تقرير إخباري: السلطة الفلسطينية تواصل مساعيها لتبني مشروع قرار في مجلس الأمن لإدانة الاستيطان

الحدث الثلاثاء ١١/أكتوبر/٢٠١٦ ٠٤:٠٥ ص
تقرير إخباري:
السلطة الفلسطينية تواصل مساعيها لتبني مشروع قرار في مجلس الأمن لإدانة الاستيطان

غزة - علاء المشهراوي

قال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، إنه من المقرر أن يصل المبعوث الفرنسي بيير فيموند إلى فلسطين خلال أسبوع، للتحضير بشأن المؤتمر الدولي للسلام الذي سيعقد قبل نهاية العام الجاري. وأضاف المالكي في تصريح صحفي أمس الاثنين، أن المبعوث الفرنسي سيلتقي بقيادة السلطة الفلسطينية لاطلاعها على الجهود الفرنسية والتنسيق المستمر، تحضيًرا للاجتماعات القادمة على مستوى كبار المسؤولين ولجان العمل المغلقة التي تسبق مؤتمر السلام.
وفي السياق، أفاد المالكي أن قيادة السلطة تتابع كافة التطورات المتعلقة بالتوسع الاستيطاني، مع المؤسسات الدولية وبعثة فلسطين في الأمم المتحدة ولفت إلى أن القيادة ترسل رسائل للاتحاد الأوروبي وأمين عام الأمم المتحدة بان كي مون، لاتخاذ خطوات عملية وعدم الاكتفاء ببيانات الإدانة وقال: إن المشاورات بشأن مشروع قرار إدانة الاستيطان بدأت مع الدول الأعضاء في مجلس الأمن لتحديد عناصر مشروع القرار، معربا عن أمله بأن تعقد اللجنة الرباعية العربية اجتماعا قبل نهاية الشهر الجاري، لإقرار الصيغة النهائية للمشروع من أجل طرحه للتصويت.
وأوضح أنه وبتعليمات من الرئيس محمود عباس، فإن فلسطين ستحضر اجتماعين خلال الشهر الجاري حول الاستيطان، الأول "أريا فورميلا" في الرابع عشر بمجلس الأمن، والثاني في الرابع والعشرين للحديث بإسهاب عن الاستيطان، ما يعزز التحرك الفلسطيني والعربي لطرح مشروع الاستيطان في مجلس الأمن.
كما أكد وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، أن القيادة تتابع كافة التطورات المتعلقة بالتوسع الاستيطاني، مع المؤسسات الدولية وبعثة فلسطين في الأمم المتحدة، وتقوم بإرسال رسائل للاتحاد الأوروبي وأمين عام الأمم المتحدة بان كي مون، لاتخاذ خطوات عملية وعدم الاكتفاء ببيانات الإدانة.
وقال المالكي في تصريح صحفي إن المشاورات بشأن مشروع قرار إدانة الاستيطان بدأت مع الدول الأعضاء في مجلس الأمن لتحديد عناصر مشروع القرار، معربا عن أمله بأن تعقد اللجنة الرباعية العربية اجتماعا قبل نهاية الشهر الجاري، لإقرار الصيغة النهائية للمشروع من أجل طرحه للتصويت، حسب ما أوردته وكالة الأنباء الرسمية.
وأوضح أنه وبتعليمات من الرئيس محمود عباس، فإن فلسطين ستحضر اجتماعين خلال الشهر الجاري حول الاستيطان، الأول "أريا فورميلا" في الرابع عشر بمجلس الأمن، والثاني في الرابع والعشرين للحديث بإسهاب عن الاستيطان، ما يعزز التحرك الفلسطيني والعربي لطرح مشروع الاستيطان في مجلس الأمن.
وبشأن زيارة المبعوث الفرنسي بيير فيموند إلى فلسطين، رجح المالكي أن تكون خلال أسبوع، حيث سيلتقي بالقيادة الفلسطينية لإطلاعها على الجهود الفرنسية والتنسيق المستمر، تحضيرا للاجتماعات القادمة على مستوى كبار المسؤولين ولجان العمل المغلقة التي تسبق مؤتمر السلام المزمع عقده قبل نهاية العام.
وعلى صعيد آخر؛ أدانت الفصائل والشخصيات الوطنية الفلسطينية بشكل واسع أمس الاثنين، الاعتداء الذي تعرض له القيادي بحركة الجهاد الإسلامي، الأسير المحرر، خضر عدنان على يد أجهزة أمن الضفة وعناصر من حركة "فتح واعتبرت الاعتداء بانه يمثل عربدة على الرموز الوطنية، ويتطلب موقف جاد لوقف مثل هذه الاعتداءات المتكررة من قبل الأجهزة الأمنية.
وكانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، قد أدانت بشدة اعتداء عناصر أمنية بلباس مدني تتبع للسلطة وأخرى محسوبة على حركة فتح، على الحفل الذي نظم احتفاءً بتحرر الأسير عبيدة أبو حسين - الذي قضى في سجون الاحتلال 14 عامًا - في بلدة صرّة، قضاء نابلس، شمال الضفة المحتلة.
وحملت الحركة خلال بيان صحفي أجهزة أمن السلطة مسؤولية هذا الاعتداء، التي تتماهى تماماً مع سياسة التنسيق الأمني مع الاحتلال الإسرائيلي وقالت "إننا وإذ ننظر بخطورة بالغة لهذا الفلتان والقرصنة الأمنية، نؤكد بأنها تهدد السلم المجتمعي، والعلاقات الوطنية، وتغذي مظاهر الانفلات والتعصب الفئوي والحزبي المقيت".
وشدد الحركة على انها لن تصمت أمام هذا التغول المسعور على رموز الحركة، وعناصرها. مطالبةً الجميع بالتحرك قبل فوات الأوان كي لا تتكرر هذه التعديات الخطيرة، التي طالت مؤخرًا وقفةً احتجاجية برام الله مناهضة لمشاركة أبو مازن في جنازة الهالك شمعون بيريز، ووقفةً أخرى لإسنادٍ الأسرى المضربين دعا إليها الرفاق في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وحراك المعلمين في الضفة.
وأدان قيادي في حركة حماس الاعتداء معتبراً الاعتداء استكمالاً لسياسة العربدة التي تمارسها بحق الشعب. وقال حازم قاسم المتحدث باسم حماس، انه من الواضح ان السلطة الفلسطينية وأجهزتها الامنية لا تريد ان تخرج من الدور الذي رسمته لها أوسلو، ومصممة ان تضع نفسها خارج الاجماع الوطني الفلسطيني المقاوم للاحتلال.