السلطنة تحتفل باليوم العالمي للصيدلة

بلادنا السبت ٢٤/سبتمبر/٢٠١٦ ٢٣:٤٨ م

مسقط -
تشارك السلطنة دول العالم اليوم الأحد الاحتفال باليوم العالمي للصيدلة الذي يصادف الخامس والعشرين من سبتمبر من كل عام، حيث يُحتفل به سنويًّا ابتداءً من العام 2009‏.

ودعت جميع الجمعيات الوطنية للصيادلة التي لها علاقة رسمية مع منظمة الصحة العالمية للاحتفال باليوم ‏العالمي للصيدلي، وذلك لتوعية الجمهور بدورهم وتشجيع الأنشطة التي تعزز وتدافع عن دور الصيدلي في تحسين الرعاية الصحية.
ويأتي الاحتفال هذا العام تحت شعار «أنا أهتم بك» ويستهدف الصيادلة والعاملين في القطاع الصحي، والمنظمات والجمعيات الصحية وصناع القرار في القطاع الصحي وكافة فئات المجتمع.
ويهدف اليوم العالمي للصيدلة إلى تعزيز التعاون مع بعض الجهات الحكومية والأهلية لتقديم خدمات استشارية ومعلومات ضرورية واستشارات سريعة للمختصين في مجالات الرعاية بوجه خاص والمواطنين بوجه عام وتعزيز مستوى جودة الخــــدمات الصحية المقدمة للمريض، من خلال الاستخدام الآمن والفعال للمستحضرات العلاجية وإبراز الدور التكاملي للصيدلي كعضو فاعل في الفريق الطبي وتشجيع الصيادلة على عمل الأبحاث المتعلقة بتطوير الرعاية الصيدلية.
وتحتفل المؤسسات الصحية بالسلطنة بهذه المناسبة في ظل الاهتمام المتزايد لوزارة الصحة بمهنة الصيدلة، حيث يقوم الصيادلة بدور حيوي مهم في نظام الرعاية الصحية من خلال المعلومات التي يقدمونها. ومن أبرز العوامل التي تزيد من أهمية المهنة الحاجة المتزايدة للحصول على الرعاية الطبية المتكاملة بهدف توفير الرعاية الصحية المثالية للمرضى من خلال إبراز دور الصيدلة العلمي والعملي في تعزيز الصحة والاستخدام الآمن للدواء وتقليص المشاكل المصاحبة لاستخدام وتحقيق الغاية المرجوة من العلاج الدوائــي ودوره المحـــوري في توعية وتمكين المرضـــى وأفراد المجتمع حول الاستخـــدام الصحيح والمسؤول للدواء، وكذلك في برامج التدريبي، وتحسين الصحة العامة من خلال التواصل الفاعل مع كل من أعضاء الفريق الطبي وأفراد المجتمع.
ومن منطلق رفع مستوى الرعاية الصيدلانية، عملت وزارة الصحة على إنشاء دائرة الرعاية الصيدلانية، واستحداث أقسام للجودة والممارسة الصيدلانية والسلامة الدوائية ضمن هيكلها التنظيمي الذي صدر العام الفائت بهدف تحسين دور الصيادلة كأعضاء فاعلين ومسؤولين ضمن الفريق الطبي والعمل على وضع خطة استراتيجية ورؤية مستقبلية لرفع معايير الممارسة الصيدلانية وتطوير إرشادات الممارسة المهنية الجيدة للصيدلة لكافة شرائح المرضى داخل المستشفيات والمرضى المراجعين في العيادات الخارجية ورصد الآثار الجانبية والأخطاء الدوائية، ومتابعة الأدوية الحديثة والتطوير المستمر للفعاليات الرقابية والتنفيذية لضمان كفاءة وتوافر الأدوية وبناء قدرات الصيادلة لتقديم الرعاية التخصصية لتطوير وصقل مهاراتهم السريرية لتجعلهم أكثر قدرة على تقديم الدعم المعرفي لفريق الرعاية الصحية في مجال الأدوية.