في أولى جلسات المقهى العلمي .. الأعاصير الأخيرة بسبب ظاهرة "النينو"

بلادنا الاثنين ١٠/أكتوبر/٢٠١٦ ٠٤:٠٥ ص
في أولى جلسات المقهى العلمي ..  
الأعاصير الأخيرة بسبب ظاهرة  "النينو"

مسقط - ش

بدأ مؤخرا الموسم الجديد للجلسات النقاشية المسائية لمركز عمان للموارد الوراثية الحيوانية والنباتية، في مقهى " موكا أند مور" في العذيبة ،وذلك الأربعاء الفائت، وكانت أولى الجلسات حول التغير المناخي بعنوان " الجو حار بشكل عام هنا!" ، وقد قدم في هذه الجلسة النقاشية د.بدر القمشوعي رئيس قسم مشاريع الدواجن بوزارة الزراعة والثروة السمكية، ود. على اللواتي، خبير موارد وراثية نباتية من مركز عمان للموارد الوراثية الحيوانية والنباتية.
وسيقوم المركز بعقد جلساته المثرية كل شهر، وذلك برعاية شركة LNG، وإذاعتي الوصال، Merge 104.8، و صحيفتي "الشبيبة" و"تايمز أوف عمان :أعلاميا.
وتقول د. نادية السعدي: " تعتبر هذه الجلسات النقاشية غير رسمية، بل عفوية وممتعة ومهيأة لحضور الجميع وبشكل مجاني للمشاركة في الموضوعات العلمية الشيقة في جو مريح وهادئ".
ويقول د.بدر القمشوعي، المحاضر الزائر لعدة جامعات والمتعاون مع مركز عمان للموارد الوراثية الحيوانية والنباتية: شاركت في مؤتمر حفظ الموارد الوراثية الحيوانية كعضو في اللجنة العلمية في شهر فبراير الفائت وقد حضره مجموعة من العلماء من 20 دولة واجتمعوا في جامعة السلطان قابوس وكان الحديث حول كيفية حفظ الموارد الوراثية الحيوانية كحفظها وهي حية وتكاثرها او حفظ خلايا منها او الحيوانات المنوية والبويضات والتقنيات الحديثة المستخدمة في عملية الحفظ، وكان هذا من اهم الانشطة التي قام بتنفيذها المركز.
وعن ورقة العمل التي قدمها في المقهى العلمي قال: ستكون ورقة العمل التي سألقيها بعنوان «التغيير المناخي وأثره في التنوع الحيوي» بمعنى ان الكرة الارضية تعاني حاليا زيادة في درجة الحرارة منذ مئة سنة بسبب الانشطة الصناعية، وزيادة عدد السكان، وبسبب الكثير من المشاكل التي حدثت وأثرت في الكثير من الكائنات ومنها كائنات انقرضت وأخرى اختفت أو قل عددها أو أنها لم تستطع أن تتأقلم مع هذا التغيير، لذلك يجب علينا ان نقوم بعملية حفظ هذه الموارد بطريقة جيدا وعلمية لكي نحافظ عليها من الانقراض، ونستعين بها في التقليل من آثار التغير المناخي.
وعن تأثر السلطنة من الغازات التي تخرج من المصانع قال: السلطنة أقل تأثرا من باقي الدول ، فحالات الأعاصير الأخيرة هي بسبب ظاهرة النينو التي تؤثر على الشواطئ سواء أعاصير مدارية أو عواصف والأمطار الغزيرة وهي أيضا تؤثر، وهذه الظواهر التي وقعت في السلطنة هي بسبب التغير المناخي، وكان هناك تأثير لهذه العوامل على الأحياء المائية القريبة من الشواطئ والشعب المرجانية كما تأثرت بعض الطحالب الموجودة، وهذا يتسبب إما في إنهائها او انقراضها ، ولذا يجب أن نجد طريقة لمعالجة هذه الآثار.