مسقط- خاص
تعزز العادات الصحية السليمة ذاكرة الطفل كونها تعزز درجة التركيز، حيث يحتاج العقل إلى زيوت وأطعمه تحفزّه على التفكير بطريقة جيده .
ويحتاج الأبناء في فترات الدراسة إلى هذه الأطعمه التي تحفز عمل العقل وتساعد على التركيز بصورة أكبر، وبدلا من تناول أكياس البطاطا والحلويات أثناء المذاكرة، هناك بدائل يجب على الأم أن تكون على علم بها لتقوم بتقديمها للأبناء أثناء فترة الأستراحة بين ساعات المذاكرة .
-البروتينيات مهمّة جدًا لذا حاولي إطعام طفلك الدجاج، التونة، السلطات الغنية بالبروتينات وأيضا الأسماك.
- الفول السوداني أيضا مهم للذاكرة ويمكن للطفل أن يتناوله أثناء الدراسة بالإضافه الى شرائح الخبز بزبدة الفستق، شرائح الجزر، الكرفس والأكلات المزوّدة بالفيتامينات.
- أكدت الدراسات أن الدماغ مكوّن من نواقل عصبية تتغذى من البروتينات لذا فمن الضروري أن تكون وجبات الطفل مركّزة على الألبان والأجبان، البيض كما يمكن أن يتناول المكسّرات المشويّة أو النيّئة و الفواكه المجفّفة.
- إذا كان الطفل يرفض تناول الزبادي فاستبدليه بالزبادي المطعم بالفواكه فهو لذيذ وغنيّ بالبروبوتيك الذي يساعد على الهضم.
وفي ظل محاولات الطفل المتكرّرة لأخذ الاستراحة من ساعات الدراسة وتناول المقرمشات، حاولي أنت أن تُدخلي الطعام الصحي والأقل إحتواءً على السعرات الحراريّة والدهون المشبعة.