مبادرة «اقرأ» من مؤسسة الزبيــرتحقق نجاحـاً متميـزاً

بلادنا الأربعاء ٢٧/يناير/٢٠١٦ ٠٠:٢٠ ص
مبادرة «اقرأ» من مؤسسة الزبيــرتحقق نجاحـاً متميـزاً

مسقط - ش

تواصل مؤسسة الزبير دعمها للكاتب والكتاب العماني من خلال المبادرة التي تبنتها لجنة التواصل الاجتماعي بالمؤسسة. وتأتي هذه الخطوة من مؤسسة الزبير وفقا لاستراتيجيتها ورؤيتها في سبيل دعم الكاتب والكتاب العماني، وتعزيز أهمية القراءة وترسيخها بين أفراد المجتمع العماني. بعد النجاح الذي حققته مبادرة «اقرأ» بإطلاق المكتبات العامة في مجموعة من المستشفيات المركزية بمختلف محافظات السلطنة والتفاعل الذي حظيت به المبادرة داخل المجتمع، ورغبة من لجنة التواصل الاجتماعي التابعة لمؤسسة الزبير أن تكون مبادرة «اقرأ» من المبادرات التي تتصف بالديمومة والاستمرارية، فإن المؤسسة تواصل دعمها للكاتب والكتاب العماني من خلال مبادرة «اقرأ» سعيا إلى التعريف بالإصدارات العمانية وتقريبها من أيدي القراء في الأماكن العامة التي يرتادها الناس بشكل يومي.

وعلق الكاتب يعقوب الخمبشي عضو لجنة التواصل الاجتماعي بمؤسسة الزبير، صاحب فكرة مبادرة «اقرأ» قائلا: مبادرة «اقرأ» حققت نجاحا متميزا لملامستها واحدة من أهم أولويات المجتمع، فتعزيز مفهوم القراءة وأهميتها لكل مجتمع لا يختلف عليه اثنان، إضافة إلى تلك الأهمية للقراءة فهي تعرف بالكاتب العماني وبالإنتاج الأدبي الإبداعي للمكتبة العمانية، ففي المبادرة تتحقق مجموعة من الأهداف دفعة واحدة أهمها الرقي بالمجتمع ودفعه إلى القراءة وتحبيبه على الاطلاع والمعرفة من أجل ذاته ومجتمعه.

وأضاف قائلا: مؤسسة الزبير ومن خلال لجنة التواصل الاجتماعي جعلت نصب عينيها دعم الكاتب العماني والكتاب العماني بما يمكن المجتمع من التعرف على مبدعيه من الكتاب والأدباء والتعرف على إصدارتهم، ولأجل ديمومة هذه المبادرة سوف تواصل اللجنة بتشكيل فريق عمل يستثمر الحدث الذي سوف تشهده السلطنة في إقامتها لمعرض مسقط الدولي للكتاب لعام 2016 لانتقاء مجموعة من الإصدارات العمانية الجديدة وضمها إلى مكتبات المبادرة التي سوف تنتشر في مجموعة أخرى من الأماكن العامة التي تستهدفها المبادرة.
وقد بلغت الإصدارات العمانية التي تضمها كل مكتبة من المكتبات التي أطلقتها المبادرة ما يزيد على مائة كتاب في مختلف مجالات الكتابة، وقد تميزت أغلب الإصدارات التي حوتها المكتبات بالإصدارات الإبداعية في مجال الأدب والشعر والقصة والرواية والتاريخ، كما تضمنت المكتبات مجموعة من الكتب المتخصصة في أدب الأطفال.
وتسعى اللجنة لاستثمار الحدث المهم «معرض مسقط الدولي للكتاب لعام 2016م» لإضافة مجموعة أخرى من الإصدارات العمانية التي تتناسب مع الهدف الذي من أجله أطلقت مكتبات المبادرة في الأماكن العامة، كما سوف تقوم لجنة التواصل الاجتماعي بمؤسسة الزبير في قادم الأيام بمخاطبة الكتاب والأدباء للتواصل مع مؤسسة الزبير لشراء مجموعة من إصداراتهم لتكون حاضرة في مكتبات المبادرة دعما للكاتب وللكتاب العماني.
وعلق إبراهيم السالمي مدير الاتصالات المجتمعية بمؤسسة الزبير قائلا: إن استراتيجية مؤسسة الزبير ورؤيتها في دعم المجتمع العماني منحت القائمين على تحقيق المسؤولية المجتمعية مساحة أوسع في تنويع منافذ الدعم للمجتمع، كان من بينها تشكيل لجنة التواصل الاجتماعي من رحم المجتمع بإضافة مجموعة من الشباب الفاعل والمتميز والمشهود لهم بخدمة المجتمع في مجالات متنوعة ومناشط تطوعية مختلفة، حيث خرجت تلك اللجنة بمجموعة من المبادرات المجتمعية كان من بينها مبادرة «اقرأ» باقتراح من أحد أعضاء اللجنة وقد أشرفت اللجنة على تنفيذها في مجموعة من الأماكن العامة.

وأضاف قائلا: حيث إن من أهم صفات مبادرة «اقرأ» الديمومة والاستمرارية فإن اللجنة تعتزم مواصلة المبادرة لعام 2016م في مجموعة أخرى من الأماكن العامة، ومن منطلق أن المكتبة تعتمد اعتمادا تاما على الإصدارات العمانية فإن مؤسسة الزبير تدعو الكتاب والأدباء العمانيين للتواصل مع المؤسسة من أجل التنسيق لشراء مجموعة من إصداراتهم لضمها إلى المكتبات التي تطلقها المبادرة في مختلف الأماكن العامة، وقد حظيت المبادرة بردود جميلة من الكتاب والأدباء والقراء بشكل عام بعد أن افتتحت 11 مكتبة في أماكن عامة مختلفة بمحافظات السلطنة.

يذكر أن مبادرة «اقرأ» التي تتبناها مؤسسة الزبير أطلقت مجموعة من المكتبات العامة في مجموعة من المستشفيات المركزية بمختلف محافظات السلطنة وتنوي في خطتها استكمال إطلاق مجموعة أخرى في أماكن عامة سبق أن تم اختيارها من قبل أعضاء لجنة التواصل الاجتماعي بالمؤسسة.