رؤية الوهيبي بأدق التفاصيل الرئيس الكروي الجديد.. يفجرمفاجأة ولا يعلن عنها

مسقط

لم تخلُ مِن التجربة..بل اعتمدت واتكأت عليها..استخدمت الأسلوب العلمي الأكاديمي الذي يضمن بأن تتنفذ على أرض الواقع.

لم تغفل الرؤية التي قدمها الشيخ سالم الوهيبي الرئيس القادم لأهم اتحاد رياضي أدق التفاصيل الصغيرة منها والكبيرة، عرجت لكل أجزاء المنظومة الكروية.

توقفت بقوة أمام المنتخب الأول ولم تغفل المنتخبات السنية وتعمقت في المسابقات الكروية وفصلت الدوريات والمنافسات بل واستحْدثت بطولات جديدة.

رؤية

عناوين كثيرة حملتها رؤية الشيخ سالم بن سعيد الوهيبي الرئيس المقبل ولكل عنوان كتابه وفصوله..لذلك قدمت “الشبيبة” اليوم تفصيلا متكاملا عن الرؤية الكروية الجديدة التي يحملها الشيخ سالم الوهيبي في مرحلة جديدة عنوانها “التغيير والشفافية” والعمل فيها بروح الفريق الواحد.

ورغم الشرح المفصل الذي قدمه الشيخ سالم الوهيبي في برنامجه الحواري للرؤية والذي قدم بطريقة مبتكرة إلا أنه جعل المتابعين يتشوقون لمفاجآت قادمة، حيث أعلن الشيخ سالم الوهيبي عن مفاجأة ولكنه لم يعلن عن تفاصيلها ..وتركها لوقتها وتركهم يؤولون نوع هذه المفاجأة.

الاستفادة المتنوعة

وكان الوهيبي قد ركز خلال عرض رؤيته على العديد من الجوانب التي تهم الجماهير العمانية والأندية الرياضية والإعلام الرياضي لعل أبرزها هو العمل لإعادة المنتخب الوطني الأول الى الواجهة وعودته للمنافسة على البطولات الخليجية والقارية كهدف رئيسي، والاستفادة من المدرسة الاسبانية في بناء المنتخبات والاندية القوية وعلى المدرسة الألمانية في ترسيخ مفهوم الانضباط الفني والإداري وعلى زيادة التنوع في المسابقات الكروية مثل استحداث دوري للصالات والاستفادة من التجربة البرازيلية ودوري لكرة القدم للشواطئ لصناعة مزيد من الاستكشافات في المواهب الكروية مع الاستفادة من التجارب الناجحة في التخطيط الاستراتيجي مثل التجربة اليابانية التي تحمل الكثير من التميز.

وتوقف الوهيبي بتركيز كبير أمام قطاع الناشئين والتي اعتبرها الركيزة الاساسية في نمو وتطوير وديمومة كرة القدم العمانية وفند الوهيبي رؤيته الانتخابية التي تحدثت عن دعم مالي وفني للأندية من خلال رفع مكافأة الفرق الفائزة بالمراكز الأولى في دوري المحترفين وكذلك تقديم دعم مالي للأندية التي ستشارك وستمثل السلطنة في البطولات الخارجية الخليجية منها والقارية وذلك لتحسين مستوى. الأداء والنتائج بما يعود بالنفع للكرة العمانية مع إعادة تقييم المسابقات الكروية بحيث تكون نتائجها إيجابية..مع دعم فني ولوجستي للأندية في مشاركاتها الخارجية لتكون ممثلا مشرفا للسلطنة.

الملفات المهمة

واعتبر الوهيبي ملف المديونية المالية المتراكمة على الاتحاد أحد الملفات المهمة والتي تحتاج الى أن يكون التعامل فيها بشفافية مطلقة وأن تتم عملية حصر المديونية وعرضها على الجمعية العمومية لمناقشتها والبحث في سبل حلها خاصة وأن المرحلة المقبلة تحتاج الى اعادة الثقة بين الاتحاد والاندية وكذلك بين الاتحاد والمستحقين لذلك سيكون هذا الملف من أولويات المجلس الجديد.

واستبعد الوهيبي بأن تكون هناك تخوف في العلاقات الخارجية للاتحاد العماني مع الاتحادات الخليجية والعربية والإقليمية والقارية متحدثا بثقة كبيرة بأنه يملك مقومات اعادة هذه العلاقات والتي ستكون من أولوياته في العمل مشيرا بأن هناك مفاجأة سيتم الإعلان عنها فور فوزه بالانتخابات المقبلة.

الاحتراف

واعتبر الوهيبي بأن الاحتراف يعتبر مسألة ملحة وإلزامية في العمل الكروي ليس على صعيد دوري المحترفين وإنما بتطبيق الاحتراف في المنظومة الكروية وهي أحد أسس النجاح التي نستند عليها وبالتالي سنعمل في هذا الجانب من أجل دعم الاندية بتجارب عالمية ليستفيدوا منها في تطوير عملهم من خلال التواصل مع اندية عالمية وكذلك بتشكيل لجنة الاحتراف الداخلية عملها الاساسي ترسيخ مفهوم الاحتراف لدى الاندية مع العمل بأن تكون رابطة دوري المحترفين ذات استقلالية كاملة إداريا وماليا.
يذكر أن الرؤية الانتخابية للوهيبي قد وجدت إشادة كبيرة من الاندية والحضور الذين اعتبروا الرؤية في رؤيتها ومهمتها واستراتيجياتها نموذجية وترتبط بالواقع بشكل كبير..وهو ما أشار إليه الوهيبي في حديثه بأنها جاءت من خلال استماعه للأندية خلال زياراته المتواصلة.

لتفاصيل أكثر حول خارطة الطريق التي وضعها الوهيبي للنهوض بالكرة العمانية ص 4 و5 .