صلالة - العمانية
أقام شؤون البلاط السلطاني أمس بصلالة حفله السنوي الحادي عشر لتكريم الموظفين والمتقاعدين من وحدات شؤون البلاط السلطاني بصلالة لعام 2016م، رعى الفعالية أمين عام شؤون البلاط السلطاني معالي نصر بن حمود الكندي .
وشهد الحفل الذي أقيم بفندق كراون بلازا تكريم عدد من موظفي شؤون البلاط السلطاني وفقاً للفئات المستحقة للتكريم وهي الإجادة الوظيفية، والإجادة في التأهيل، وذوو الخدمة الطويلة، والمتقاعدون.
ويهدف شؤون البلاط السلطاني من خلال هذا الحفل إلى ترجمة الفكر السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه - الله ورعاه - بالاهتمام بالموارد البشرية، حيث يمثّل هذا الحفل الشكر للموظفين على عطائهم في العمل والتشجيع لهم نحو مزيد من البذل والعطاء، إضافةً إلى التعبير عن صادق الشكر لكل من كان يعمل بشؤون البلاط السلطاني من المتقاعدين وجهودهم خلال سنوات عملهم التي بذلوا قصارى جهدهم فيها خدمةً لعُمان وقائدها.
ابتدأ الحفل بآيات من القرآن الكريم تلاها القارئ أحمد الشنفري، ثم عرض مرئي يتحدث عن التحفيز والتكريم بشؤون البلاط السلطاني، ثم ألقى الشاعر كامل بن ناصر البطحري قصيدة شعرية بعنوان "رسالة وطن"، وبعد ذلك قام معالي راعي الحفل بتكريم الموظفين والمتقاعدين بوحدات شؤون البلاط السلطاني بصلالة.
كما شهد حفل التكريم تقديم سبع لوحات ضمن أوبريت "عطاء ووفاء" الذي احتوى على العديد من الفنون التقليدية المعروفة بمحافظة ظفار، جاءت اللوحة الأولى بعنوان (عاش قابوس مولانا) من فن المزمار، أما الثانية بعنوان (عطاء الخير) من فن النانا، وجاءت الثالثة باسم (نهج الزعامة) من فن المشعير، فيما كانت اللوحة الرابعة بعنوان (الأمانة)
من فن الشرح (الهوج والقصبة والوقيع)، وجاءت الخامسة باسم (الوعد المنجز) من فن الزامل، بينما كانت السادسة من فن الزنوج بعنوان (تاج الوطن)، واختتم الأوبريت بلوحة
(العهد والولاء) وهي عبارة عن دعاء لعُمان وقائدها المفدى.
وقال علي بن شوين الرواحي مستشار التنظيم رئيس لجنة التحفيز والتكريم إن هذه الاحتفالية تأتي تواصلاً للاحتفالات الساعية لتحفيز طاقات الموظفين لمزيد من العطاء في العمل بمختلف تخصصاتهم.
يذكر أن هذا الحفل يُنظم للسنة الحادية عشرة حيث كانت أول انطلاقة له في عام 2005م.