نزوى - سالم المسروري
احتفل مساء أمس الأول بالصالة الرياضية بنادي نـزوى بتدشين الشعار الرسمي لفريق نـزوى بايكرز للدراجات النارية كأول فريق عماني ينضم تحت مظلة وإشراف وزارة الشؤون الرياضية ونادي نزوى.
رعى حفل التدشين سعادة الشيخ حمودة بن محمد بن خلفان الحرسوسي عضو مجلس الشورى ممثل ولاية هيماء أمين سر الاتحاد العماني لسباقات الهجن وبحضور المكرم عبدالله بن سعيد السيفي عضو مجلس الدولة وعبدالله بن محمد البطراني مساعد مدير دائرة الشؤون الرياضية بمحافظة الداخلية وعبدالله بن محمد العبري نائب رئيس نادي نزوى وجمع كبير من الفرق المشاركة من دول مجلس التعاون والدول العربية.
بدأت فقرات حفل التدشين بآيات من الذكر الحكيم، بعدها ألقى عبدالله بن محمد العبري نائب رئيس نادي نـزوى كلمة النادي قال فيها: يأتي احتفالنا هذا بتدشين فريق نزوى بايكرز تتويجا لجهود كبيرة ومضنية قام بها أعضاء الفريق .. فريق نـزوى بايكرز الذي يعد تدشينه الْيَوْمَ انجازا يحسب لأبناء نـزوى جميعا كيف لا وجميع أهالي نـزوى لهم صلة وعلاقة خاصة بالدراجات النارية، فقلما تجد بيتا في نـزوى ولا ويوجد به دراجة سواء هوائية أو نارية، ولهذا أراد شباب الولاية ترجمة ذلك بإنشاء وتدشين هذا الفريق ليكون حاملا رسالة أهالي نـزوى لعمان قاطبة ولدول العالم رسالة سلام ومحبة ووفاء.
وأضاف: إن نادي نـزوى وهو يحتفل الْيَوْمَ بهذا الحدث الكبير ليضيف الى قائمة إنجازاته الكبيرة والمتعددة إنجازا اخر، ففي نادي نزوى هناك العديد من الفرق الرياضية والثقافية والفنية والاجتماعية والتي مثلت نادي نـزوى ومثلت عمان في عديد من المحافل المحلية والإقليمية والدولية وحققت إنجازات كبيرة، إنني أزجي الشكر لكل فرد في هذا الفريق وعلى رأسهم مجلس إدارة فريق نزوى بايكرز والشكر لكل من دعم هذا الفريق ماديا أو معنويا.
كما ألقى عميد الدراجين اللبنانيين محسن برجي أبو نبيل كلمة نيابة عن الوفود المشاركة ثمن فيها اللفتة الكريمة لفريق نـزوى بايكرز دعوتهم للمشاركة في هذه الاحتفالية التي لها الأثر الطيب في مد جسور الصداقة والعلاقات الأخوية بين الشباب في كافة أنحاء العالم العربي.
ثم قام راعي الحفل بإزاحة الستار عن شعار الفريق وتدشينه رسميا.
وقال أحمد بن سالم الإسماعيلي رئيس فريق نزوى بايكرز للداجات النارية بأن الهدف من تأسيس الفريق هو بث الوعي لدى مستخدمي وسائقي الدراجات بالقيادة الآمانة واﻻلتزام بقواعد المرور والسلامة على الطريق وأهمية وضرورة التزام قائد الدراجة باستخدام وسائل السلامة عند القيادة.
كما يقوم الفريق والذي تأسس في يوليو 2016 تحت مظلة نادي نزوى وبموافقة وزارة الشؤون الرياضية كأحد الفرق الناشطة في العديد من الأنشطة اﻻجتماعية والتوعوية والرياضية وهناك برامج هادفة للفريق من خلال شراكة مجتمعية آملا من الفريق الذي يضم 83 عضوا من مختلف محافظات السلطنة أن يحقق أهدافه وغايته كأول فريق للدراجات النارية تم تأسيسه على مستوى السلطنة بشكل رسمي.
من فقرات الحفل
قُدمت خلال الحفل عدة فقرات حيث تم عرض فيلم تسجيلي عن ولاية نـزوى وعراقتها وتاريخها والمراحل التي استخدمت الدراجة النارية بداية من عام 1970م لتواكب عصر رياضة المركبات والاجيال المتعاقبة لمستخدميها.
ألقى الشاعر أحمد بن حميد العمراني قصيدة شعرية بهذه المناسبة.
قدم الملازم أول المهندس ماجد بن سالم بن ناصر السيابي من إدارة مرور نـزوى محاضرة عن السلامة المرورية وأهمية وضرورة التقيد بقواعد المرور، كما استعرض إحصائيات الحوادث والإصابات والوفيات بين عامي 2013 – 2015م.
كما ألقى عميد الدراجين اللبنانيين محسن برجي قصيدة شعرية عبر فيها عن اعتزازه وزملائه الوفود المشاركة بوجودهم في السلطنة والمشاركة في هذه الاحتفالية الرياضية الرائعة.
قدم فرق لايف الفنية بمحافظة شمال الباطنة اسكتش تمثيليا فكاهيا (في مستشفى المجانين) من جانبها قدمت فرقة الشهباء للفنون الشعبية فن الروحة العازي نالت استحسان الحضور.
جمعية المرأة العمانية بولاية نـزوى كان لها حضور رائع في هذه المناسبة من خلال مشاركتها ببعض الحرف اليدوية المناسبة من خلال مشاركتها ببعض الحرف والصناعات التقليدية والمأكولات الشعبية العمانية.
في ختام الحفل تم تكريم جميع الفرق والوفود المشاركة في حفل التدشين وتبادل الهدايا والدروع التذكارية وتكريم المؤسسات الحكومية والخاصة والأفراد المساهمين والمشاركين في انجاح هذه الاحتفالية وقدم رؤساء الوفود الدروع التذكارية لراعي الحفل، كما قدم رئيس فريق نـزوى بايكرز للدراجات النارية هدية لراعي الحفل.
نظم الفريق رحلة تعريفية إلى نيابة الجبل الأخضر صباح أمس لجميع المشاركين ووفود الدول العربية الخليجية وذلك للتعريف بما يتميز به الجبل من طقس متعدل صيفا وبارد جدا شتاء بجانب النهضة العمرانية والتطور الذي شهده الجبل الأخضر في هذا العهد الزاهر وكذلك التعرف على ما يشتهر به من مزروعات وفاكهة وخاصة الرمان والخوخ والمشمش والجوز والورد والعنب وغيرها من الفواكه. وقد أبدى المشاركون إعجابهم بما شاهدوه من جمالية الطبيعة والتطور المتنامي في مختلف مناحي الحياة.