المتحف الوطني يستعرض "الآثار الحجرية لأوائل المستوطنين في عُمان"

مسقط-ش
استضاف المتحف الوطني يوم أمس الأول الباحث من "ناشيونال جيوغرافيك" د. جيفري روز محاضرة الذي قدم محاضرة بعنوان "الآثار الحجرية لأوائل المستوطنين في عُمان"، وقد تم تنظيم هذه المحاضرة من قبل مركز التعلم التابع للمتحف الوطني وبمشاركة قسم البحوث والدراسات.
وتحدث د. جيفري روز في محاضرته عن أهم الاكتشافات الأثرية الحديثة في عُمان والتي جعلت الباحثين يعيدون النظر حول الآثار الحجرية لأوائل المستوطنين في عُمان؛ فخلال الأعوام القليلة الفائتة اكتشف الباحثون مساحات شاسعة من الأراضي التي تعود إلى فترات ما قبل التأريخ وذلك في المناطق الواقعة بين أدم وثمريت، وكانت هذه الأراضي مغطاة بجذاذات من المخلفات الحجرية التي تركها صانعو الأدوات الأوائل. وتعود هذه اللقى إلى مراحل مختلفة من فترة ما قبل التأريخ؛ مما يشير إلى أن عُمان شهدت أولى المستوطنات البشرية.
أما في هضبة النجد وجنوب الربع الخالي في ظفار، فقد اكتشف علماء الآثار حديثا أدلة حاسمة تشير إلى أن عُمان لعبت دورا أساسيا في تطور المستوطنات.
وقالت رئيسة مركز التعلم زهراء حسن اللواتية: "إننا ممتنون جدا للدكتور روز على تقديم هذه المحاضرة القيمة والمليئة بمعلومات مثيرة عن المناطق التي تعود إلى ما قبل التأريخ في عُمان.
وتُعد هذه المحاضرة أول حدث يستضيفه مركز التعلم وذلك ضمن برنامج المحاضرات الذي ترعاه شركه بي بي عُمان والذي يهدف إلى إبراز ومناقشة مختلف المواضيع المتعلقة بمجموعة اللقى المميزة التي يحتضنها المتحف الوطني.
يذكر أنه المحاضرة الثانية بعنوان "العلاقات العُمانية العثمانية في عهد الإمام أحمد بن سعيد البوسعيدي" وستقام يوم السبت المقبل، وتلقيها الأستاذة المشاركة بجامعة السلطان قابوس د. ناهد عبد الكريم.