بنك صحار يدعم الجمعية العمانية للسرطان للعام الثامن على التوالي

مؤشر الأحد ٠٩/أكتوبر/٢٠١٦ ٠٤:٠٥ ص
بنك صحار يدعم الجمعية العمانية للسرطان للعام الثامن على التوالي

مسقط - ش

تعزيزًا للجهود التي يقوم بها في إطار ممارسته لمسؤوليته الإجتماعية، قام بنك صحار بتقديم الدعم للجمعية العمانية للسرطان (فرع مسقط)؛ وسيساهم المبلغ في دعم الفحص المجاني للتصوير الشعاعي (ماموجرام) ، ويعد هذا الدعم الثاني الذي يقدمه بنك صحار للجمعية هذا العام بعد أن قدم الدعم لفرع الداخلية في فترة سابقة من هذا العام، كما يعد هذا الدعم السابع عشر على التوالي الذي يقدمه البنك في مجال أنشطة المسؤولية الاجتماعية لهذا العام.
وقد قامت مدير عام الموارد البشرية والإسناد في بنك صحار منيرة بنت عبدالنبي مكي، بتسليم شيك التبرع إلى الدكتور وحيد بن علي الخروصي، رئيس الجمعية العمانية للسرطان وذالك بمقر الجمعية بمسقط وبحضور الفاضل مازن بن محمود الرئيسي، مساعد مدير عام أول – و رئيس قسم التسويق وتجربة الزبائن ببنك صحار.
و في تعليق لها حول المساهمة المقدمة للجمعية؛ صرحت منيرة بنت عبدالنبي مكي قائلة: "يعد الكشف المبكر لأي نوع من أنواع مرض السرطان غاية في الأهمية إذ يساهم في تقليل آثاره والتغلب عليه، ومن منطلق كوننا مؤسسة تهتم بالمجتمع فإننا نسعى بشكل دائم إلى تقديم دعمنا للمبادرات التي تساعد في نشر التوعية حول المرض وكيفية مقاومته، وبما أن أكتوبر هو الشهر العالمي للتوعية حول سرطان الثدي فقد إرتأينا أن نقدم الدعم للجمعية العمانية للسرطان في مبادرتها للفحص المجاني للتصوير الشعاعي "ماموجرام"، وبلا شك فإن تعزيز الوعي حول سرطان الثدي و أهمية الكشف المبكر ينصب ضمن التزامنا وحرصنا بخدمة المجتمع، ومن هذا المنطلق، نؤمن في بنك صحار أننا إذا تمكنا من مساعدة ولو شخص واحد في رحلة الشفاء، فإن ذلك يعد نجاحاً لنا و يشعرنا بالفخر والسعادة".
من جانبه توجه الدكتور وحيد الخروصي بالشكر الجزيل لبنك صحار على تقديمه الدعم للجمعية قائلاً: " كما هو الحال مع جميع أنواع مرض السرطان فإن الكشف المبكر لسرطان الثدي يسهل من علاجه وشفاء المريض، وللأسف فإن قلة المعلومات و الوعي حول أهمية الكشف المبكر هو أكبر تحد نواجهه، لذا فإن حملات الفحص المجانية التي نقدمها للعامة مثل هذه ضرورية جدًا، ونحن ممتنون جدًا لبنك صحار على دعمهم المتواصل لنا في تقديم الفحوصات المجانية السنوية و غيرها من المبادرات التي نقوم بها".
و يعمل بنك صحار جاهداً على تخطيط وتقييم مساهماته بعناية شديدة لضمان تنوعها ووصولها الى أكبر شريحة ممكنة من المجتمع، وبالأخص الشرائح الأكثر حاجة للمساعدة، بهدف إحداث التغيير الإيجابي في المجتمع. وبالإضافة الى دعم الجمعية العمانية للسرطان – فرعي الداخلية و مسقط ، فقد قام بنك صحار أيضا بتقديم الدعم إلى الجمعية العمانية لأصدقاء المسنين، و جمعية رعاية الأطفال المعوقين، و مركز مسقط للتوحد، والجمعية العمانية للسلامة على الطرق، و جمعية بهجة العمانية للأيتام، والجمعية العمانية لأمراض الدم الوراثية، والجمعية العمانية لذوي الإعاقة السمعية،الجمعية العمانية للمعوقين فرعي إبراء و صحار، ودار العطاء، والجمعية العمانية للأولمبياد الخاص، جمعية النور للمكفوفين فرعي محافظة ظفار و الداخلية، و مركز التوحد التابع لجمعية رعاية الأطفال المعوقين في وقت سابق هذا العام. و على مدار السنوات قام البنك أيضا بتقديم الدعم إلى العديد من الجمعيات والمبادرات والأنشطة الاجتماعية في جميع أنحاء السلطنة، بما في ذلك مراكز رعاية الطفولة، و المؤسسات والجمعيات الخيرية التي تقدم الدعم إلى المحتاجين من مختلف شرائح المجتمع و لأولئك الذين يعانون من الأمراض المزمنة.
وقد أصبحت أعمال المسؤولية الاجتماعية في صميم الاستراتيجية التشغيلية لبنك صحار، وتقديراً لهذه المساهمات، حصل البنك على مجموعة من الجوائز والاشادات المحلية والإقليمية والدولية كجائزة "درع التميز الذهبية للمسؤولية الاجتماعية" 2014 من "أكاديمية تتويج" بدبي بدولة الامارات العربية المتحدة في العامي 2014 و2015. و جائزة "أفضل البنوك في مجال المسؤولية الاجتماعية في سلطنة عمان 2014"و في نوفمبر 2015 التي تقدمها مجلة التمويل الدولية (IFM) ببريطانيا.
تم تأسيس الجمعية العمانية للسرطان في العام 2000 بهدف نشر الوعي العام حول جميع أنواع مرض السرطان من خلال البرامج الاجتماعية، فضلاً عن نشر الوعي بأهمية الفحص الذاتي والكشف المبكر لنجاح التدخل في الوقت المناسب. وتهدف الجمعية في المقام الأول إلى تثقيف المجتمع على العلامات و الأعراض المبكرة لمختلف السرطانات. و تعمل الجمعية العمانية للسرطان يدا بيد مع الرعاية الصحية في مجال إدارة السرطان كمجموعة دعم للمريض، مما يساعد المرضى في الحصول على مواعيد مبكرة مع الأطباء المعنيين وذلك دعما للمرضى لمساعدتهم على فهم مشكلتهم.