الحمراء - طالب بن علي الخياري
قام مجموعة من شباب الرحلات السياحيه بولاية الحمراء بتشكيل فريق الحمراء للرياضات الجبلية وهو فريق يعنى في خدمة المجتمع والتفاعل معه في الإنشطه والبرامج من حيث تنظيم رحلات للمشي الجبلي لأبناء الولاية وعن البرنامج القينا احد الأعضاء البارزين في الفريق عبدالرحمن بن صالح بن سعيد العبري حيث قال: البرنامج يهدف إلى بث ثقافة الرياضة بشكل عام ورياضة المشي الجبلي عبر المسارت والطرق الجبلية التي شيدها الاجداد والتي كانت عصب الحياة في الماضي، كما ان البرنامج إستهدف فئة الشباب الهاوي لمثل هذه الرياضات بواقع يومين من كل إسبوع ويتم إختيار مسار جبلي في كل يوم، ويقوم القائمون على البرنامج بشرح المسار ودرجة الصعوبة وكذلك شرح اهمية المسار والاماكن التي يربطها، كما ان معظم هذه المسارات تمر باماكن جذب سياحي الشي الذي يثري البرنامج ويستمر وسط تفاعل إيجابي من قبل المشاركين.
أما المشارك عبدالله بن سعيد بن محمد العبري فعبر عن مشاركته قائلا: يعتبر برنامج "الحركة صحة وبركة" برنامج ممتع ومفيد فمن خلاله يتعرف المشارك على ثقافة المشي والرحلات الجبلية والتي هي شبه غائبة عن أبناء الولاية على الرغم من كون ولاية الحمراء تحتضن أعلى قمة جبلية في السلطنة وترسيخ هذا المفهوم لدى الشباب ليتيح لهم التعرف على بعض الممرات والطرق الجبلية التي كان الأجداد يسلكونها قديما وهذه الطرق تعتبر تراث لأنها تحتوي على ممرات تم بنائها بالجص والصاروج وكذلك بها بعض المساجد القديمة والاستراحات والبرك المائية التي أصبحت شبه مندثرة، فمن خلال هذا البرنامج يحس الشباب بقيمة هذه الأشياء مما يدعوهم إلى التفكير في صيانتها والمحافظة عليها من الإندثار وكذلك يحس بمعانات الأجداد وقوة تحملهم في سبيل الحصول على لقمة العيش وكذلك يتيح للمشارك التدبر في عظمة الخالق من خلال ما تحتويه هذه الجبال من كهوف وأودية وتكوينات صخرية.
من جهته قال محمود بن علي الربعاني: نشكرالفريق على تبنيه فكرة رياضة المشي فوق جبال ولاية الحمراء والأستمتاع بالرياضة والصحبة الطيبة وأيضا بإكتشاف مناظر جميلة وخلابة ولأول مرة نراها في بلادنا وبتوفيق الله عدد المشاركين في تزايد مما رأوه من فوائد الرياضة السياحية.
اما المهندس سليمان بن علي العبري فقال: كانت المبادرة التي قام بها الفريق متميزة تمثلت في المشي في مسارات جبلية مختلفة بولاية الحمراء، وحققت هذه المبادرة بجانب الرياضة العديد من الاهداف منها تذكر الاجداد وكيف كانوا يخطون الجبال لكسب العيش وللترحال من منطقة الى اخرى، وايضا التعرف الى العديد من الآثار التاريخية والتراثية التي تزخر بها الولاية. ناهيك عن العلاقات الاجتماعية بين مجموعة الشباب الذين قاموا بتلبية المبادرة.