مسقط - حمدة بنت علي البلوشية
أكدت مجموعة "ماجد الفطيم" في تصريحات أدلت بها لـ "الشبيبة" أن تشريعات الاستثمار في السلطنة تحتاج الى اعادة التقييم لاعطاء المزيد من المرونة للمستثمر والتغلب على البيروقراطية، وأشارت في الوقت ذاته إلى أن المناخ الاستثماري في السلطنة واعد ومتجانس من حيث الفرص وحجم السوق والايدي العاملة و توفر البنية الأساسية كالمطارات والطرق والشواطئ والخدمات الاخرى بالاضافة الى التنوع الجغرافي والاستقرار السياسي اللذين هما الجاذب الاكبر للاستثمار.
وأوضحت: أن «سيتي سنتر صحار» المقرر افتتاحه نهاية عام 2018، سيكون من أكبر وجهات التسوق والحياة العصرية في ولاية صُحار، وسيحتضن مركز التسوق الإقليمي 100 خيار للتجزئة والخدمات على مساحة 40,000 متر مربع ، (مساحة تأجيرية) بما في ذلك متاجر تملكها وتديرها مجموعة "ماجد الفطيم"، مثل كارفور هايبرماركت إلى جانب خيارات الترفيه التي تشمل "ڤوكس سينما" و"ماجيك بلانيت".
وأضافت "ماجد الفطيم": سيوفر «سيتي سنتر صحار» نحو 8234 فرصة عمل، وسيكون المشروع على طريق الباطنة ،وعلى بعد 500 مترا شمال دوار صلان سابقا ( سيتم تنفيذ جسر حاليا).
وكانت لنا هذه الأسئلة مع مجموعة ماجد الفطيم..
- ما رأيكم بالقوانيين المتعلقة بالاستثمار في السلطنة وهل واجهتهم عراقيل أثناء التخطيط لإنشاء هذه المشاريع؟
نعتقد ان تشريعات الاستثمار في السلطنة تحتاج الى اعادة التقييم لاعطاء المزيد من المرونة للمستثمر والتغلب على البيروقراطية، و بدعم حكومة صاحب الجلالة استطعنا التغلب على الكثير من الصعوبات.
- ما هو رأيكم في المناخ الاستثماري في السلطنة؟
المناخ الاستثماري في السلطنة واعد ومتجانس من حيث الفرص وحجم السوق والايدي العاملة وتوفر البنية الأساسية كالمطارات والطرق والشواطئ والخدمات الاخرى بالاضافة الى التنوع الجغرافي والاستقرار السياسي اللذين هما الجاذب الاكبر للاستثمار.
- سيوفر المشروع 8234 فرصة عمل للعمانيين وغير العمانيين فهل سيحظى العمانيون بنسبة من الوظائف العليا فيه؟
سيوفر «سيتي سنتر صحار» أكثر من 8234 فرصة عمل تشمل 3294 فرصة عمل مباشرة و4940 غير مباشرة وسيحظى العمانيون بنصيب الاسد من كافة الوظائف بما فيها العليا في المشروع. يأتي ذلك في اطار التزام «ماجد الفطيم» في جميع الدول التي تعمل بها بتوظيف أعداد متزايدة من مواطني تلك البلدان في إطار استراتيجيتها التي تقضي بتطوير مهارات المواطنين. ومثال على ذلك إدارة «سيتي سنتر مسقط» وإدارة «سيتي سنتر القرم».
وعلى مدى الأعوام الـ 15 الأخيرة، قامت ماجد الفطيم بتدريب وتوظيف المواطنين العمانيين للمساهمة في استدامة قطاع التجزئة. وقد ساهم تطوير المهارات في إنشاء وبناء وتشغيل وإدارة مراكز التسوق الراقية للمواطنين العمانيين في مختلف أصول ماجد الفطيم في عمان. ومع مواصلة الشركة استثماراتها بمئات الملايين من الريالات العمانية في بناء ثلاثة مراكز جديدة للتسوق تشمل «سيتي سنتر صحار» و«مول عُمان» و«ماي سيتي سنتر صور» ستتم إدارتها جميعاً من قبل مواطنين عمانيين، فإن ذلك سيساهم في توسيع فرص العمانيين الحاليين للانتقال إلى مراحل جديدة في حياتهم المهنية مع تشغيل مواهب جديدة متألقة من خريجي الجامعات.
- ما الجديد الذي سيقدمه سيتي سنتر صحار عن المراكز الأخرى في عمان؟
سيكون «سيتي سنتر صحار» أكثر بكثير من مجرد مكان للتسوق حيث يمثل وُجهة للحياة العصرية تجتذب السياحة المحلية والعالمية، ويتضمن مجموعة متنوعة من مرافق التسلية والترفيه لمختلف الأعمار، وهو بذلك يلبي حاجة القاطنين في المناطق التي يعمل بها وزوارها من حول العالم.
- هل توجد خطة لإنشاء مراكز تجارية في محافظة ظفار (صلالة بالتحديد)؟
تدرس «ماجد الفطيم» فرص توسيع اعمالها في سلطنة عمان ويمثّل التزامها الثابت بالاستثمار في السلطنة أحد أهم محاور استراتيجيتها بعيدة الأمد، وهي حريصة على اقتناص فرص الاستثمار الجديدة والواعدة لدعم نمو أعمالها في معظم مناطق السلطنة مستقبلا.
- ماهي خططكم لما بعد 2020؟
تتطلع ماجد الفطيم دوماً لتحقيق فرص توسع جديدة في مختلف أماكن حضورها الجغرافي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في كل من الأسواق الواعدة والحالية. ويؤدي كل مشروع أهدافه المالية المرجوة منه أو يفوقها. وستتوازى استثماراتنا في التوسع والنمو في مختلف الدول بما فيها السلطنة. وكانت الشركة قد كشفت مؤخراً عن تفاصيل جديدة حول استراتيجية نموها في مصر والمملكة العربية السعودية و سلطنة عمان. وندرس فرص التوسع في اسواق اخرى خلال السنوات المقبلة والتي سنعلن عنها لاحقا.