نزوى - سالم بن سليمان المسروري
نظّمت دائرة البرامج التعليمية ممثلة بقسم الأنشطة التربوية بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الداخلية لقاءً تربويا لأخصائيين الأنشطة المدرسية وذلك بهدف عرض مستجدات الأنشطة التربوية والمسابقات التي سوف تقام لهذا العام ؛ حيث افتتح اللقاء المدير العام المساعد للتقويم التربوي والبرامج التعليمية أحمد بن جبر المحروقي بحضور مدير دائرة البرامج التعليمية سليمان بن محسن الشريقي .
وقال المحروقي :يأتي هذا اللقاء لما لأهمية الأنشطة التربوية ودورها البارز في خدمة العملية التعليمية فهي تؤدي إلى إكساب الخبرات التربوية والاجتماعية التي تساهم في بناء شخصية الطالب وتكاملها ، وهي خبرات منتقاة بحيث تؤدي المرور بها إلى تحقيق أهداف التربية ،
بعد ذلك تحدث سليمان بن محسن الشريقي مدير دائرة البرامج حول المستجدات التطويرية للأنشطة التربوية لهذا العام وتطرق الشريقي إلى أهمية تفعيل جماعات الأنشطة التربوية والاهتمام بالإجادات الطلابية، كما تحدث خالد بن سيف الصبيحي أخصائي النشاط الثقافي حول المسابقات التربوية وآلية تفعيلها هذا العام كما تطرق الى أهمية توثيق البرامج والفعاليات التي ينفذونها وتحديد كيفية الاستفادة من هذه البرامج والفعاليات بالتنسيق مع أخصائي الأنشطة المدرسية ؛ كما تناول أهمية مساهمة النشاط في خدمة المناهج و المواد الدراسية وتحقيق الربط المباشر بين ما تقوم به الأنشطة التربوية من برامج ووسائل وفعاليات مع ما يرد في مختلف المناهج الدراسية من دروس ومقررات وتوظيف امكانيات مراكز مصادر التعلم لتفعيل برامج الأنشطة التربوية وإثراء تلك المراكز بنتاجات وانجازات الأنشطة منها للاستفادة في خدمة المناهج الدراسية كذلك ، من جانبه تحدّث عبدالرحيم بن محمد الشكري على أهمية تفعيل النشاط المسرحي وتفعيل مسابقات النشاط المسرحي.
فيما تناول محمود بن سالم العزري أخصائي النشاط الثقافي ضرورة الاهتمام بمختلف المواهب الطلابية في مختلف جماعات النشاط والعمل على رعايتهم وتشجيعهم وتكريمهم حسب الامكانيات التي يمكن توفيرها والاستفادة من مواهبهم في خدمة المدرسة والأنشطة المنتسبين اليها والمجتمع المحلي بشكل عام وتحدث العزري عن المستجدات التطويرية لنشاط العمل الاجتماعي والتطوعي فقال : يعتبر نشاط العمل الاجتماعي والتطوعي من المجالات الهامة للأنشطة التربوية وذو أثر فعال في تقوية العلاقات الاجتماعية بين الطلاب من جهة والمجتمع من جهة أخرى و يساعد في أساليب التنشئة الاجتماعية السليمة ويعمل على تنمية إحساس الطلاب بالمسئولية تجاه وطنهم ومجتمعهم وقال يمتاز نشاط العمل الاجتماعي والتطوعي عن غيره من الأنشطة التربوية بإمكانية الابتكار والتنوع في تحقيق أهدافه ومفاهيمه حسب امكانيات المدرسة وقدرات التلاميذ وبالتالي لا يمكن حصره ببرامج ووسائل محددة وثابتة واوضح سالم بن سليمان المسروري أخصائي النشاط الثقافي، مستجدات النشاط الثقافي والإعلامي خلال هذا العام وما هي الفعاليات التي سوف تنفذ ،وأخيرا تحدث سعيد بن علي العوفي القائم بعمل رئيس قسم الأنشطة عن أوقات تنفيذ وممارسة الأنشطة التربوية من خلال حصة النشاط المعتمدة سابقاً وطابور الصباح ، وفي الفسحة ، وفي احتفالات المدرسة وحسب ما تراه المدرسة مناسبا بشرط عدم التأثير على سير الحصص واليوم الدراسي لجميع الطلبة.