واشنطن – ش
على الرغم من أن كل الانتقادات والحديث عن المغامرات النسائية لمرشح الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب والتي لم تفلح فى إزعاج الناخبين بدرجة كبيرة، نجح مقطع صوتى فاضح له فى إثارة غضب شديد حوله ودفع بعض اعضاء الكونجرس إلى التراجع عن دعمهم له وطالب البعض الحزب المجهورى بأن يقدم مرشحًا غيره.
ورغم اعتذار ترامب عن حديثه البذيء فى التسجيل عن امرأة متزوجة فشل فى إغوائها، ورغم تأكيده أيضًا على أنه لن ينسحب من السباق الرئاسى إلا أن هذه الواقعة بالتأكيد ستكون خسائرها فادحة عليه.
الشبيبة تكشف عن المرأة التى ربما تطيح بدونالد ترامب من سباق الرئاسة .
"نانسى أوديل" المذيعة والمرأة المقصودة بالعبارات البذيئة فى التسجيل من مواليد 25 فبراير 1966 أى أنها تبلغ من العمر 50 عامًا ، فازت بمسابقة ملكة جمال ولاية كارولينا الجنوبية عام 1987.
مثلت الولاية فى مسابقة ملكة جمال أمريكا عام 1988 وحصلت فيها على جائزة ملابس السباحة الأولية.
بدأت حياتها المهنية كمراسلة ومذيعة فى إحدى القنوات المحلية فى بلدتها بولاية كارولينا الجنوبية.
عملت أيضًا كمذيعة ومراسلة متخصصة فى الجريمة فى قناة WCBD-TV بتشارلستون.
ساهمت تقاريرها فى تسليط الضوء على تساهل الشرطة فى قضايا السكر أثناء القيادة مما أدى إلى تحقيق فى هذا الأمر أسفر عن إصدار توجيهات أكثر صرامة فى مثل هذه الحالات.
تم تكريم أوديل من قبل وكالة أسوشيتد برس بجائزة أفضل تقرير.
غادرت المحطة المحلية فى عام 1995 للانتقال إلى لاس فيجاس مع زوجها الأول و عملت هناك مراسلة منوعات لإحدى الصحف وتركتها عام 1996.
دخلت أوديل هوليوود من خلال أدوار ثانوية فى مسلسلات تلفزيونية و شاركت فى الجزء الثانى من فيلم الصرخة عام 1997، والثالث عام 2000 والرابع عام 2011 كما قدمت أكثر من مرة حفل توزيع جوائز جولدن جلوب.
شاركت أوديل فى الموسم الثامن من برنامج "الرقص مع النجوم".
كانت متزوجة من الدكتور ريتشارد أوديل فى الفترة من سبتمبر 1995 حتى نوفمبر 2004.
تزوجت للمرة الثانية فى يونيو 2005 فى سن 41 عامًا أنجبت أوديل ابنتهما الأولى اشبى جريس.
عاشت تغييرات غير متوقعة ومفاجئة بسبب الحمل على الصعيد الصحى مما دفعها إلى تأليف كتابًا عن الأمومة.
فى 10 مايو 2013 تلقت شهادة الدكتوراة الفخرية فى العلوم الإنسانية من جامعة كليمسون.
علقت فى 7 أكتوبر على ما وجهه لها دونالد ترامب مرشح الرئاسة الأمريكية عام من إهانة وتحرش عام 2005 فى فيديو مسجل بأنها "حزينة لأن هذه التعليقات لا تزال موجودة فى مجتمعنا".
وبعد الكشف عن سلسلة من الفضائح لاخيرة للمرشح الجمهورى للرئاسة الأمريكية، دونالد ترامب، قامت مجموعة من أعضاء مجلسى الشيوخ والنواب الجمهوريين داخل الكونجرس، بسحب تأييدهم للمرشح الجمهورى خوفا من ضياع فرصة الحزب فى العودة إلى البيت الأبيض فى الانتخابات الرئاسية نوفمبر المقبل.
وبحسب صحيفة نيويورك تايمز، الأحد، فإن القائمة تضم كبار قادة الحزب، بما فى ذلك السيناتور جون ماكين، الذى خاص سباق الرئاسة أمام باراك أوباما عام 2008.
وقال ماكين فى بيان: "أعتقد أنه من المهم احترام حقيقة أن ترامب فاز بأغلبية أصوات المندوبين ليكون مرشح الحزب.. لكن سلوكه هذا الأسبوع والكشف عن تعليقاته المهينة للمرأة وافتخاره بالإيذاء الجنسى، يجعل من المستحيل مواصلة تقديم الدعم له".
كما كان قد طالب عضو الكونجرس الأمريكى عن الحزب الجمهورى "مايك لى" المرشح دونالد ترامب بالتنحى عن سباق الرئاسة.
وقال فى بيان "أطالبك بكل احترام أن تتنحى، أن تنسحب لتفسح المجال لشخص آخر لحمل راية مبادئ الحزب الجمهورى، بدلا من أن تتحول إلى ثقل على الشعب الأمريكى".
وبحلول مساء السبت، تخلى ما لا يقل عن 36 من أعضاء الحزب الجمهورى فى الكونجرس وحكام الولايات، عن دعمهم لترامب، وهو تحرك غير مسبوق داخل الحزب ضد مرشح من المفترض أنه يحمل راية الحزب قبل شهر من الانتخابات الرئاسية.
إشترك عبر خدمة أخبار “الشبيبة “ على الواتساب لتصلك آخر و أهم الأخبار.
للإشتراك أرسل كلمة “ أشترك “ على الأرقام التالية:
تواصل معنا لعرض مشكلتك
