كيمجي رامداس تدعم مكتبة السندباد المتنقلة

مؤشر الأحد ٢٥/سبتمبر/٢٠١٦ ٢٣:٠٣ م
كيمجي رامداس تدعم مكتبة السندباد المتنقلة

مسقط -
تواصل مجموعة «كيمجي رامداس « مبادرتها الاجتماعيّة في دعم المطالعة وتشجيع الاطفال على القراءة والتعلم، فبعد دعم مكتبة سندباد المتنقلة استكملت المبادرة بطباعة عشرة آلاف نسخة من قصتين هما «إنقاذ طاووس مسقط» و» جوهرة مسقط» ليتم توزيعها على الأطفال.

وتتميز قصة «إنقاذ طاووس مسقط» من تأليف ياسمين ليموس برسوماتها المميزة التي نفذتها «آنا» ابنة التسع سنوات أما قصة «جوهرة مسقط» فهي من تأليف» آن بوجي» ونفذت الرسومات» مريم بنت سيف الصوافية».

وفي حديث له قال نايليش كيمجي «نحن فخورون جداً بدعم مبادرة مكتبة سندباد المتنقلة وخاصة أنّ هدفنا مساعدة المجتمع بكل الوسائل المتاحة، وسعداء جدا بالأصداء الإيجابية لخطوة المكتبة المتنقلة في أنحاء السلطنة».
وتعليقاً على المبادرة قال رئيس مجلس إدارة المكتبة سندباد المتنقلة حاتم الطائي:»نحن سعداء بشراكتنا مع مجموعة كيمجي رامداس فالهدف الأساسي من هذه المبادرة تحفيز الطلاب والمجتمع العماني على القراءة والمطالعة، ودائماً تسعى مجموعة كيمجي إلى مساعدة المجتمع العُماني ودعمه في كافة نشاطاته».
والهدف الرئيسي لكيمجي رامداس من هذه المبادرة هو حث الأطفال على المطالعة في ظلّ اجتياح الأجهزة الذكية لعالمنا أصبح الأطفال يقضون أوقاتا كبيرة في استعمالها والتالي تؤثر بشكل سلبي على حياتهم الاجتماعيىة والعاطفية والجسدية، وبالتالي من هنا جاءت فكرت المكتبة المتنقلة.

احتوت القصتان على صفحة في المقدمة تحتوي على صورة لأطفال يجلسون حول الشيخ كنكسي كيمجي وهو يحثهم على التعليم وأنهم هم حاضر ومستقبل هذا الوطن الغالي وهو يقول لهم» يا أبنائي ،حافظوا على تطبيق النطق السامي لصاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله ورعاه في حثه على التعليم سنعلم أبناءنا ولو تحت ظل الشجرة». ويذكر أنّ مجموعة « كيمجي رامداس» تحرص دائماً على دعم المبادارت التي تساعد في تحسين المجتمع وثقافته، وقامت بالآونة الأخيرة بدعم المكتبة بقاطرة ثانية لحافلة مكتبة السندباد المتنقلة. وهي واحدة من الشركات التجارية الرائدة في السلطنة ، فمنذ 147 عاماً انصهروا في عمان وساهموا في تطوير وتنمية الاقتصاد العماني بشكل كبير وبفضل خبرتها الطويلة وسعيها المستمر لمواكبة التطور الاقتصادي والانمائي في البلد استطاعت أن تحجز لها مكانة ممـــــيزة بين الشركات الأولــــى في دول مجلــــس التعــــاون والشرق الأوسط.