البلوشي أولاً في منافسات «ريد بُل كار بارك درفت» للانجراف

الجماهير الأحد ٠٢/أكتوبر/٢٠١٦ ٢٢:٢٣ م

مسقط-
توّج المتسابق علي البلوشي الشهير بـ «لعلوع» بلقب الجولة الأولى من منافسات بطولة «ريد بُل كار بارك درفت» للانجراف والتي احتضنتها ساحة الاستعراض للدريفت بالجمعية العمانية للسيارات مساء يوم الجمعة الفائت، بعدما أحكم لعلوع قبضته على مجريات السباق وحصد 97 نقطة، وحل في المركز الثاني المتسابق طارق الشيهاني وحصد 95 نقطة، بينما حجز المركز الثالث المتسابق سامي الشيباني برصيد 93 نقطة، وجاء المتسابق رفعت اليحيائي في المركز الرابع بعد أن حصد 92 نقطة، وتوّج المتسابق عبدالله المعمري بالمركز الخامس وحقق 79 نقطة.

وشهدت البطولة إقبالا كبيرا من المشاركين الذي بلغ عددهم 26 متسابقا، ولاقت كذلك حضورا واسعا جاء للاستمتاع بهدير المحركات ومشاهدة الأداء المتميز الذي أبرزته تلك المنافسات، حيث تحظى رياضة المحركات بمتابعة جماهيرية واسعة في السلطنة.

رئيس مجلس إدارة الجمعية العمانية للسيارات العميد.م/‏‏ سالم بن علي بن خليفة المسكري قال: «إن الجولة الأولى من بطولة الانجراف «ريد بُل كار بارك درفت» حظيت بمنافسة قوية بين المشاركين الـ 26، حيث ارتفع زئير المحركات وغطى الدخان المتصاعد سماء الجمعية مع تفاعل الجمهور الغفير الذي حضر الفعالية».

وضاح عبدالله، من إمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، أحد أعضاء لجنة التحكيم، قال: «خلال منافسات بطولة ريد بُل كار بارك درفت يتم تقييم المتسابقين وفقا لعدة معايير احترافية وتبني لجنة التحكيم التي شُرفت بالانضمام إليها، حُكمها على مهارات القيادة والانجراف، حيث يأخذ في الحسبان الأداء بشكل عام والتحكم في السيارة، والسرعة وزاوية الانجراف، وانبعاث الدخان وصوت المحرك ومظهر السيارة وهو ما يتفاعل معه الجمهور بشكل كبير، وتشهد رياضة الانجراف تطورا كل عام عن الآخر في تصميم مسار البطولة والعمل على استخراج أفضل المهارات للمتسابقين وهو ما يواكبه أعضاء التحكيم.
يقول علي البلوشي الشهير بـ «لعلوع»: شهدت الجولة الحالية وجود أسماء كبيرة في رياضة الانجراف، وكذلك مشاركة أسماء جديدة في عالم الدريفت، وكان من بين تلك الأسماء أصغر متسابق عماني وهو هيثم الحديدي الذي أدى بصورة جيدة على حلبة السباق ولا شك أن ارتفاع أداء المتنافسين يساهم في إضفاء صورة حماسية للسباق ويجعله أكثر احتداما ويعلي من قيمة السباق وحدته، إضافة إلى أنه يساهم في استخراج أفضل ما لدى السائقين من مهارات، وفي النهاية ينعكس كل ذلك على الجمهور الذي جاء من مناطق بعيدة ليتابع المنافسات عن كثب بصورة مباشرة من الحلبات، حيث يعد الداعم الأول نحو تحقيق الألقاب والصعود على منصات التتويج».