البوم يندي الجديد يبرز حياتها المهنية

مزاج الثلاثاء ٢٠/سبتمبر/٢٠١٦ ٢٢:٣١ م

رويترز
ترعرت المغنية الأوبرالية بريتي يندي التي ولدت في عائلة موسيقية في جنوب أفريقيا على الغناء في الكنيسة.
وفي 2001 عندما كان عمرها 16 عاما في بلدتها بيت ريتيف في مبومالانجا سمعت أوبرا "لاكميه" للمؤلف الموسيقى ليو ديليبيه في إعلان تلفزيوني.
وقالت يندي (31 عاما) في مقابلة "عندما استمعت إلى الموسيقى.. الجمال والبهجة اللتين شعرت بهما في هذه الثواني العشر عرفت أن بإمكاني فعل ذلك لأن الأمر متعلق بالبشر. عندما أبلغت بأن من الممكن لإنسان فعله قلت حسنا ‭‭'‬‬علمني.‭‭'‬‬"
وبعد سبع سنوات من الحفلات الحية حول العالم أصدرت يندي ألبومها الأول تحت عنوان (إيه جيرني) أو (رحلة) في 16 سبتمبر والذي يسلط الضوء على بعض من أفضل اللحظات في حياتها المهنية.
وقالت يندي التي سجلت الألبوم في قاعة احتفالات إيطالية حيث كانت تؤدي بانتظام كي تشعر بمزيد من الراحة "من طفلة شبت في بلدة صغيرة إلى عالم كبير على هذا النحو شعرت أن من المهم بالنسبة لي أن أكون على معرفة جيدة كي يتسنى لي الاستمتاع بالرحلة أيضا."
وأضافت المغنية الأوبرالية أن هدفها هو العودة إلى بلدها إلى "كل قرية وكل ركن في جنوب أفريقيا" من أجل تعليم ونشر الوعي بالموسيقى الكلاسيكية."