البوسعيدية تطلع على تحضيرات الدراسة بجامعة مسقط

بلادنا الأربعاء ٢٨/سبتمبر/٢٠١٦ ٠٠:٠٢ ص
البوسعيدية تطلع على تحضيرات الدراسة بجامعة مسقط

مسقط - ش

قامت وزيرة التعليم العالي معالي د.راويه بنت سعود البوسعيدية مؤخرا بزيارة تفقدية للمبنى المؤقت لجامعة مسقط بمنطقة القرم، وقد التقت معاليها خلال الزيارة برئيس مجلس إدارة الجامعة خليل بن عبدالله الخنجي ورئيس الجامعة البروفيسور انتوني كاهلان كما التقت بنواب الرئيس والمدير التنفيذي للجودة والعلاقات الحكومية للمشروع .
في بداية الزيارة قامت معالي الوزيرة بجولة تعريفية للمبنى المؤقت للجامعة و التقت بعدد من الإداريين والموظفين العاملين بالجامعة تبع ذلك عقد اجتماع مشترك بين معاليها وممثلين الجامعة والوفد المرافق لها من الوزارة تم خلاله مناقشة متطلبات المرحلة القادمة من بدء الدراسة والإستعدادات الأولية للجامعة لإستقبال الفوج الأول من طلابها للعام الدراسي 2016/2017 والذي من المتوقع أن يبدأ في منتصف شهر أكتوبر القادم .
وقد باركت معاليها الجهود والتحضيرات المسبقة لمشروع الجامعة مؤملة أن يمثل هذا الصرح العلمي إضافة نوعية مهمة لقطاع التعليم العالي الخاص مؤكدة على ضرورة اهتمام الجامعة بتقديم برامج أكاديمية وفق أفضل المعايير الدولية وبما يتوافق مع ما تقدمة جهات الارتباط البريطانية المرموقة التي وقعت الجامعة معها اتفاقيات شراكة أكاديمية. مؤكدة في الوقت ذات على ضرورة موازنة الجانب الأكاديمي مع الجانب العملي مع التركيز على بناء القدرات والمهارات الداعمة للعملية التعليمية والمطلوبة في سوق العمل.
بعد ذلك قدم رئيس مجلس إدارة الجامعة خليل الخنجي نبذة عن الجامعة وبرامجها وتوجهاتها المستقبلية، كما أشار إلى أن الجامعة ارتأت التركيز في هذه المرحلة على تقديم عدد محدود لبرامج البكالوريوس مع توسيع نطاق التخصصات الأكاديمية لمرحلة الدراسات العليا، مشيرا إلى أن الجامعة ستكون حاضنه لبرامج دولية تقدم من خلال جامعتين مرموقتين في المملكة المتحدة وهما جامعة أستون وجامعة كرانفيلد.
ومن ثم أعطى رئيس الجامعة نبذه عن فلسفة الجامعة ورؤيتها و خططها المستقبلية كما تحدث عن البرامج التي من المزمع طرحها في الجامعة حيث ستبدأ الجامعة في طرح برامج البكالوريوس لهذا العام بحيث يتم طرح برامج الماجستير فعليا في العام المقبل 2017/2018. وبالنسبة لبرامج المرحلة الجامعية الأولى فإن الجامعة تخطط للبدء في ثلاث تخصصات وهي المحاسبة والهندسة الكيميائية بالإضافة إلى اللوجستيات وإدارة سلسلة التوريدات. أما في مرحلة الدراسات العليا فإن الجامعة ستقوم بطرح برامج متنوعة تشمل إدارة النقل الجوي، و نظم الطاقة و المعالجات الحرارية، و التمويل، و الإدارة و اللوجستية، و إدارة سلسلة التوريدات، و الإدارة وريادة الاعمال، و هندسة نظم العلميات. وقد أوضح رئيس الجامعة إلى أن الارتباط الأكاديمي الوثيق مع جامعتي كرانفيلد و أستون سيشكل قيمة مضافة وجاذبة للإلتحاق ببرامج الجامعة خاصة وإن المؤهلات العلمية ستصدر من هاتين الجهتين وستلتزم الجامعة بجميع معايير القبول ومعايير التدريس المعتمدة من قبل جهات الإرتباط. مشيرا إلى أن الجامعة قد إستشفت من خلال حملتها التسويقية وجود إقبال من قبل الطلبة العمانيين على برامج الجامعة كما أن هناك طلبة دوليين أبدو رغبتهم في الدراسة بالجامعة مشيرا إلى أن أرض السلطنة تشكل أيضاً بيئة جاذبة للطلبة الدوليين لأسباب مختلفة يأتي من أبرزها الموقع الجغرافي المتميز وكذلك الظروف الاقتصادية والسياسية المستقرة التي تتمتع بها السلطنة
هذا وقد تطرق الخنجي إلى موضوع المبنى الجامعي مشيرا إلى أن المبنى الحالي في منطقة القرم سيكون فقط مخصصا لتدريس البرنامج التأسيسي للطلبة الملتحقين ببرامج البكالوريوس خلال هذا العام بعدها ستقوم الجامعة بالإنتقال إلى مبنى آخر أكثر إتساعاً في منطقة الغبرة ليكون الحرم الجامعي المؤقت لها وسيتم فيه طرح جميع البرامج الأكاديمية لحين بناء الجامعة لحرمها الجامعي الدائم في الأرض المخصصة من الدولة في مرتفعات المطار.