جائزة ريادة الأعمال تتوج 21 فائزاً بنسختها الثانية

بلادنا الأربعاء ٢٧/يناير/٢٠١٦ ٢٣:٠٠ م

مسقط - ش

بتكليف سامٍ من حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- رعى مستشار جلالة السلطان لشؤون التخطيط الاقتصادي معالي محمد بن الزبير أمس الثلاثاء إعلان نتائج جائزة ريادة الأعمال في نسختها الثانية 2015.
وقد توجت "ريادة"، خلال الحفل الذي أقيم بجامعة السلطان قابوس أمس، 21 فائزاً في حفل إعلان النتائج النهائية للجائزة في نسختها الثانية التي شارك فيها أكثر من 400 مؤسسة، حيث تتضمن الجائزة التي تقام بشكل سنوي ثلاث فئات رئيسية وهي جائزة الريادة، وجائزة ريادة الأعمال للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وجائزة الداعمين لريادة الأعمال.
ابتدأ حفل الختام بعرض مادة مرئية حول الجائزة أوضحت الأهداف المتمثلة في تعزيز ثقافة ريادة الأعمال في المجتمع وتطوير أداء قدرة المؤسسات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة على التنافس والابتكار والتي انطلقت من خلالها الجائزة واستمرت على ترسيخها والعمل عليها في جميع مراحلها.

بيئة محفزة لريادة الأعمال

وقدم رئيس لجنة جائزة ريادة الاعمال طارق بن سليمان الفارسي كلمة قال فيها: إن الجائزة تعكس دعم الحكومة الدائم لإيجاد بيئة محفزة لريادة الأعمال، وتعزيز ثقافتها في المجتمع، وتطوير الأداء التنافسي للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وتشجيع التميز والابتكار، وتقدير الشخصيات والمؤسسات الداعمة لهذا القطاع في بلدنا العزيز.
وحول الجائزة أشار الفارسي على أنه من منطلق التطوير المستمر، شهدت الجائزة هذا العام تغيُّرا جُزئياً في الشروط وجِذرياً في المعايير التي وُضعت على أساس نموذج التميّز الأوروبي والتي عملت كأداة تقييم مُفَصّلة مكنت المختصين من تحليل المشاريع المتقدمة للمسابقة من مختلف جوانبها في حين حافظت على فئاتها الرئيسية والمتمثلة في جائزة الريادة، وجائزة الريادة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وجائزة الداعمين للريادة، غير أنه تم التعديل في الفئات الفرعية بناءً على نتائج مؤشرات الأداء للنسخة الأولى حيث تم استحداث فئات أخرى تتناسب مع الجهات الخاصة والحكومية وفقا للمبادرات المطروحة وطبيعة عمل تلك الجهات. كما تم فصل عمومية الجوائز لتصبح أكثر تخصصية بما يساعد المُقَيِّمين والمُحَكّمين على قياس الأداء الحقيقي للمبادرات بشكل خاص دون الحاجة للتركيز على الجهة بشكل عام.
كما تضمن الحفل مادة مرئية بعنوان "رحلة الجائزة" أوضحت المراحل التي مرت بها الجائزة منذ حفل انطلاق نسختها الثانية وصولا الى حفل الختام إلى جانب اعلان النتائج.

مميزات الجائزة

الجدير بالذكر أن من أهم مميزات الجائزة منحها جميع المشاركات الفائزة درعا تمثل جائزة ريادة الاعمال وشهادة شكر وتقدير تعتبر حافزا وتكريما معنويا للمشاركات الأكثر تميزا وكفاءة، ومنح الفائزين في جائزة الريادة وجائزة ريادة الاعمال للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة جائزة نقدية إلى جانب أنهم سوف يحظون بالمشاركة في برنامج دعم الفائزين المتضمن تقديم خدمات استشارية وتسويقية وبناء قدرات ومميزات أخرى، فمن البرامج التي ستطبق لدعم الفائزين برنامج "رواد ريادة" من خلال الوقوف على احتياجاتهم وتقديم الدعم المناسب بحسب احتياجات كل فائز وتهدف إلى تعزيز القدرة التنافسية لدى شبكة الفائزين بحيث تكون رابطة لنخبة من رواد الأعمال يحتذى بهم في المجتمع من خلال قصص النجاح ووسيلة لتعزيز المعرفة وتبادل الخبرات والممارسات العمانية للتجارة فيما بينهم، وانطلاقة للحصول على الفرص التجارية للوصول الى الاسواق المحلية والخارجية من خلال تطويرهم لتعزيز الميزة التنافسية بالإضافة إلى أنها داعمة للرواد من خلال توفير وسائل مختلفة لتنمية قدراتهم ومؤسساتهم. كما سيحصل المشاركون والمتأهلون لمرحلة التحكيم على وثيقة المراجعة والتطوير والتي تحتوي على مواطن القوة والتطوير استنادا إلى معايير الجائزة والتي ستساعد على استمرارية تطوير الأداء.

إحصائيات

ويبلغ عدد المشاركات المتقدمة لجائزة ريادة الأعمال بنسختها الثانية 401 مشاركة منها 23 مشاركة في جائزة الداعمين لريادة الأعمال والتي شملت جائزة أفضل جهة تمويلية مصرفية وأفضل جهة تمويلية غير مصرفية وأفضل مبادرة تطويرية وأفضل دعم من الشركات الكبرى وأفضل جهة حكومية داعمة، بينما بلغ عدد المشاركات بجائزة ريادة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة 162 مشاركة بجميع فئاتها الفرعية والمتمثلة في أفضل مشروع من المنزل وأفضل مؤسسة متناهية الصغر وصغيرة ومتوسطة، وجاء عدد المشاركين في جائزة الريادة 216 مشاركا في جائزة أفضل رائد أعمال ورائدة أعمال وأفضل فكرة مشروع وأفضل مبادرة تعليمية وأفضل مبادرة إعلامية ليبلغ عدد المتأهلين لمرحلة التقييم 131 مشاركا، وليتأهل منهم 70 مشاركا للمرحلة الأخيرة من الجائزة وهي مرحلة التحكيم.