40 انتهاكاً بحق الصحفيين الفلسطينيين الشهر الفائت

الحدث السبت ٠١/أكتوبر/٢٠١٦ ٢٢:٢٤ م

غزة – ش

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال سبتمبر الفائت، انتهاكاتها الجسيمة والمنظمة لقواعد القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان في الأرضي الفلسطينية المحتلة، وزادت من الاعتداءات والانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيون والعاملون في الحقل الإعلامي في الأراضي الفلسطينية، مما يشير إلى تدهور كبير وخطير على مستوى الحريات الإعلامية يستوجب من جميع المؤسسات الحقوقية والإعلامية التحرك الفعلي والجاد من أجل وقف سياسة الاستهداف والملاحقة.
وخلال تقرير الحريات الشهري الصادر عن لجنة دعم الصحفيين في الأراضي الفلسطينية، سجلت اللجنة العديد من الانتهاكات خلال شهر سبتمبر الفائت رغم الإفراج في ذات الشهر عن الصحفي مالك القاضي والذي خاض معركة الأمعاء الخاوية والإضراب عن الطعام حتى تم الإفراج عنه بعد قضاء فترة الاعتقال الإداري ومدتها 4 شهور، والافراج عن الصحفية سماح دويك بعد انتهاء محكوميتها بتاريخ 19/9/2016، والتي بلغت 6 شهور في سجون الاحتلال ، والإفراج عن الصحفي مصعب زيود بعد اعتقاله في20 أيلول/ سبتمبر الجاري، ومددت محكمة الاحتلال في حينه اعتقاله لـ11 يوماً ومنعته من لقاء محاميه، إلى أن صدر قرار الإفراج عنه في 27/9/2016، ليبقى (25) صحفياً في سجون الاحتلال ينتظرون الحرية.
وفي السياق ذاته، ورغم الإفراج عن 3 صحفيين من سجون الاحتلال الإسرائيلي إلا أن وتيرة الانتهاكات والاعتداءات ارتفعت وتواصلت، حيث وصل عدد هذه الانتهاكات إلى (40) من الانتهاكات، ما بين اعتقالات، واعتداءات، واقتحامات ومضايقات وتهديدات والتحريض على عملهم ونشاطهم على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك واغلاق حساباتهم الشخصية ، ومنع من التغطية وعرقلة عمل الصحافيين والطواقم الإعلامية.
وسجلت لجنة دعم الصحفيين في تقريرها (2) حالة اعتقال للصحفي مصعب زيود والذي افرج عنه بعد اعتقال دام ثمان ايام، والصحفي سامر شعاينة وأفرج عنه في اليوم التالي، في حين سجلت تمديد اعتقال(7) صحفيين وهم اديب الاطرش، ومصعب زيود، وطاقم اذاعة السنابل وعددهم 5.
بينما رصدت تأجيل محاكمة(3) من الصحفيين وهم سامر ابو عيشة، ومالك القاضي، وهادي صبارنة. ووثقت رفع جلسة محاكمة واستدعاء لعدد(9) صحفيين من بينهم طاقم اذاعة السنابل المعتقلين في سجون الاحتلال وعددهم خمسة، واستدعاء أربعة صحفيين وهم مصطفى الخواجا، وعلاء الطيطي واحمد الخطيب من فضائية الاقصى، للمحاكمة، واستدعاء الصحفي عبد الرحمن حسان للتحقيق معه.
فيما وثق التقرير إصابة (2) صحفيين، هما نضال اشتية ومالك القاضي والذي كان معتقل في سجون الاحتلال وتعرضه للضرب والتعذيب من قبل السجان ما دفعه للإضراب عن الطعام لوقف سياسة تمديد الاعتقال الاداري.
وحول استخدام سلطات الاحتلال سياسة لجم حرية الصحفي من خلال التحريض على اغلاق عدد من حسابات الصحفيين الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي( الفيس بوك) بلغت اكثر من ( 10) حسابات من بينهم موقع قدس برس، ووكالة شهاب، ووكالة صفا، و7 محررين من موقع فلسطين اليوم.
فيما استخدمت سلطات الاحتلال اسلوب التهديد والمضايقات(1) بحق الصحفية سوزان العويوي على خلفية ترشيحها كعضوة في انتخابات مجلس البلدية، واقتحام عدد(2) منزل، ومصادرة مقتنيات شخصية عدد(2)، وعدد(2) حالة منع، احدهما منع صحفي أردني من دخول القدس لمدة عام، ومنع مصعب زيود من لقاء محاميه.