها التعادل أمام فنجاء المدجج بالنجوم والفوز على النصر أحد المرشحين على أرضه ووسط جماهيره ما منح الفريق المسقطاوي دافعا معنويا لتحقيق المزيد من النقاط في رحلة البحث عن الهروب من القاع، ولم يكتفي مسقط بتحقيق النتائج الجيدة بل أن الفريق يقدم مستويات جميلة وكرة قدم ممتعة في الفترة الأخيرة بقيادة المصري شريف الخشاب وعدد من العناصر الشابة التي كسبت الثقة والخبرة مع مرور المباريات وهم على أتم الجاهزية الآن للقبض على نقاط الخابورة الثلاث ومواصلة رحلة النجاح في القسم الثاني لدوري عمانتل للمحترفين، أما الخابورة على الرغم من تأهله الى الدور الربع النهائي الا أنه خيب آمال جماهيره في الدوري وتراجع الى المراكز الأخيرة بعد سلسلة من النتائج السلبية آخرها الخسارة أمام السويق في الجولة الفائتة ليدخل في حسابات الهبوط لكن الفرصة قائمة للفريق لإنقاذ ما يمكن إنقاذه لأن الفريق يملك عوامل النجاح لكنهم بحاحة الى الدعم من جماهير الخابورة وإدارة الفريق الأصفر وهم يدركون جيدا أن تعثر جديد اليوم ستصعب من مهمة الفريق في المشوار القادم والنقاط الثلاث ستساهم مع الفريق في مصالحة الجماهير وتعزيز الموقف في جدول ترتيب الفرق.