رجال.. ورجال..

(1) الحقير..

من أنذل من «ذكر» يدخل حياة فتاة ليسرق براءتها..
يتلون مثل الثعبان..
يتقمص دور الولهان..
يتحلى بأناة الصياد..
ويصبر صبر العّباد..
لينال منها ما سيناله من «أخرى» دون عناء وجهاد..
ما أقبحه من «ذكر»..
يعيش في الحياة بلا هدف..
يوجد أهدافا من عدمٍ..
ويخوض معارك بلا راية.. ليحقق نصر الأنذال.. على حساب أنات الساذجاتِ..

(2) العاقل.. المستنير..

أنت شيء جميل..
ولك وقع السحر على قلبي..
لك سلطةٌ على المزاج.. والمناخ.. والقلب الكسير..
ولخلخالك في صدري رنة.. لا تضاهيها ألحان الموسيقار الكبير..
أنت.. أنت شيء لذيذ.. شيء خطير..
لكن..
وإن كنت حلمي.. وغاية آمالي..
فلن أضيع من أجلك.. أطفالي..

(3) الأناني..

تحب نفسك جدا..
وتظن أن الحياة معك رائعة..
وأنك محور كونك وكون من معك فعلا!!
تحب نفسك..
وتريد مني أن أحبك.. وأحب ما تحب.. وأعيش على مقاسك دوماً..
اسمعني أيها الأناني..
إن كنت ترى أنك استثنائي حقاً..
فعش مع نفسك ولا ترهق غيرك بالحياة معك..
احتفظ بروعتك لك.. والحياة معك مزعجة جداً..

(4) الاتكالي..

انتهى عصر سي السيد يا امرأة..
وانقضى زمن هرقل.. وقيس.. وعنتره..
فلا ترمي على كاهلي بشيء.. ولا تحمليني ما لا احتمل..
لست سباكا يا زوجتي.. ولم اترعرع في منجرة..
ولست كاملة يا حلوتي.. ونفس الخادمة هو ما أراه في الطنجرة!!
فخفي عليّ وخفي على نفسك..
وقومي بما تحتاجينه.. بنفسك..
فالمساواة تقضي اليوم بأن تكوني نصف رجل.. ونصف امرأة..

(5) المعدن الأصيل..

تربيت على علوم الرجال..
وفي قاموسي الغدر مذموم ومحال..
أخاف ربي ثم أخاف عاقبة الدار والمآل..
ولا أظلم مرأة لخوفي على محارمي..
ولا أرفع يدي في وجه ضعيف.. ولا أكسر قلبا.. فكسر القلوب – في قاموسي- جرم كبير..
فادخلي عالمي واركني..
ولا تخافي ممن يخاف الله فهو عليك حفيظ أمين..