تهديدات إسرائيلية باعتراض السفن النسائية إلى غزة

الحدث السبت ٢٤/سبتمبر/٢٠١٦ ٠٢:٠٩ ص

القدس المحتلة – نظير طه
يستقوي الاحتلال على المرأة والطفل، وفي فصل جديد أطلقت سلطات الاحتلال تهديدات باعتراض سفن نسائية أممية تنوي التوجه إلى قطاع غزة المحاصر، للمساهمة في رفع الحصار عنه.
وفي السياق؛ دعا رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار النائب جمال الخضري لتشكيل حماية دولية لسفينة "زيتونة" التي تضم ناشطات من جنسيات مختلفة، وهي في طريقها لقطاع غزة مروراً بموانئ دولية.
وشدد الخضري في تصريح صحفي وصل"الشبيبة" نسخة منه، يوم أمس الجمعة،على ضرورة تشكيل شبكة أمان لها للوصول إلى غزة بمن عليها من متضامنات بسلام.
وقال: "على دول العالم أن تمارس ضغوطاً حقيقية على إسرائيل لمنع أي إعاقة لهذه السفينة سواء من جيش الاحتلال أو المجموعات المختلفة". وأكد ضرورة ممارسة المجتمع الدولي ضغوطا حقيقية على إسرائيل ليس فقط لدخول السفينة، لكن لرفع الحصار بشكل كامل وفتح المعابر التجارية والسماح بإنشاء ممر مائي يربط فلسطين بالعالم، وإعادة بناء المطار والممر الآمن بين غزة والضفة، باعتبار هذه المحددات أساس لإنهاء الحصار وحق طبيعي للفلسطينيين.
وأضاف " أن إنشاء ميناء في غزة سيسهل عملية السفر والتنقل، وسيسهم بشكل كبير في إنهاء الحصار". وجدد الخضري التأكيد على أن الأسطول بما يحمل من متضامنات يحملن جزء منهن جائزة نوبل للسلام، رسالته إنسانية وخطواته سلمية، ويحمل رسالة واحدة هو إنهاء الحصار عن غزة والتضامن مع الشعب الفلسطيني المحاصر والمظلوم.
من جهته أكد أدهم أبو سلمية الناطق باسم هيئة الحراك الوطني لكسر الحصار عن غزة، أن تهديدات الكيان الصهيوني لسفن أسطول الحرية أمر ليس جديد على الاحتلال مارسه سابقاً وارتكب المجازر عندما اعترض النشطاء الأتراك في المياه الدولية.
واعتبر أبو سلمية في تصريح صحفي له، أمس الجمعة، أن السياسة الصهيونية لن تخيف النشطاء الدوليين. واعتبر أبو سلمية أن ما يسعى الاحتلال ليقوم به انتهاك لقانون الملاحة الدولية تزامنا مع خطاب نتنياهو الذي أكد فيه أن كيانه الغاصب فوق القيم الدولية.
وحمل الناطق باسم هيئة الحراك الوطني لكسر الحصار عن غزة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن أي اذي يصيب النشطاء الدوليين، مبيناً أن الكيان سيتحمل ذلك أمام المجتمع الدولي. ووصف تهديدات الاحتلال للسفن بالإرهاب، داعيا المجتمع الدولي لتوفير الحماية للنشطاء الدوليين في مهمتهم الإنسانية نحو غزة.