الرئيس الفلبيني: روسيا والصين أظهرتا تأييدي ضد واشنطن

الحدث الاثنين ٠٣/أكتوبر/٢٠١٦ ٢١:٥٠ م
الرئيس الفلبيني: روسيا والصين أظهرتا تأييدي ضد واشنطن

مانيلا -
قال الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي إنه حصل على تأييد من روسيا والصين عندما شكا لهما من الولايات المتحدة في هجوم حاد آخر قد يمثل اختبارا لعلاقته الهشة على نحو متزايد مع واشنطن.

وقال دوتيرتي إنه خلال لقاء على هامش اجتماع قمة عُقد في لاوس الشهر الفائت اتفق رئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف معه في الرأي عندما انتقد الولايات المتحدة.
وقال دوتيرتي خلال كلمة «التقيت مع ميدفيديف أكشف لكم ذلك الآن»، قلت له هذا هو الوضع: إنهم يهاجمونني ولا يحترمونني إنهم وقحون. وقال (هذا هو حقا ما يبدو عليه الأمريكيون). وقال سنساعدك. ولم يذكر دوتيرتي تفاصيل أخرى عن طبيعة الشكاوى التي أبداها.
وزاد غضب دوتيرتي من الولايات المتحدة منذ أن قال الرئيس باراك أوباما إنه سيبدي قلقه بشأن الحرب الدامية التي يشنها دوتيرتي على المخدرات.
وألغى البيت الأبيض اجتماعا بين الرئيسين في لاوس بعد أن وصف دوتيرتي أوباما بأوصاف غير لائقة.
وقال دوتيرتي إنه أبدى أيضا في لاوس اعتراضات للصين بشأن الولايات المتحدة.
وقال دوتيرتي إن الصين قالت إن الفلبين لن تستفيد من التحيز للولايات المتحدة . ولم يتضح على الفور من هو المسؤول الصيني الذي نقل دوتيرتي عنه هذا التصريح أو متى تم الإدلاء بهذا التصريح.
وقال دوتيرتي مرارا خلال كلمات ألقاها في الآونة الأخيرة إنه يعتزم إقامة تحالفات جديدة مع روسيا والصين ولاسيما في مجال التجارة في إطار سعيه لانتهاج سياسة خارجية مستقلة.
وأكدت عدة مصادر تجارية ودبلوماسية لرويترز إن وفدا يمثل قطاع الأعمال الفلبيني سيرافق دوتيرتي خلال زيارة يقوم بها لبكين في الفترة من 19 إلى 21 أكتوبر.
يذكر أن دوتيرتي اعتذر «بصدق وبعمق» من اليهود موضحا أن إشارته إلى الهولوكوست في إطار حديثه عن الحرب على المخدرات هدفت إلى الرد على معارضيه الذين شبهوه بالديكتاتور الألماني أدولف هتلر.
وقال دوتيرتي إنه أدرك الغضب الذي أثاره تصريحه صباح يوم الجمعة بين اليهود في أرجاء العالم لكنه أصر على أن ذكره للزعيم النازي كان سعيا لإظهار الصورة التي يسعى معارضوه لرسمها له.
وقال دوتيرتي في مهرجان كان يبث مباشرة على التلفزيون «أود أن أوضح الآن وهنا أنه لم يكن لدي أي نية للحط من شأن الستة ملايين يهودي الذين قتلوا».
وأضاف «كانت الإشارة إلى أنه من المفترض أن أكون أنا هتلر الذي قتل الكثير من الناس. «أنا أعتذر بصدق وعمق للمجتمع اليهودي.. لم تكن أبـــدا نيتي لكن المشكلة أنني انتُقدت باستخدام هتلر للمقارنة معي».
وقتل أكثر من 3100 شخص منذ أن تسلم دوتيرتي منصبه قبل ثلاثة أشهر وأطلق حربا على المخدرات كانت حجر الأساس في حملته في الانتخابات الرئاسية التي فاز بها بهامش كبير.
وأطلق على دوتيرتي (71 عاما) لقب «الجلاد» لموقفه الصارم من الجريمة. وكان قد قال يوم الجمعة إن معارضيه يصورونه على أنه «ابن عم لهتلر» مشددا على أنه سيكون «سعيدا بقتل» ثلاثة ملايين متعاط ومتاجر بالمخدرات في الفلبين.