مسقط -
أوضحت وزارة التجارة والصناعة ممثلة في المديرية العامة للمواصفات والمقاييس بأن إجمالي كميات الذهب التي تم دمغها خلال الفترة من 1 يناير وحتى نهاية سبتمبر 2016م بلغت 8711.077 كيلوجرام بقيمة 169503.25 ريال عماني. وأوضح سمير بن عبدالله الهادي فني مختبر معادن ثمينة في المديرية العامة للمواصفات والمقاييس بأن كميات الذهب التي تم دمغها في مختبر الوزارة من مستلزمات المجوهرات والحلي خلال الأشهر التسعة الفائتة من العام 2016م شملت منتجات اللؤلؤ الطبيعي أو الصناعي والأحجار الكريمة وشبه الكريمة والمعادن الثمينة والمعادن العادية المكسوة بقشرة من معادن ثمينة ومصنوعات هذه المواد بالإضافة إلى الحلي التقليدية والنقود.
وقال: أما فيما يخص الواردات إلى السلطنة من الذهب عبر جميع المنافذ الحدودية البرية والجوية خلال الفترة نفسها من العام الجاري فقد بلغ وزنها 8266.539 ألف كيلوجرام من مستلزمات المجوهرات والحلي.
وأشار سمير الهادي قائلا: تبذل وزارة التجارة والصناعة دورا كبيرا في الرقابة على المعادن الثمينة والأحجار الكريمة للحد من الممارسات غير المشروعة وحماية للمستهلك والتاجر من عمليات الغش التي يتعرض لها سواء من الجهات الخارجية التي يستورد منها أو من عمال الورش، بالإضافة إلى تشجيع صناعة المعادن الثمينة وحفظها كمورثات للدولة والقضاء على التهرب الجمركي.
وأوضح الهادي أن مختبر المعادن الثمينة يقدم دمغ المشغولات والتي تتمثل في تحليل مشغولات وسبائك المعادن الثمينة وتحديد عياراتها ونسبة المعدن الثمين لكل منها وتحليل الصخور والأتربة الحاوية على المعادن الثمينة وتحديد نسبة المعدن الثمين بها وتحليل المحاليل المحتوية على المعادن الثمينة وتحديد نسبة المعدن الثمين بها، بالإضافة إلى تحليل أوراق الذهب والفضة المستخدمة في طلاء الأثاث. وأضاف: ينقسم مختبر المعادن الثمينة ودمع المشغولات إلى عدة شعب داخلية ومنها شعبة الاستلام والتسليم وشعبة أخذ العينات وشعبة التحليل وشعبة الدمغ، أما عن مهام المختبر فهي تحليل الأدوات المستخدمة في الأغراض الطبية والعلمية أو الصناعية والمحتوية على معادن ثمينة ودمغ مشغولات وسبائك المعادن الثمينة ودمغها بالعيارات القانونية العمانية والقيام بحملات التوعية وتقديم الخدمات المباشرة فيما يتعلق بذلك والقيام بعمليات التفتيش الدورية وعمليات التفتيش العشوائية على محلات ومنشآت بيع وصياغة المعادن الثمينة ويساهم بإعداد المواصفات العمانية الخاصة بالمعادن الثمينة وإصدار شهادات بنتائج التحليل لذوي العلاقة، مؤكدا بأن الوزارة ممثلة في المديرية العامة للمواصفات والمقاييس تقوم بمنح تاجر الجملة ثلاثة أيام للقيام بعرض المصوغات في السوق المحلي قبل أن يتم دمغها على أن تقوم بالتوقيع على التعهد الخاص بعرض المصوغات والمشغولات )ومن ثم تعيد المصوغات التي قامت المحلات بشرائها ليتم فحصها ومن ثم دمغها. وباقي الكمية التي ترغب بإعادتها إلى بلد المنشأ يتم تحرير رسالة إلى جهة المنفذ التي قامت من خلالها بإدخال البضاعة إلى البلد. وأكد الهادي أنه يجب على المستهلك عند شرائه المشغولات التأكد من وجود الأرقام العربية التي ترمز إلى عيار المشغولات الذهبية على سبيل المثال 916 لعيار 22 قيراطا، 875 لعيار 21 قيراطا، 750 لعيار 18 قيراطا، 585 لعيار 14 قيراطا. وأشار إلى أن هناك عددا من العلامات التي تحدد نوع المشغول حيث إن الخنجر يرمز للمشغولات الذهبية والدلة ترمز للمشغولات الفضية والبرج يرمز للمشغولات البلاتينية.