مشروع مجمع لوى للصناعات البلاستيكية بأوربك يتقدم بشكل متسارع

صحار - ش

يعتبر مشروع مجمع لوى للصناعات البلاستيكية الأكبر الذي تبلغ تكلفته 6.5 بليون دولار ضمن مشاريع النمو الاستراتيجية الثلاث التي تنفذها اوربك تحقيقا لرؤيتها في بناء قطاع متكامل للتكرير والبتروكيماويات. حيث يعد هذا المشروع الأول من نوعه في السلطنة وبمجرد تشغيله في العام 2020 سيسهم في تحول مزيج منتجات اوربك ونموذج الأعمال التجارية بها كما سيضاعف الأرباح وايجاد فرص عمل جديدة و يولد فرص توظيف هامة فضلا عن دعمه لمسار تطوير صناعة البلاستيك التحويلية في السلطنة.
حاليا، يشهد هذا المشروع مرحلة الأعمال الهندسية التفصيلية، كما أنه قد تم نشر فرق الموظفين في مكاتب عقود الهندسة والتوريد والبناء في كل من سيؤول وميلان ولاهاي ونيودلهي، وعموما تجري الأعمال على النحو المخطط له، بالإضافة إلى أنه من المقرر إقامة حفل وضع حجر الأساس لمشروع مجمع لوى للصناعات البلاستيكية في صحار في شهر أكتوبر 2016.
هذا وصرح مصعب بن عبدالله المحروقي، الرئيس التنفيذي – أوربك بقوله: "نحن واثقون من أنه بمجرد اكتمال الأشغال في عام 2020م، فإن مجمع لوى للصناعات البلاستيكية سوف يغير من مزيج منتجات أوربك، وذلك عن طريق الاستفادة بشكل أكبر من الغاز الطبيعي والنفط الخام. و نظرا لوجودها في صحار كجزء من مجمع متكامل يضم أيضا مصفاة صحار، مصنع العطريات و البولي-بروبيلين ووحدة التكسير بالبخار لمجمع لوى للصناعات البلاستيكية، فإن عمليات أوربك ستكون واحدة من عمليات التكرير والبتروكيماويات الأكثر تكاملا في المنطقة والتي ستمكن الشركة من الاستفادة القصوى من النفط والغاز في سلطنة عمان ".
وفي العام الفائت، أرست أوربك أربعة عقود للهندسة والتوريد والبناء بقيمة 4.5 بليون دولار أمريكي لمشروع مجمع لوى للصناعات البلاستيكية: حزمة العقد الأول (وحدة التكسير بالبخار): لشركة سي بي أند أي و مجموعة سي تي سي آي، وحزمة العقد الثاني ( وحدات البلاستيك): لشركة تكنيمونت ا س بي ايه، وحزمة العقد الثالث (استخراج سوائل الغاز الطبيعي ): لشركتي جي-أس للهندسة والبناء وميتسوي وشركائها المحدودة، وحزمة العقد الرابع ( أنابيب الغاز الطبيعي السائل): بوندج لويد المحدودة
ويعد مجمع لوى للصناعات البلاستيكية واحد من مشاريع النمو الإستراتيجية الثلاثة التي تقوم بها أوربك، وهي - مشروع تحسين مصفاة صحار ( 2017)، ومشروع خط الأنابيب مسقط - صحار ( 2017) ومحطة الجفنين. حيث ستسهم هذه المشاريع في تعزيز مكانة أوربك باعتبارها الشركة الرائدة في السلطنة والشرق الأوسط كما سيعزز من حضورها على المستوى العالمي.