اختتام ندوة الممارسات الفضلى وأثرها في استدامة المياه

بلادنا الثلاثاء ٢٦/يناير/٢٠١٦ ٢١:١٤ م

العمانية

اختتم بولاية عبري اليوم فعاليات ندوة الممارسات الفضلى وأثرها في استدامة المياه، والتي نظمتها الجمعية العمانية للمياه بمشاركة عددٍ من الباحثين والمتخصصين والخبراء من السلطنة والدول الشقيقة. قُدمت في الندوة 18 ورقة علمية تناولت الطبيعة الطوبوغرافية والجيولوجية والمناخية لمحافظة الظاهرة وتأثيرها على توافر الموارد المائية، والمشاريع المائية ودورها في تعزيز الموارد المائية التقليدية وغير التقليدية، ودور الجهات الحكومية والقطاع المدني في ترشيد استخدامات المياه والحفاظ عليها من حيث الكمية والجودة ، وتأثير الانشطة التنموية والحضرية والنفطية على استدامة الموارد المائية والتحديات التي تواجه الموارد المائية وتطبيق مفهوم ومبادئ الادارة المتكاملة للموارد المائية.

وقد خلصت الندوة في نهاية اعمالها الى توصيات بالعمل وفق استراتيجية وطنية لوضع الخطوط العريضة وسن التشريعات المتعلقة بالسياسات العامة والاهداف التي ينبغي الوصول اليها في سبيل المحافظة على الثروة المائية والحرص على استدامتها والبدء بتطبيق نتائج الدراسات والبحوث لاستخدام التقنيات والوسائل الحديثة والمتطورة لضمان استدامة الثروة المائية. كما اوصت الندوة بتسريع التوسع في استخدام كافة انواع المياه المعالجة كونها تمثل احد مصادر المياه البديلة وتحديث الانظمة والقوانين والصلاحيات المرتبطة بها بما يتيح ذلك ، وتطوير اللوائح والاجراءات الخاصة بإصدار تصاريح البناء بشتى انواعها بما يكفل التوسع في استخدام المياه الرمادية وادخال التقنيات والاجهزة المتطورة المرشدة في استهلاك المياه بالمنشآت.

ودعت الندوة الى اعادة بلورة المناهج الدراسية بما يكفل شموليتها للمحافظة على نظام الافلاج العمانية ومنهجيتها بتفاصيلها والحث على تطبيق الممارسات الشخصية التي تندرج تحت اطار المحافظة على الثروة المائية والاستخدام الرشيد لها، وضرورة اطلاق حملة اعلامية وطنية مكثفة تهدف الى تعريف كافة شرائح المجتمع بأهمية دور الفرد ومساهمته الفاعلة في المحافظة على الثروة المائية والاستغلال الامثل لها بما يكفل استدامتها.