60 خبيراً يناقشون وسائل معالجـــة التربـــة الملوثــــة

بلادنا الاثنين ٢٦/سبتمبر/٢٠١٦ ٢٣:٤٩ م
60 خبيراً يناقشون وسائل معالجـــة التربـــة الملوثــــة

مسقط -

نظم قسم الهندسة المدنية والمعمارية بكلية الهندسة في جامعة السلطان قابوس حلقة عمل حول تقييم ومعالجة التربة الملوثة. رعى حفل الافتتاح وكيل وزارة البيئة والشؤون المناخية سعادة نجيب بن علي الرواس، وشارك في الحلقة حوالي 60 خبيرا محليا ودوليا منهم باحثون وصانعو سياسات ومنظمون ومشغلون في مجال النفط والغاز. وتسعى حلقة العمل إلى استكشاف إمكانات التقييم القائم على المخاطر ومعالجة التربة الملوثة والمياه الجوفية في السلطنة.

وأكد د. محاد باعوين، أستاذ مشارك بقسم الهندسة المعمارية والمدنية، أهمية التقييم القائم على المخاطر والتقنيات المستدامة لمعالجة التربة الملوثة والمياه الجوفية للسلطنة.

وقد أدت صناعة النفط دوراً مهماً في التنمية الصناعية والاقتصادية للبلاد، وفي الوقت نفسه، ينبغي اتخاذ التدابير المناسبة للحد من أثر عمليات النفط والغاز على البيئة وتحقيق التنمية المستدامة، ومن التحديات البيئية التي تواجه صناعة النفط والمواد الكيميائية تحديد وتقييم المخاطر المحتملة على صحة الإنسان والبيئة من المواقع الملوثة نتيجة للممارسات غير الملائمة في إدارة النفايات، ويتوجب اتخاذ المنهج القائم على المخاطر من أجل وضع استراتيجية فعالة للحد بصورة فعالة من المخاطر المحتملة على صحة الإنسان، والبيئة الناتجة من المواقع الملوثة.
وأضاف د. باعوين أنه تم تطبيق النهج القائم على المخاطر بنجاح في العديد من الدول الأوروبية وأمريكا الشمالية وشرق آسيا وثبت أنه على كفاءة عالية واقتصادية في المحافظة على البيئة وصحة الناس.

وفي السلطنة، تناولت جامعة السلطان قابوس بعض المشاريع التي تستفيد من هذه التكنولوجيا جنبا إلى جنب شركات النفط الكبرى مثل شل وشركة تنمية نفط عمان.

وفي الجلسة الافتتاحية، تحدث د. آلان توماس، الشريك التقني في إدارة الموارد البيئية (ERM) بالمملكة المتحدة، حول «إدارة المخاطر ومعالجة الاتجاهات من المنظور العالمي. وتم تقديم عرض مسجل حول «الاتجاهات والأساليب في معالجة الأراضي الملوثة من منظور المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي»، ألقاه تريفور هوارد من وكالة البيئة البريطانية.

بعد ذلك، تحدث د. جونثن سميث رئيس فريق التربة والمياه الجوفية في أوروبا وأفريقيا/‏ شركة شل حول المعالجة المستدامة وتجديد الأراضي الملوثة.
وتضمنت حلقة العمل محاضرات حول المعلومات التقنية لتقييم المخاطر وإدارة التربة الملوثة والمياه الجوفية، والأطر التنظيمية في جميع أنحاء العالم، وبعض دراسات الحالة الواقعية، وتقنيات المعالجة المستدامة القائمة على المخاطر.