"القوى العاملة": المنشآت ذات الدرجة الممتازة هي الأولى في التعمين

مؤشر الأربعاء ٢١/سبتمبر/٢٠١٦ ٢١:٤٦ م
"القوى العاملة": المنشآت ذات الدرجة الممتازة هي الأولى في التعمين

مسقط-ش

بلغت أعداد القوى العاملة الوطنية حتى نهاية يوليو 2016 في منشآت القطاع الخاص 225.647 ألف مواطن ومواطنة بينما بلغ عدد القوى العاملة الوافدة 1.686 مليون عامل.
وحسب إحصائيات وزارة القوى العاملة تبين إن المنشآت ذات الدرجة الممتازة تأتي في المرتبة الاولى بأكبر عدد من القوى العاملة العمانية بلغت 172.275 ألف مواطن ومواطنة بينما بلغ أعداد القوى العاملة الوافدة بها 557.807 ألف عامل وافد وتأتي بعدها المنشآت ذات الدرجة العالمية والتي وصل بها عدد القوى العاملة إلى 8.344 بينما بلغ عدد القوى العاملة الوافده بهذه المنشآت 13392 عامل وافد . وتحتل المنشآت من الدرجة الاولى ثالثاً بأكبر عدد قوى عاملة وطنية بلغت 35.696 ألف بينما بلغت القوى العاملة الوافدة في ذات الدرجة 241200 عامل وافد .
وأوضحت الإحصائيات بإن أعلى عدد المنشآت في القطاع الخاص تندرج تحت الدرجة الرابعة بعدد 127.164 ألف تاتي بعدها المنشآت ذات الدرجة الثالثة بعدد 19.399 ألف منشأة، من ثم تأتي منشآت الدرجة الاولى بعدد 15.802 ألف، والدرجة الثانية بعدد 10.639 ألف ألف منشأة , والممتازة بعدد 7.654 ألف منشأة , والعالمية بعدد 342 منشأة والاستشارية بعدد 131.
وتتركز أكبر عدد من العمالة الوافدة في الدرجات الثانية، الثالثة، الرابعة، مهن تجارية بفئة الخدمات الشخصية بعدد 872.074 ألف عامل وافد، بينما بلغ عدد القوى العاملة الوطنية بها 8.928 ألف مواطن ومواطنة.
وتشير تقارير اللجان القطاعية في الوزارة أن القوى العاملة الوطنية تبرهن على كفاءتها في إي موقع وظيفي أو مهني، إذ أن القوى العاملة الوطنية في العديد من منشآت القطاع الخاص الكبرى قد أثبتت جدارتها في العمل الأمر الذي رفع نسبة التعمين في العديد من أقسامها، واحتلت القوى العاملة مواقع وظيفية متقدمة كمدراء الموارد البشرية أو التسويق أو خدمة العملاء.
وتسعى وزارة القوى العاملة إلى تنظيم سوق العمل من خلال التعاون المقدر مع منشات القطاع الخاص في تقديم المرئيات التي تسهم في إعداد الخطط والبرامج المتعلقة بالتعمين وتشغيل القوى العاملة الوطنية وتدريبها ، بالإضافة إلى حرصها على متابعة خطط التعمين في المنشآت .
ويذكر أن سياسة التعمين في السلطنة جاءت ملبية لضرورة أوجدها التصاعد المتواصل للقوى العاملة الوافدة في منشآت ومصالح القطاع الخاص الذي بدأ ببضعة آلاف في بواكير النهضة العمانية الظافرة . وجاء التعمين استجابة للتوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظ الله ورعاه – وأثناء عقد الندوة الأولى لتشغيل القوى العاملة الوطنية في عام 2001 فقد تمت المبادرة بإنشاء اللجان القطاعية المشتركة للتعمين ضمن مختلف الأنشطة الاقتصادية التي كان لها الدور الفعال في تنظيم العمل في القطاع الخاص من حيث توفير البيانات الإحصائية الدقيقة عن القوى العاملة الوطنية والوافدة ومتابعة نسب التعمين المعتمدة في جميع الاقتطاعات الاقتصادية،وأخذ زمام المبادرة للنهوض بالموارد البشرية والعمل بكل الجدية وبروح وطنية عالية لرفع نسب القوى العاملة العمانية في مؤسسات وشركات القطاع الخاص .
وتواصل اللجان القطاعية عملها بعد أن تم إعادة تشكيلها بموجب القرار الوزاري رقم 450/2011 الصادر بتاريخ 14/9/2011م برئاسة معالي الشيخ وزير القوى العاملة ، حيث تضمن القرارتركيز عملها ب 12 لجنة قطاعية يرأسها مسؤولون من القطاع الخاص . وشملت تلك اللجان : الإنشاءات ، النفط والغاز ، البيع والتوزيع ،الصناعة والتعدين ، السيارات ، الكهرباء، الوساطة المالية والبنوك ، النقل والإتصالات ، التعليم ، الصحة ، والزراعة وصيد الأسماك.
واللجان القطاعية لجنة إشرافية تتلخص مهامها برسم السياسات العامة لتطوير سوق العمل والتدريب والتشغيل بما يحقق أهداف التعمين. وتلبية احتياجات القطاع الخاص للقوى العاملة بمختلف مستوياتها وبتنوع مهاراتها وتخصصاتها. ووضع المقترحات لإعادة هيكلتها كلما تطلب بحيث تشمل برئاسة المختصين من القطاع الخاص عضوية أطراف الإنتاج الثلاثة الحكومة- أصحاب الأعمال- العمال. والتنسيق مع الجهات المختصة كافة من اجل تحديد الخطوات والإجراءات اللازمة لتنفيذ خطة كل قطاع للتعمين وفقا للبيان الختامي لندوات التشغيل. والتعاون مع وزارة القوى العاملة في تنفيذ خطة القطاع للتعمين ومجموعة الإجراءات الداعمة لها والتي تم إقرارها في ندوات التشغيل الثلاث. والتنسيق مع الشركات في وضع خططها الخاصة بها لتحقيق نسب التعمين المحددة بالخطة القطاعية. ومتابعة خطط التعمين في الشركات داخل القطاع للتأكد من تحقيقها لنسب التعمين المستهدفة والمحافظة عليها. والتعاون مع وزارة القوى العاملة والشركات داخل القطاع في اختيار المرشحين للتدريب ألتأهيلي للتشغيل وفقا لخطة التعمين وكذلك في شان تحديد مناهج التدريب التي تلبي حاجة الشركات للمهارات المهنية بمستوياتها المختلفة.