وقفة شبابية في ميناء غزة للترحيب بسفن كسر الحصار النسائية

الحدث الأربعاء ٢١/سبتمبر/٢٠١٦ ٢٢:٥٠ م
وقفة شبابية في ميناء غزة للترحيب بسفن كسر الحصار النسائية

القدس المحتلة – نظير طه

شارك عشرات الشبان في وقفة للترحيب بالسفن النسائية تحت عنوان غزة ترحب بسفينتي أمل والزيتونة التضامنيتين لكسر الحصار، وذلك في ميناء غزة، مساء امس الاول الثلاثاء
ورفع المشاركون شعارات ترحب بالأسطول النسائي وأن غزة تنتظرهم بكل أمل، فيما حثت أخرى المتضامنات على الصمود رغم معيقات وملاحقة الاحتلال الإسرائيلي، فيما تخلل الوقفة كلمتين باللغتين العربية والانجليزية.
وأكدت المتحدث باسم أميال من الابتسامات في غزة سندس فروانة، أن سفينة زيتونة أبحرت اليوم من ميناء اجاكسيو في فرنسا للمحطة الثالثة في الرحلة وهي جزيرة صقلية بعد ان انضم لها عدد من المتضامنات أبرزهن الإعلامية الجزائرية مذيعة قناة الجزيرة خديجة بن قنة، والبرلمانية التونسية لطيفة حباشي.
وأشارت إلى صعوبة إصلاح سفينة أمل التي تعطلت بعد انطلاقها من ميناء برشلونة بوقت قصير، داعية أحرار العالم للتبرع والمشاركة في شراء سفينة جديدة للالتحاق بسفينة زيتونة، باعتبار ذلك أقل ما يقدم لغزة التي ضحت وصبرت وصمدت في وجه الاحتلال والحصار.
ورحبت فروانة بالسفن وكافة المشاركات فيها والقائمين عليها، وتمنت وصولهم سالمين إلى شواطئ غزة.
وقالت فروانة " إن هذه الرحلة لن تكون سهلة وأن الاحتلال سيحاول منعها وهو ما يحدث منذ بداية الرحلة بالمعيقات والضغوط، لكن شعبنا يعلم أيضاً حجم الإصرار والإرادة لدى النشطاء لإنهاء هذا الحصار الظالم وغير القانوني وغير الإنساني".
وشددت على أن الحصار الإسرائيلي المستمر يجب أن يشكل دافعاً لاستمرار الجهود التضامنية على مستوى الشعوب والمؤسسات والجمعيات.
من جهته، أكد المتحدث باسم مبادرة شباب من أجل غزة ضرورة أن يتزامن الحراك الشعبي مع حراك رسمي بالضغط على إسرائيل لإنهاء الحصار وفتح المعابر التجارية.
وشدد على أن غزة بشبابها ورجالها ونسائها وأطفالها وكافة شرائحها تنتظر هذه السفن وتنتظر كل حراك تضامني معها في ظل الصمت على حصارها واعتباره أمراً واقعاً.
من جهة أخرى، واصلت سلطات الاحتلال الإسرائيلية حملة الاعتقالات والترهيب في صفوف التجمع الوطني الديمقراطي بالداخل الفلسطيني المحتل عام 48، إذ شنت خلال ساعات الليلة الماضية آخر حملاتها التي طالت عددا آخر من قادة الحزب والناشطين.
وذكرت مصادر فلسطينية أن السلطات الإسرائيلية اعتقلت في الساعات الأولى من فجر اليوم، الأربعاء، 12 ناشطا، على الأقل، بعد مداهمة منازلهم تحت جنح الظلام .

وكان بين المعتقلين عضو المكتب السياسي للتجمع جمعة الزبارقة من النقب، وعضو اللجنة المركزية ونائب الأمين العام السابق مصطفى طه من كابول، وعضو اللجنة المركزية سامي العلي من جسر الزرقاء، والأسير المحرر دهش عكري من عرابة البطوف، وسكرتير فرع الناصرة إياس سليمان، إضافة إلى الناشطين توفيق حبيب الله من عين ماهل، ومنعم زحالقة من كفر قرع، وكايد عطية من يافة الناصرة، وحازم حسين من دير حنا، وشادي عواد من الناصرة، ويحيى طه من كفركنا، وسميح أسدي من دير الأسد.
كما علم أن قوات شرطة الاحتلال أجرت حملة تفتيش في منزل نائب الأمين العام السابق مصطفى طه قبل اعتقاله.
وتأتي حملة الاعتقالات هذه في أعقاب حملات سابقة طالت أكثر من 20 قياديا وناشطا في صفوف التجمع، بينهم رئيس الحزب والأمين العام السابق عوض عبد الفتاح، وذلك بزعم ارتكاب مخالفات ذات صلة بقانون الأحزاب.
وتلقى موجة الاعتقالات الاستنكارات من القوى الوطنية والإسلامية والفعاليات في الداخل، وتجابه بفعاليات احتجاجية غاضبة كانت آخرها الوقفة الاحتجاجية في الناصرة والتي شارك فيها المئات من كافة القوى السياسية، وبدعوة من لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل..