الشبيبة تواصل رصد شخصية "رحيمي" المشتبه به فى تفجيرات نيويورك

الحدث الثلاثاء ٢٠/سبتمبر/٢٠١٦ ١٨:٠٥ م
الشبيبة تواصل رصد شخصية "رحيمي"  المشتبه به فى تفجيرات نيويورك

اعتقل احمد خان رحيمي (28 عاما) الاثنين في ليندن في نيوجرسي بالقرب من مدينة اليزابيث حيث كان يقيم، بعد تبادل لاطلاق النار مع الشرطة.
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن اصدقاء رحيمي انهم لاحظوا "تغيرا في سلوكه وممارسته الشعائر الدينية بعدما يعتقدون انه كان رحلة الى افغانستان". واضافت الصحيفة انه فقد قبل اربع سنوات لفترة.
وقال حاكم ولاية نيويورك اندرو كومو لشبكة "سي ان ان" ان احمد خان رحيمي سافر "كثيرا" خصوصا الى افغانستان وباكستان حيث لديه زوجة هناك. واضاف "لكننا لم نجد حتى الآن اي صلة له بداعش او طالبان يمكن ان تفسر هذا السلوك".

من جانبها ذكرت صحيفة "الإكسبريس" البريطانية أن أحمد شاه رحيمى المشتبه به فى تنفيذ تفجيرات نيويورك ونيوجيرسى، كان قد تم إلقاء القبض عليه فى حادث طعن وحيازة أسلحة قبل عامين ولكن لم يتم إدانته.
وفى يوم 22 أغسطس 2014، تم إلقاء القبض على رحيمى بعدما طعن شخصًا يدعى نسيم رحمى فى ساقه اليسرى فى محاولة لإحداث إصابات خطيرة به، ولكن الحادث تم تصنيفه آنذاك على أنه "عنف أسرى" وتم إطلاق سراحه بعد ذلك.
وقالت الصحيفة أن ضابط الشرطة الذى احتجز "رحيمى" فى ذلك الوقت وصفه بأنه "يشكل خطرًا على نفسه والآخرين وعلى الممتلكات".
يواجه "رحمى" – 28 عامًا- حاليًا 5 تهم بمحاولة قتل ضباط الشرطة خلال مطاردة مكثفة للقبض عليه، حيث أنه يعتبر المشتبه به الرئيسى فى التفجيرات التى وقعت فى ولايتى نيويورك ونيوجيرسى والتى أسفر أحدهما عن إصابة 29 شخصًا.
وقد عثر على رحمى – المواطن الأفغانى ذو الجنسية الأمريكية- نائمًا خلف بار فى نيوجيرسى والذى يبعد ثلاثة أميال عن محطة قطار إليزابيث التى وجد بها حقيبة تحتوى على خمسة قنابل أخرى يوم الأحد.
وقد نشرت الصحف صورًا لرحمى بعد إلقاء القبض عليه وهو ممددًا على سرير يتم نقله فى سيارة إسعاف ليجرى جراحة بعد أن أصيب فى يده اليمنى وساقه خلال تبادل اطلاق الرصاص مع الشرطة.
فيما أشارت صحيفة "الصن" البريطانية أن الشرطة الأمريكية قد أكدت وجود بصمات يد رحمى على احدى القنابل التى وجدت بالمحطة.
بينما قال مسئول إنفاذ القانون دون أن يكشف عن اسمه لشبكة السى إن إن الأمريكية أنه تم العثور على ورقة مكتوبة بخط اليد داخل الحقيبة وقد أشارت إلى إرهابيين سابقين بما فى ذلك مفجرى بوسطن التى وقعت فى عام 2013.
وقد جاء رحمى إلى أمريكا من أفغانستان فى عام 1995 عندما كان فى سن السابعة، بحسب صحيفة الإكسبريس.
وقد صرحت أم طفلته "ماريا" – وهو ليس اسمها الحقيقي- لفوكس نيوز أنه "كان متحفظًا فيما يخص الثقافة الأمريكية، ولكنى لم أعتقد أبدًا أنه قد يفعل شيئًا من هذا القبيل. أعتقد أنه تعرض لغسيل دماغ".
كما أضافت ماريا أن رحمى كان لا يقدر على دفع مصروفات ابنته، كما كان يفضل وطنه أفغانستان لأنه لا يوجد به "مثليون جنسيًا" وأنه كان يكره أمريكا وينتقد جيشها. وأشارت إلى أنه سافر إلى بلده منذ تسع أعوام وعاد ومعه زوجة أخرى وطفل آخر.
وكذلك تعجبت صديقته من فترة الدراسة الثانوية "فلى جونز" قائلة لصحيفة "بوسطن هيرالد" أن رحيمى سافر إلى أفغانستان لعامين وعاد شخصًا آخر.
وبحسب وكالة أنباء رويترز البريطانية، قال حاكم ولاية نيويورك أندرو كومو إن السلطات لا يوجد لديها ما يدعو للاعتقاد بأن أحمد خان رحيمى لديه خلية تعمل معه، كما أشار بعض المسئولين أن هذا النوع من الهجوم يعرف بـ "الذئاب المنفردة".