دمغ أكثر من 8711 كيلو جراما من الذهب خلال الـ 9 أشهر الماضية

مؤشر السبت ٠٨/أكتوبر/٢٠١٦ ١٥:٤٠ م
دمغ أكثر من 8711 كيلو جراما من الذهب خلال الـ 9 أشهر الماضية

مسقط - العمانية

أوضحت وزارة التجارة والصناعة ممثلة في المديرية العامة للمواصفات والمقاييس أن اجمالي كميات الذهب التي تم دمغها خلال الفترة من بداية يناير وحتى نهاية سبتمبر 2016م بلغت /077ر8711/ كيلو جرام بقيمة /169/ ألفًا و/25ر503/ ريال عماني. ووضح سمير بن عبدالله الهادي فني مختبر معادن ثمينة في المديرية العامة للمواصفات والمقاييس بوزارة التجارة أن كميات الذهب التي تم دمغها في مختبر الوزارة من مستلزمات المجوهرات والحلي خلال الـ9 أشهر الماضية من العام الجاري شملت منتجات اللؤلؤ الطبيعي أو الصناعي والأحجار الكريمة وشبه الكريمة والمعادن الثمينة والمعادن العادية المكسوة بقشرة من معادن ثمينة ومصنوعات هذه المواد بالإضافة إلى الحلي التقليدية والنقود. وقال: أما فيما يخص الواردات إلى السلطنة من الذهب عبر جميع المنافذ الحدودية البرية والجوية خلال نفس الفترة من العام الحالي فقد بلغ وزنها /539ر8266/ كيلوجرام من مستلزمات المجوهرات والحلي. وأشار سمير الهادي إلى ان وزارة التجارة والصناعة تبذل دورا كبيرا في الرقابة على المعادن الثمينة والأحجار الكريمة للحد من الممارسات غير المشروعة وحماية المستهلك والتاجر من عمليات الغش التي يتعرض لها سواء من الجهات الخارجية التي يستورد منها أو من عمال الورش بالإضافة إلى تشجيع صناعة المعادن الثمينة وحفظها كمورثات للدولة والقضاء على التهرب الجمركي. وأكد الهادي أن مختبر المعادن الثمينة يقدم دمغ المشغولات التي تتمثل في تحليل مشغولات وسبائك المعادن الثمينة وتحديد عياراتها ونسبة المعدن الثمين لكل منها وتحليل الصخور والأتربة الحاوية على المعادن الثمينة وتحديد نسبة المعدن الثمين بها وتحليل المحاليل المحتوية على المعادن الثمينة وتحديد نسبة المعدن الثمين بها، بالإضافة إلى تحليل أوراق الذهب والفضة المستخدمة في طلاء الأثاث. وأضاف: ينقسم مختبر المعادن الثمينة ودمع المشغولات إلى عدة شعب داخلية منها شعبة الاستلام والتسليم وشعبة أخذ العينات وشعبة التحليل وشعبة الدمغ، أما عن مهام المختبر فهي تحليل الأدوات المستخدمة في الأغراض الطبية والعلمية أو الصناعية والمحتوية على معادن ثمينة ودمغ مشغولات وسبائك المعادن الثمينة ودمغها بالعيارات القانونية العمانية والقيام بحملات التوعية وتقديم الخدمات المباشرة فيما يتعلق بذلك والقيام بعمليات التفتيش الدورية وعمليات التفتيش العشوائية على محلات ومنشآت بيع وصياغة المعادن الثمينة ويساهم في إعداد المواصفات العمانية الخاصة بالمعادن الثمينة وإصدار شهادات بنتائج التحليل لذوي العلاقة. وبين أن الوزارة ممثلة في المديرية العامة للمواصفات والمقاييس تقوم بمنح تاجر الجملة ثلاثة أيام للقيام بعرض المصوغات في السوق المحلي قبل أن يتم دمغها على أن تقوم بالتوقيع على التعهد الخاص بعرض المصوغات (المشغولات) ومن ثم تعيد المصوغات التي قامت المحلات بشرائها ليتم فحصها ومن ثم دمغها. وباقي الكمية التي ترغب في إعادتها إلى بلد المنشأ يتم تحرير رسالة إلى جهة المنفذ التي قامت من خلالها بإدخال البضاعة إلى البلد. ودعا الهادي إلى أنه يجب على المستهلك عند شرائه المشغولات سواء كانت ذهبية أو فضية أو بلاتينية التأكد من وجود الأرقام العربية التي ترمز إلى عيار المشغولات الذهبية على سبيل المثال 916 لعيار 22 قيراطا، 875 لعيار 21 قيراطا، 750 لعيار 18 قيراطا، 585 لعيار 14 قيراطا. والأرقام العربية التي ترمز إلى عيار المشغولات الفضية على سبيل المثال عيار 999، 925، 800 والأرقام العربية التي ترمز إلى عيار المشغولات البلاتينية على سبيل المثال عيار 999، 950، مشيرا إلى أن هناك عددا من العلامات التي تحدد نوع المشغول حيث إن الخنجر يرمز للمشغولات الذهبية والدلة ترمز للمشغولات الفضية والبرج يرمز للمشغولات البلاتينية.