60 شاباً من بهلاء في رحلة بيئية لجنوب الشرقية

بهلاء - خالد بن ثابت المحروقي

نفذ فريق الرحال بولاية بهلاء رحلة استكشافية إلى منطقة راس الرويس وغابات جعلان بمحافظة جنوب الشرقية بمشاركة ما يزيد على 60 شابا استقلوا 20 مركبة ذات الدفع الرباعي والتي اتسمت بحب الاستكشاف والمغامرة لبيئات السلطنة واستمتاع الجميع بالمناظر الطبيعية الجميلة والتشكيلات الرملية والصخرية بسواحل منطقة راس الرويس ولكون المنطقة ذات مناخ مميز.

ففي صباح اليوم التالي تحركت قافلة المشاركون إلى منطقة قرون للدخول في غابات جعلان حيث الاستمتاع بمهارة القيادة الهادئة في تلك الغابات وسط الرمال، حيث تهافت المشاركين وهواة التصوير باستغلال اللحظات الجميلة لالتقاط الصور التذكارية للرحلة مع الطبيعة الصحراوية المزدانة بالاشجار الوارفة.

وعن هذه الرحلة تحدث رئيس الفريق احمد اليحيائي موضحا بأن هذه الرحلة تعد ضمن المخطط السنوي للأنشطة والفعاليات للفريق والتي تهدف إلى اكتشاف مواقع سياحية مختلفة وتعريف أبناء الولاية والسلطنة بصفة عامة عن اثراء السياحة بالبلاد كما ان من أهداف الرحلة التعارف الأخوي بين المشاركين لكون أن المجال مفتوح لجميع المواطنين من الولاية وخارجها والمقيمين على أرض السلطنة من مختلف الجنسيات في هذا اللقاء الشبابي أما عن توزيع المهام الإدارية والواجبات بين المشاركين فقد تم تقسيم المجموعة إلى قسمين للحركة حيث انطلقت المجموعة الإدارية صباحا أما المجموعة الثانية فكان تحركها عصرا حيث طافت قافلة الرحال بعدد من مناطق وولايات محافظتي شمال الشرقية وجنوبها من سناو بولاية المضيبي وحتى الأشخرة بولاية جعلان بني بو علي مرورا بالشارع الساحلي حتى الوصول إلى منطقة التخييم على الشاطئ براس الرويس وتم استكشاف المنطقة.

وبعد قضاء أوقات جميلة بشاطئ راس الرويس تحركت قافلة الفريق إلى منطقة الخويمة ثم الدخول في غابات قرون الرملية والاستمتاع بفن القيادة في الرمال المعتدلة وسط غابات الأشجار مرورا بالآبار المائية المتفرقة التي جعلت من الصحراء نبضا وروحا تأسر الزائر متاملا سارحا بفكره مع جمال الحياة البدوية المزدانة بمراعي الأغنام والإبل في تلك الرمال الهادئة حيث تختفي أشعة الشمس من بين الأشجار في عزف الروح الباردة ونقاوة الهواء العليل في رمال الذهب اللامع.

ويقول المشارك حمود المفرجي بأن مشاركته مع فريق الرحال هي أول مشاركه له وأن ما لمسه من إدارة وتنظيم الرحلة واختيار الموقع ومخطط المسار توفقت فيه إدارة الفريق حيث ترك الانطباع الجيد للمشاركين أما عن الرحلة بصفة عامة فكانت استرخاء جميل لمعانقة الطبيعة والمتعة في الترحال.

أما سعيد الغاوي أحد المشاركين في الرحلة تحدث قائلا إن ما لمسناه من روح التعاون بين المشاركين بعث روح الاستمتاع بكل ما في هذه الرحلة سواء من حيث المواقع أو من حيث المغامرات العابرة للمواقف التي من خلالها أثبتت أن الجميع كانوا متعاونين بروح المحبة وصفاء القلوب، فالجدير بالذكر فإن محلات المستطيل الأخضر للرياضة الداعم الرسمي لهذه الرحلة والذي أبدى شراكته المجتمعية لدعم المناشط والفعاليات الشبابية.