جابر نصار
الأزرق الكويتى يمر بأسوأ تصنيف له على مر التاريخ هبط ستة عشر مركزا حيث تراجع للمركز مائة وتسعة وخمسين عالميا وواحد وثلاثين اسيويا والأخير خليجيا هذا هو التصنيف الأخير وليس من وحي خيالي ولكنها حقيقة موجعة لمنتخب كان له صولات وجولات على كل المستويات شجعه واحبه الخليجيون كما احبه الكويتيون فما ان تطأ قدمك اي مطار خليجي والا اول سؤال يوجه للمسافر الكويتى (وش صار في منتخبكم) والاجابة تكون على استحياء مع ابتسامة «الله كريم» لان كل منا يحمل ألما في نفسه أن يكون وضع منتخب وطنه بهذا السوء ولن اتحدث عن تاريخ مضى للكرة الكويتية كوني تطرقت لذلك في زاوية سابقة ولكن متى تشرق شمس الازرق من جديد ويعود منتخبها الى جادة الانتصارات التي غابت سنوات طويلة على كل المستويات فالتراجع والغياب لم يكن منحسرا على كرة القدم فقط بل على جميع الألعاب فالخلافات عصفت بكل ما هو يدعو للتفاؤل خلال فترة مضت وكل طرف له وجهة نظرة في كيفية ادارة الرياضة فالحكومة تريد تطبيق القوانين والطرف الآخر يرفض التدخل الحكومي وبين هذا وذاك توقفت عقارب الساعة الرياضية في انتظار اتفاق الاطراف على حل هذه المشكلة ومن هنا يجب الجلوس على طاولة واحدة وان يكون هناك تنازل من كل طرف وان تكون الوسطية في معالجة الامور هي الطريق الى معالجة الازمة بكل تفاهم ومحبة وفي اطار الصالح العام وحتى نكون اكثر واقعية كي تبقى الكرة الخليجية وكاس الخليج العربي قويا لابد ان يعود الازرق لمستواه رغم أن النجومية لم تعد كالسابق وربما لا تتخطى النجومية لاعبا او اثنين على اقل تقدير دعونا نتفاءل خلال المرحلة القادمة ان مشاكل الكرة الكويتية سيتم حلها في ظل اهتمام صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد في الرياضة وحرصه على سماع وجهات النظر ومباركته لمجلس ادارة اتحاد كرة القدم الأخير برئاسة فواز مبارك الحساوي ومعه مجموعة من نجوم الكرة السابقين الذين سيبذلون كل ما لديهم لإعادة هيبة الأزرق الكويتى ونبذ الخلافات ووضع حوافز مادية ومعنوية للاندية في مسابقة دوري فيفا الذي سينطلق خلال الأسبوع المقبل والعودة مع نهايته الى دوري الدرجتين بعد ان اعطى دوري الدمج سنوات طويلة لم يتم الاستفادة منه للفارق الكبير بين فرق المقدمة والمؤخرة..
شربكة .. دربكة:
قرار الاتحاد الآسيوي لكرة القدم اعتبار نادي النصر الإماراتي خاسرا مباراته الأولى أمام الجيش القطري قرار صائب لا شيء فيه وعلى الأحبة فى الإمارات عدم إعطاء هذا الموضوع أكبر من حجمه وان يكون النظر للأمام فما مضى قد مضى ..
.................
نايف هزازي لعب مبارتين مع الأخضر السعودي ضد تايلند والعراق لم يسجل ولا هدف
ماجد عبدالله (الأسطورة) لعب عام 1984 ضد الصين ونيوزلندا سجل أربعة أهداف هل عرفتم الفارق بين رقم 9 الآن ورقم 9 قبل ...!!؟
...........
رونالدو ظاهرة كروية مثله مثل ميسي وتخطيه ديل بيرو وانفراده بالرقم القياسي بالتسجيل من ضربات ثابتة 12 هدفا تأكيد انه أسطورة كروية ..
...........
آخر شربكة
اغليك والكون كله فدوة أقدامك
يا قل هالناس بعيوني ويا كثرك
ما قلت احبك عبث أو بس قدامك
أنا اكثر إنسان حبك من ورا ظهرك!!