الممارسات السليمة في صيانة وخدمة أنظمة التبريد والتكييف

بلادنا الاثنين ١٠/أكتوبر/٢٠١٦ ١٧:٥٧ م
الممارسات السليمة في صيانة وخدمة أنظمة التبريد والتكييف

مسقط - العمانية

تنظم وزارة البيئة والشؤون المناخية بالتعاون مع مركز المعايير والاختبارات المهنية التابع لوزارة القوى العاملة وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة برنامجا تدريبيًا يتعلق بالممارسات السليمة في صيانة وخدمة أنظمة التبريد والتكييف وكيفية التعامل السليم مع وسائط التبريد المختلفة . ويهدف البرنامج الذي أقيم بمركز التدريب المهني التابع لوزارة القوى العاملة بولاية السيب ويستمر حتى بعد يوم غد إلى التعريف بكيفية التعامل السليم والآمن مع وسائط التبريد التقليدية والبديلة والتعرف على أفضل الممارسات لتركيب وخدمة وصيانة أنظمة التكييف والتبريد وكيفية تطبيق نظام فعال لترخيص الفنيين العاملين في هذا القطاع الحيوي. ويعمل البرنامج على مبدأ التدريب العملي للمشاركين على الطرق المتنوعة للتعرف على المبردات وأفضل السبل للحد من التسرب وكيفية الإسترجاع والتدوير والتدريب على أفضل الممارسات في تركيب المكيفات والصيانة والخدمة . ويأتي هذا البرنامج في إطار تنفيذ الخطة الوطنية للتخلص التدريجي من المواد الضارة بطبقة الأوزون والتي يجري العمل عليها منذ العام 2012 بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة (اليونيب) ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) . وجاءت هذه الخطة متابعة للجهود والمشاريع السابقة التي نفذتها السلطنة للوفاء بالتزاماتها بموجب بروتوكول مونتريال حول المواد المستنفدة لطبقة الأوزون. كما تأتي أهميته للحد من الإنبعاثات والتعامل السليم مع وسائط التبريد لتمكين السلطنة من الوفاء بأهداف التحول نحو البدائل الآمنة واستخدام أنظمة التبريد والتكييف على نطاق واسع في حياتنا اليومية الأمر الذي قد يؤدي إلى حصول مشاكل بيئية وصحية خاصة في ضوء التوسع في إستخدام وسائط التبريد البديلة والتي قد تكون خطرة من حيث أنها قابلة للإشتعال . تجدر الإشارة إلى أن بروتوكول مونتريال حول المواد المستنفدة لطبقة الأوزون وإتفاقية فيينا لحماية طبقة الأوزون تعتبران من أنجح الإتفاقيات البيئية متعددة الأطراف حيث أنه تم التوقيع عليهما من قبل جميع دول العالم وهي ملتزمة بتنفيذ الأهداف المحددة فيها للتخلص من المواد التي تسبب ثقب الأوزون والتحول نحو استخدام المواد البديلة الآمنة لحماية صحة الإنسان والبيئة العالمية على حد سواء.