المستشفى السلطاني ينظم حملة للتبرع بالدم

بلادنا الأربعاء ٢٧/يناير/٢٠١٦ ٢٣:٠٥ م
المستشفى السلطاني ينظم حملة للتبرع بالدم

مسقط - ش

نظم المستشفى السلطاني، ممثلاً بدائرة العلاقات العامة وخدمات المرضى، وبالتعاون مع دائرة خدمات بنوك الدم بوزارة الصحة، مؤخراً، حملة للتبرع بالدم تحت شعار " لكي تستمر الحياة... تبرع بالدم"، بمشاركة الكوادر الطبية والإدارية العاملة بالمستشفى، وذوي مرضى ومراجعي المستشفى، إضافة إلى مختلف فئات المجتمع، وذلك في قاعة الاستقبال بدائرة التدريب والدراسات بالمستشفى السلطاني.
هدفت الحملة إلى تلبية احتياجات المرضى والمصابين للدم، ورفع مستوى وعي المجتمع بأهمية التبرع بالدم في إنقاذ حياة الآخرين، وترسيخ روح التكافل الاجتماعي بين مختلف شرائح المجتمع، إضافة إلى تسليط الضوء على آخر المستجدات في مجال صحة وسلامة المجتمع.
واشتملت فعاليات الحملة على عدة فقرات وأنشطة مختلفة أبرزها تدشين حملة التبرع بالدم، وتعريف المشاركين بالفوائد الصحية للتبرع بالدم، إضافة إلى توزيع مطويات تثقيفية وتوعوية في هذا المجال.
وأوضح د.جمال بن أحمد بن عبداللطيف، طبيب أول بدائرة خدمات بنوك الدم أن عملية التبرع تتم عن طريق جمع الدم في كيس يحتوي على مادة مانعة للتجلط متصل بإبرة معقمة تستخدم لمرة واحدة فقط حيث تُوصَل في ذراع المتبرع، علماً بأن عملية التبرع بالدم تستغرق فترة زمنية تتراوح من 7 - 10 دقائق.
وأضاف أن هناك العديد من الفوائد الصحية عند التبرع بالدم أهمها الاطمئنان على صحة المتبرع حيث إن التبرع بالدم هو شهادة تشير إلى مدى السلامة الصحية، إذ إن كل متبرع يخضع لفحص طبي للجسم ومخبري للدم، كما يساعد التبرع على تنشيط نخاع العظام في إنتاج خلايا جديدة تستطيع حمل كمية أكبر من الأوكسجين إلى أعضاء الجسم الرئيسية، وتساعد الجسم على التخلص من خلايا الدم التالفة والدهون المترسبة، إضافة إلى أن المتبرع المستديم له معاملة خاصة عند احتياجه أو احتياج أفراد عائلته مستقبلاً.
وأشار أيضا إلى أن هناك حاجة ملحة لنشر ثقافة التبرع بالدم في المجتمع نظراً للاستعمالات الطبية الكثيرة للدم في شتى مجالات كالعمليات الجراحية، وعمليات القلب المفتوح، وعمليات زراعة الأعضاء، والمصابين في الحوادث المرورية إلى جانب نقل الدم إلى المرضى الذين يعانون من أمراض الأورام والدم الوراثية.
المتبرع المواطن طلال بن حمود الحضرمي قال: تأتي مشاركتنا في فعاليات حملة التبرع بالدم من أجل مشاركة المرضى وذويهم جزءاً من معاناتهم، لا سيما المرضى والمصابين الذين هم بحاجة إلى التبرع بالدم بصفة عاجلة أو شكل دوري، وتجسيد أواصر الآلفة والتكاتف بين فئات المجتمع، مؤكدا أن عملية التبرع بالدم لا تكلف الكثير من الوقت ولا تتسبب بآلام كما هو الاعتقاد السائد عند الأفراد.