مدافع الزعيم الظفراوي الدولي أحمد سليم:امنحونا الوقت لتقديم صورة جيدة مع المنتخب

الجماهير الأربعاء ١٢/أكتوبر/٢٠١٦ ٠٤:٠٥ ص
مدافع الزعيم الظفراوي الدولي
أحمد سليم:امنحونا الوقت لتقديم صورة جيدة  مع المنتخب

حاوره-رشيد سالم

اللاعب احمد سليم نجم نادي ظفار والمنتخب الوطني بدأ مشواره الكروي في نادي العروبة وذلك لكونه من نفس المنطقة التي يتواجد فيها نادي العروبة حتى وصل للفريق الكروي اﻷول في الموسم الرياضي الكروي 2004/2003 م ولعب العديد من المباريات مع نادي العروبة واﻷندية التي انتقل اليها داخل السلطنة واليوم يدافع عن الوان نادي ظفار التقيناه قبل وفاة جدته رحمها الله وتغمدها واسع رحمته واسكنها في فسيح جناته
الفريق الكروي اﻷول
ما هي اول مباراة شاركت فيها ؟
لقد كانت اول مباراة لي مع فريق العروبة بالفريق الكروي اﻷول في منافسات الكأس الغالية ضد نادي الشباب وتمكنا يومها من الفوز علي نادي الشباب 1/6 ومن بعد تلك المباراة لم اشترك كلاعب اساسي كوني كنت في مرحلة الشباب ومكثت فيها فترة ثم جاءت مباراة الدربي العروبة وصور في موسم 2004/2003م وتمكننا من الفوز 0/2 وكانت تلك المباراة بالنسبة لي الانطلاقة ومن بعد تلك المباراة تم اعتمادي كلاعب اساسي بالرغم من انني العب ببطاقة الشباب من موسم 2006/2003م
6 مواسم
لماذ تركت العروبة للانضمام لنادي مسقط ؟
لم يكن تركي لنادي العروبة للبحث عن المادة أو لعدم حبي لبيتي الذي نشأت فيه ولكن جاء ذلك بسبب ظروف العمل التي اجبرتني لترك العروبة كون عملي جاء في محافظة مسقط وفضلت نادي مسقط ولعبت معهم 6 مواسم بعد ذلك عدت مجددا الي العروبة ولعبهم معهم 4 مواسم وحققت بطولة وهي استثنائية وهي أول بطولة جمعنا بين الدوري والكأس 2015/2014م وكونه اكثر موسم لعبت خلاله وتمكنت في فترة تواجدي مع نادي العروبة من احراز 5 أهداف في فترة اربع المواسم اﻷخيرة
الاصابة
التحاقك بالمنتخب ؟
ﻻشك بأن اي لاعب كرة قدم او رياضة أخرى يطمح في الوصول للهدف اﻷسمى له وهو تمثيل بلاده من خلال المشاركة في صفوف المنتخبات الوطنية وانا كان لي الشرف في ذلك عندما تم استدعائي للمنتخب في عام 2004م مع المدرب ستريشكو ولم استطع اﻻستمرار مع المنتخب نتيجة لظروف العمل وكذلك تعرضي للاصابة وبعد ذلك تم انضمامي للمنتخب مع المدرب كالدرون ومستمر مع المنتخب حتى اﻵن
لاعب اساسي
هل شاركت في مباريات رسمية مع المنتخب ؟
كنت اتمنى خلال تواجدي مع المنتخب الوطني اﻷول لكرة القدم أن يكون لي الشرف في المشاركة في البطوﻻت الخليجية وخاصة كأس الخليج لما لها من خصوصية ولكن لم يحصل لي ذلك وكنت ضمن قائمة نهائيات كأس أسيا التي اقيمت باستراليا ولكن لم اشارك كلاعب اساسي ولعبت في مباراة التصفيات اﻷسيوية للصعود لكأس العالم امام منتخبي ايران وجوان
النخبة
كيف جاء انتقالك لظفار ؟
ﻻ اخفي سرا اذا قلت بأنني اعشق نادي ظفار ومن المفترض ان اكون بصفوف ظفار من عام 2008م عندما كانت هناك مفاوضات معى من قبل النادي لكن لم يكتب لها النجاح ومع نهاية الموسم الماضي تم اﻻتصال والتفاوض معي والحمد لله ها انا في ظفار وهذا شرف لي وأغلب اللاعبين في السلطنة يطمحون ان يكونوا في صفوف نادي ظفار كون ظفار من فرق النخبة بالدوري والمنافسات الكروية وعاشق لمعانقة البطوﻻت
شكله الحالي
كيف ترى الدوري العماني ؟
نحن كلاعبين ننظر للدوري بايجابية افضل مما هو عليه اﻵن ونأمل ان يتطور للأفضل والدوري في شكله الحالي يحتاج للكثير بالرغم من وجود اللاعبين النجوم فيه ولعل من اﻷشياء التي يجب أن يعمل عليها اﻻتحاد العماني لكرة القدم واﻷندية السعي لجعل دورينا دوري المحترفين بكل ما تعنيه الكلمة من مضامين ومعنى ومنها حل مشكلة قلة تفريغ اللاعبين اذا حلت هذه المشكلة سوف يكون دورينا من أقوى الدوريات في المنطقة
نادي كبير
كيف تنظر لحظوظ ظفار هذا الموسم ؟
ظفار نادي كبير والكل ينظر له ويحاول أن يقدم أمامه مستوى مغاير في اﻷداء بأرضية الملعب اﻹدارة في ظفار تمكن هذا الموسم من استقطاب ﻻعبين مميزين لكي يكونوا محل طموح إدارة الزعيم وذلك بتحقيق البطولات للدوري والكأس النجوم موجودين واﻹدارة بذلت وتعمل بشكل كبير مع الفريق وعلينا كلاعبين العطاء ظفار هذا الموسم
الفرصة
ماذا عن اللاعب العماني ؟
اللاعب العماني دائما يقدم العطاء للكرة العمانية سواء في النادي او المنتخب بالرغم من الظروف والصعوبات التي تعترضه وعلى اللاعب العماني زيادة اﻻهتمام بنفسه من حيث الانضباط والتغذية والراحة والصبر وتحمل المسئولية في النهاية كرة القدم 11 لاعب وإذا لم تتيح لك الفرصة لا بد من الصبر وسوف تجد الفرصة وأهم شيء أن يعمل على نفسه
الجيل الذهبي
كيف تجد منتخبنا الوطني وماهو المطلوب منه؟
الجميع في الساحة الرياضية العمانية يتغنى بالجيل الذهبي للكرة العمانية السابق وهذا من حقهم لانهم قدموا الكثير واحب أن ارسل لهم رسالة بأن السلطنة زاخرة بمثل تلك المواهب و اللاعبين متى ما وجدوا الاهتمام والرعاية ولا شك بأن المنتخب مر خلال السنوات الماضية بالعديد من المدارس الكروية علي يد المدربين وهنا يحصل التغيير الكثير من اﻷمور ليس الكل وتختلف طرق وأساليب اللعب والتكتيك والخطط مثلا المدرب لوجوين عمل احلال في صفوف المنتخب وجاء بعده المدرب الحالي لوبيز كارو وعمل ايضا احلال ولابد من اعطاء المدرب واللاعبين الوقت الكافي قبل الحكم على المنتخب الذي ﻻشك بأنه يسير حاليا في الطريق الصحيح والنتائج لا يمكن ان تأتي في يوم وليلة