تويوتا تمنح زبائنها راحة البال التامة

مؤشر السبت ٠٨/أكتوبر/٢٠١٦ ٠٤:٥٥ ص
تويوتا تمنح زبائنها راحة البال التامة

مسقط -
تقوم فلسفة تويوتا على أنه مهما كانت الأمور جيدة ، فإنه هناك دائمًا مجالاً لتحقيق الأفضل. لذا تسعى الشركة جاهدة من أجل إدخال تحسينات مستمرة في كل شيء تقوم به، ولعل هذا المبدأ هو البوصلة التي تسترشد بها تويوتا في رحلتها نحو منح زبائنها أكثر مما يتوقعون. ويُعد فلسفة «كايزن» -والذي يعني التحسين المتواصل للمنتجات وأساليب العمل- بمثابة أسلوب حياة بالنسبة لتويوتا، فهو يُعد واحدًا من الأعمدة الرئيسية التي تعتمد عليها في عملياتها الإنتاجية والإدارية. وتحرص تويوتا على جعل الأشياء أكثر أمنًا مع الالتزام بجعلها أكثر إثارة ، وجعلها أفضل دون التنازل عن جعلها فعّالة من حيث التكلفة، وأيضًا جعلها أقوى مع الحرص على صون البيئة. فبدءًا من أعلى منصب في تويوتا، هناك توجه عام لإجراء التحسينات المتواصلة لكل خطوة، ونشر الابتسامات في كل مكان حول العالم. وهذا ليس كل شيء، فتويوتا، علامة السيارات العالمية ذات البُعد المحلي، تقدم لزبائنها وعدًا «براحة البال». ووفقًا لأحد مسؤولي تويوتا، فإن هذا الوعد مبني على أساس المبادئ القريبة من قلب الشركة والزبون على حد سواء. ولطالما ارتبط اسم تويوتا بالجودة والمتانة والموثوقية ، بداية من مرحلة التصميم الأولية وحتى خروج السيارة إلى الشوارع. وتقوم تويوتا بصرف مبلغ مليون دولار أمريكي كل ساعة على أبحاث التطوير، لضمان أن كل سيارة تويوتا يتم تصنيعها خالية من العيوب.

ويشهد على صحة هذا الأجيال المتعاقبة من الزبائن الذين يضعون ثقتهم في تويوتا.وبالترادف مع مفاهيم الجودة والمتانة والموثوقية، تهتم تويوتا كثيرًا بالسلامة التي تمنح راحة البال مع تشكيلتها من السيارات. وتهدف تويوتا، من خلال كل إجراء تقوم به، إلى تخطي توقعات زبائنها، وبالتالي ضمان رضاهم وحصولهم على المتعة الخالصة. ولا تدخر تويوتا جهدًا أو مالاً لضمان التزام سياراتها بأعلى معايير السلامة ، وفي سبيل تحقيق ذلك تقوم تويوتا سنويًا بإخضاع أكثر من 1600 سيارة حقيقية لتجارب التصادم داخل مراكز الاختبار.حيث تساعد المعلومات القيمة التي تحصل عليها من نتائج هذه الاختبارات في بناء سيارات أكثر أمنًا، وبالتالي حماية الركاب والمشاة على حد سواء.

ومن المجالات الحيوية التي تهتم بها تويوتا أيضًا مجال صون وحماية البيئة. فمنذ العام 2002 ، نجحت تويوتا في توفير التكاليف بأكثر من 640 مليون دولار، كما خفضت استهلاك الطاقة الإجمالي بمعدل 35 %. وما كان لهذا أن يتحقق بدون مشروعات خفض الطاقة، والتي نتج عنها تقليل الاستهلاك عبر منشآت تويوتا التصنيعية. فعلى سبيل المثال، وفرت تويوتا منذ العام 2002 أكثر من 16 بليون كيلو وات ساعة من الكهرباء. وهو ما يعادل الطاقة الكهربائية لعدد 995.000 منزل متوسط لعام كامل. ولم يكن لهذا التوفير في الطاقة في منشآت تويوتا البالغ عددها 14 منشأة تصنيعية في أمريكا الشمالية أن يتحقق بدون الجهود الفردية لأعضاء الفريق أثناء عملهم داخل هذه المنشآت. وقد أثمرت هذه الجهود عن حصول تويوتا على جائزة العام لنجم الطاقة الشريك، والتي تمنحها الهيئة الأمريكية لصون البيئة وذلك للعام الثاني عشر على التوالي. وفي هذا الإطار ، قال مدير عام مجموعة الهندسة البيئية والمصانع بشركة تويوتا: «إن حصول تويوتا على لقب «نجم الطاقة الشريك لهذا العام» هو شرف كبير، وحصول تويوتا على هذا الشرف على مدار 12 عامًا إنما هو بمثابة دليل على مدى التزام أعضاء فريقنا بخفض تأثير الكربون لنصبح من الرواد في حماية البيئة بين مصنعي السيارات».

وتقوم تويوتا بتصنيع السيارة التي تمنح مالكها تجربة قيادة مجزية ، بمعنى أنها سيارة مجزية في امتلاكها وعند تشغيلها وحال إعادة بيعها -حتى بعد مرور سنوات عديدة من التشغيل على الطريق. فمالكو سيارات تويوتا يحصلون على أكثر من مجرد سيارة- ونعني بذلك حصولهم على القيمة العالية. إن تويوتا تؤمن بأهمية تقديم كل ما يتخطى التوقعات ، لذا فليس من قبيل المفاجأة أن نعلم أن 80 % من سيارات تويوتا التي بيعت قبل 20 عامًا لا زالت تعمل بكفاءة على الطرق اليوم (وذلك وفقًا لدراسة أجريت في الولايات المتحدة الأمريكية). وفي الأساس، تعمل جهود تويوتا على إضافة المزيد من راحة البال التي يختبرها زبائنها، عامًا بعد عام بعد شراء سيارة من تويوتا.