أسعار النفط تصل إلى أعلى مستوى لها خلال أشهر

مؤشر الخميس ٠٦/أكتوبر/٢٠١٦ ٠٤:٠٥ ص
أسعار النفط تصل إلى أعلى مستوى لها خلال أشهر

مسقط - وكالات

بدأت أسعار النفط تتفاعل مع الإعلان عن توصل مجموعة أوبك إلى اتفاق حول خفض محتمل للإنتاج، وتأثر نفط عُمان بتلك الأنباء وارتفع أمس 1.02 دولار أمريكي بحسب ما أعلنت بورصة دبي للطاقة. وبلغ سعر نفط عُمان تسليم شهر ديسمبر المقبل 48.93 دولار أمريكي للبرميل، بعد أن بلغ 47.91 دولار أمس الأول الثلاثاء، علماً أن معدل سعر النفط العُماني تسليم شهر أكتوبر الجاري بلغ 44.02 دولار أمريكي مرتفعاً 62 سنتاً عن شهر سبتمبر الفائت.

عالمياً، ارتفعت أسعار النفط صوب 52 دولارا للبرميل أمس الأربعاء لتسجل أعلى مستوى منذ يونيو بدعم من تقرير عن احتمال أن تكون المخزونات الأمريكية هبطت للأسبوع الخامس على التوالي واتفاق منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) على خفض الإنتاج.
وقال معهد البترول الأمريكي أمس الثلاثاء إن مخزونات الخام الأمريكية انخفضت بواقع 7.6 مليون برميل يوميا وهو ما سيمثل تراجعا للأسبوع الخامس على التوالي إذا أكدته بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية.
وجرى تداول خام القياس العالمي مزيج برنت بسعر 51.74 دولار للبرميل بزيادة 87 سنتا. وارتفع الخام الأمريكي 81 سنتا إلى 49.50 دولار للبرميل. وإذا انخفضت مخزونات الخام الأمريكية مجددا فإن ذلك سيعزز الرأي القائل بأن تخمة المعروض من الخام التي تضغط على الأسعار منذ العام 2014 آخذة في الانحسار.
غير أن بيانات معهد البترول الأمريكي لا تأتي دائما مطابقة لبيانات إدارة معلومات الطاقة المقرر نشرها أمس. ويتوقع محللون ارتفاع مخزونات الخام بواقع 2.6 مليون برميل.
وتستمر الأنباء الإيجابية حول النفط مع إعلان فنزويلا أن مشاركة الدول غير الأعضاء بمنظمة أوبك في اتفاق لتحقيق استقرار أسعار النفط ستعني خفضا قدره 1.2 مليون برميل يوميا من الإمدادات في سوق متخمة بالمعروض.
كانت منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) اتفقت الأسبوع الفائت على تقليص الإنتاج. ووجهت الدعوة إلى الدول المنتجة للنفط خارج أوبك للمشاركة.
وقال وزير النفط الفنزويلي إن «اتفاق دول أوبك يسحب نحو 700 ألف برميل يوميا من السوق وبإضافة الدول غير الأعضاء يصبح 1.2 مليون برميل يوميا».
وتعتبر فنزويلا من المتشددين بشأن الأسعار وتعاني من أزمة اقتصادية عميقة تفاقمت بفعل تراجع أسعار النفط. ويقول وزير النفط الفنزويلي إنه يتوقع أن تدعم الدول غير الأعضاء في أوبك مثل روسيا جهود تعزيز أسعار النفط عن طريق خفض إنتاج الخام.